المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5980 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلوك النحل داخل الخلية Behavior in the Hive
2024-06-02
تحضير الجالكون في الوسط القاعدي
2024-06-02
تحضير البنزال اسيتون وبعض خواصه
2024-06-02
2024-06-02
مركبات الجالكون Chalcone Compounds
2024-06-02
تفاعل بيركن Perkin Reaction
2024-06-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أمنمحات الثاني والإدارة.  
  
518   02:31 صباحاً   التاريخ: 2024-02-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 240 ــ 241.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-16 705
التاريخ: 2024-01-02 553
التاريخ: 2024-01-31 553
التاريخ: 2024-03-24 357

والظاهر أن هذا الفرعون كان حازمًا في إدارة شئون البلاد الداخلية، ومسيطرًا على حكام الأقاليم الوراثيين؛ فقد ذكر لنا «خنوم حتب» ابن «نحري» أمير مقاطعة الغزال في نقوشه التي على قبره في «بني حسن» أن الملك «نب كاو رع» «أمنمحات الثاني» قد ولاه منصب والده في السنة التاسعة عشرة من حكمه في الجهة المسماة «منعات خوفو»، ثم يصف لنا بعد ذلك في هذه النقوش المؤسسات الدينية التي أقامها لوالده للاحتفال بالأعياد المختلفة، وكذلك ذكر لنا أن ابنه قد رقي حاكم مقاطعة «ابن آوي» المتاخمة لمقاطعته، وأن الفرعون قد عين الحدود بنفسه، وبهذه المناسبة نذكر أنه قد نقش على مقابر «بني حسن» تاريخ أسرة أمراء مقاطعة الغزال، ولا بد من أن نشير هنا إلى شجرة نسب هذه الأسرة العريقة بالنسبة لحكم هذا الفرعون، حتى يعلم القارئ كيف تغلغل نفوذ الأمراء الوراثيين في المقاطعات، وأن عمل الملوك على نزع السلطة من أيديهم كان أمرًا عسيرًا يحتاج إلى نضال شديد مع حكمة وحزم. ومؤسس هذه الأسرة «خنوم حتب» الذي لعب دورًا في تثبيت ملك «أمنمحات الأول» على عرش الملك، (انظر سنوسرت الثاني)، وهاك سلسلة النسب وسنتكلم عنها في حكم الملك «سنوسرت الثاني «.

خنوم حتب الأول أمير منعات خوفو ومقاطعة الغزال

 

وهذه النقوش فضلًا عن أنها تمدنا بالحقائق السالفة فإنها قد دونت لنا الأعمال الصالحات لبعض الأمراء، مبينة لنا كيف كانت تؤسس الأوقاف الجنازية المعتادة، وكيف كانت توضع القربان أمام تماثيل الأجداد اتقاء إقامة أعياد خاصة، كما سبق شرحه عند الكلام على «زفاي حعبي«.

(Breasted, A. R., Vol, I, Par. 619; Newberry, “Beni Hassan” Vol. I, Pls, XXV, XXVI … والواقع أن حكام المقاطعات كانوا فعلًا يعاملون الأهلين معاملة حسنة، كما سنرى ذلك حتى نالوا محبتهم، وقد افتخر هؤلاء الأمراء بهذا إما بتدوينه كتابة أو بالمناظر التي كانوا يرسمونها على جدران مقابرهم، فمن ذلك المنظر الذي خلد ذكرى الأمير «تحوتي حتب» حاكم «مقاطعة الأرنب» في الأشمونين، وقد عاش هذا الأمير في عهد كل من «أمنمحات الثاني» و«سنوسرت الثاني» و«سنوسرت الثالث». وسنتكلم عنه في عهد هذا الأخير.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).