المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16783 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واقع الفلاحة في الوطن العربي ضيق الرقعة وصعوبة التوسع
2024-07-27
ما المقصود من آل ياسين ؟
2024-07-27
ما المقصود بالآل وحديث الكساء ؟
2024-07-27
الشباب ومشكلة القلق
2024-07-26
للتحفيز وسائل.. فأيها تفضل؟
2024-07-26
ما يكسب به الأبوان وُدَّ الأبناء ومحبّتهم
2024-07-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الأعمى من آية (1-41)  
  
862   02:07 صباحاً   التاريخ: 2024-02-23
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص494-496
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 570
التاريخ: 2024-02-16 895
التاريخ: 4-05-2015 3409
التاريخ: 4-05-2015 4476

سُورَة الأعمى[1]

قوله تعالى:{عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ}[2]:قطَّب[3]،وأعرض بوجهه[4].

قوله تعالى:{الْأَعْمَىٰ}[5]:ابن أُمّ مكتوم[6].

قوله تعالى:{يَزَّكَّىٰ}[7]:طاهرًا زكيّا[8].

قوله تعالى:{تَصَدَّىٰ}[9]:تَعرّض لَهُ‏[10]، وَ تَرْفَعُهُ[11].

قوله تعالى:{تَلَهَّىٰ}[12]:تَلْهُو وَ لَا تَلْتَفِتُ[13].

قوله تعالى:{مُّطَهَّرَةٍ}[14]:منزّهة[15].

قوله تعالى:{سَفَرَةٍ}[16]: كَتَبَة [من الملائكة][17].

قوله تعالى:{قَضْبًا}[18]: الرَّطْبة، أوالقَتُّ[19].

قوله تعالى:{غُلْبًا}[20]:عِظامًا[21].

قوله تعالى:{وَأَبًّا}[22]:مَرْعى[23]، وحشِيشًا[24].

قوله تعالى:{الصَّاخَّةُ}[25]:النفخة[26].

قوله تعالى:{شَأْنٌ يُغْنِيهِ}[27]:شغل يشغله عن غيره[28].

قوله تعالى:{مُّسْفِرَةٌ}[29]:مضيئة[30].

قوله تعالى:{غَبَرَةٌ}[31]:غبار وكدورة[32].

قوله تعالى:{تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ}[33]:يعلوها سواد وظلمة[34].

 


   [1]سورة عبس، وهي من السور التي لها اسمان.

سورة عبس مكّيّة، و هي خمسمائة و ثلاثون حرفا، و مائة و ثلاثون كلمة، و اثنتان و أربعون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها جاء يوم القيامة و وجهه ضاحك مستبشر] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 439.

   [2]سُورَة عبس،الآية : 1.

   [3]زَوى ما بينَ عَيْنَيْهِ، و كَلَح‏، راجع : القاموس المحيط :‏1 /157.

   [4]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /439.

جاء في مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10 /664 : قد روي عن الصادق (عليه السلام) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبيّ ’ فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه و جمع نفسه و عبس و أعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك و أنكره عليه‏.

فإن قيل فلو صح الخبر الأوّل هل يكون العبوس ذنبا أم لا فالجواب أن العبوس و الانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنبا فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه ’ ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق و ينبهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد و يعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أولى من تأليف المشرك طمعا في إيمانه، و قال الجبائي في هذا دلالة على أن الفعل يكون معصية فيما بعد لمكان النهي فأما في الماضي فلا يدل على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه و الله سبحانه لم ينهه إلا في هذا الوقت، و قيل أن ما فعله الأعمى نوعا من سوء الأدب فحسن تأديبه بالإعراض عنه إلا أنه كان يجوز أن يتوهم أنه أعرض عنه لفقره و أقبل عليهم لرياستهم تعظيما لهم فعاتبه الله سبحانه على ذلك و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال‏ كان رسول الله ’ إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحبا مرحبا لا و الله لا يعاتبني الله فيك أبدا و كان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي ص مما يفعل به.

   [5]سُورَة عبس،الآية : 2.

   [6]تفسير مقاتل بن سليمان  :‏4 /589 ، وفيه : عبد اللّه بن أبى سرح الأعمى، و أمه أم مكتوم، اسمه عمرو بن قبس بن زائدة بن رواحة بن الأصم بن حجر بن عبدود بن بغيض بن عامر بن لؤي بن غالب ، و أما أم مكتوم: اسمها عاتكة بنت عامر بن عتكة بن عامر بن مخزوم بن «يقظة » بن مرة بن كعب بن لؤي.

   [7]سُورَة عبس،الآية : 3.

   [8]تفسير القمي :‏2 /405 ، وذكر فيه :( طَاهِراً أَزْكَى‏).

وفي الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/701 : أى يتطهر بما يتلقن من الشرائع من بعض أوضار الإثم‏ .

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏10/ 131 : أي يتطهّر من ذنوبه و يتّعظ و يصلح.

   [9]سُورَة عبس،الآية : 6.

   [10]تهذيب اللغة :‏12 /74، وزاد : و تميل إليه، و تُقبل عليه.

   [11]تفسير القمي:‏2/405.

   [12]سُورَة عبس،الآية : 10.

   [13]تفسير القمي:‏2/405.

   [14]سُورَة عبس،الآية : 14.

   [15]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏1/ 16 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/702.

   [16]سُورَة عبس،الآية : 15.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/ 287، وما بين معقوفتين أثبته منه.

وفي كتاب العين :‏7 /247 : السَّفَرَةُ: الْكَتَبَةُ، وَ ملائكة السماء و الأرض‏ سَفَرَةٌ أي كَتَبَةٌ، وَ هُمُ الْكَتَبَةُ الذين يحصون أعمال أهل الأرض من قوله سبحانه:{ بِأَيْدِي‏ سَفَرَةٍ}.

   [18]سُورَة عبس،الآية : 28.

   [19]تهذيب اللغة :‏8 /271.

والقَتُ‏: الفصفصة و هى الرّطبة، من علف الدّوابّ.، راجع: النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏4 /11.

   [20]سُورَة عبس،الآية : 30.

   [21]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 288.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 443: الغلب: الشّجر العظام الغلاظ، و قيل: الغلب الملتفّة بالأشجار بعضها في بعض، يقال: شجرة غلباء إذا كانت عظيمة غليظة، و رجل غلب إذا كان غليظ العنق‏ .

   [22]سُورَة عبس،الآية : 31.

   [23]جمهرة اللغة :‏1 /53.

   [24]تفسير القمي:‏2 /406، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /443.

وفي غريب القرآن فى شعر العرب :223 : قال: الأب: الفصفصة و ما يعتلف منه الدواب، قال: و هل تعرف العرب ذلك؟

قال: نعم، أما سمعت الشاعر و هو يقول:

ترى به الأبّ و اليقطين مختلعا             على الشريعة يجري تحتها الغرب‏

وفي تفسير القرآن العظيم :‏10/ 3401 : من طريق علي عن ابن عباس‏ وَ قَضْباً قال: الفصفصة يعني القت‏ وَ حَدائِقَ غُلْباً قال: طوال‏ وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا قال: الثمار الرطبة .

وفي الطراز الأول :‏1 /272 : الأَبُ‏: اليابسُ منها؛ لأنّهُ‏ يُؤَبُ‏، أي يُهَيَّأُ و يُعَدُّ زاداً للشتاءِ و السفرِ؛ من‏ أَبَ‏، إذا تهيّأَ للمسيرِ، و عن ابنِ عبّاسٍ‏: هو ما يعتلفُ منه الوابُ‏ .

وفي بحر العلوم :‏3 / 548 : يعني: العنب و قال مجاهد: ما يأكل الدواب و الأنعام و قال الضحاك هو التبن.

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر:‏1 /13 : الأَبُ‏: المرعى المتهيّئ للرّعى و القطع: و قيل الأبّ من المرعى للدّواب كالفاكهة للإنسان. و منه‏ حديث قسّ بن ساعدة: فجعل يرتع‏ أَبّاً، و أصيد ضبّا.

   [25]سُورَة عبس،الآية : 33.

   [26]التبيان في تفسير القرآن :‏10 / 277.

وفي كتاب العين :‏4 /135 : الصَّاخَّةُ: صيحة تَصُخُّ الآذانَ فتصمها، و يقال: هي الأمر العظيم، يقال: رماه الله‏ بِصَاخَّةٍ، أي: بداهية و أمر عظيم. 

وفي تهذيب اللغة :‏6 /293  : هي الصيحة التي تكون عنها القِيَامة تَصُخّ‏ الأسماع، أي تُصِمُّها فلا تسمع إلا ما تُدعَى به للإحياء.

   [27]سُورَة عبس،الآية : 37.

   [28]تفسير القمي:‏2 / 406.

وفي تهذيب اللغة :‏8 /175 : يكفيه شُغُلُ نفسه عن شُغلِ غيره..

   [29]سُورَة عبس،الآية : 38.

   [30]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز :‏2 /1176 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل    :‏4 / 705،وزاد : متهللة.

   [31]سُورَة عبس،الآية : 40.

   [32]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/288.

   [33]سُورَة عبس،الآية : 41.

   [34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/288 ، وفيه : يغشاها سواد و ظلمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .