أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
1332
التاريخ: 25-4-2022
1608
التاريخ: 29-9-2016
920
التاريخ: 29-9-2016
1308
|
ومن رذائل قوّة الغضب القساوة أي: ملكة عدم التأثّر من تألّم أبناه النوع.
ويترتّب عليها من الصفات الذميمة: الظلم والايذاء وترك إعانة الضعفاء ومواساة الفقراء ونحوها وامتناع النفس عن قبول المواعظ والنصائح والخوف من الله تعالى.
وفي الخبر النبوي صلى الله عليه وآله: «يقول الله تعالى: اطلبوا الفضل من الرحماء من عبادي وتعيّشوا في أكنافهم فإنّي جعلت فيهم رحمتي ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم، فإنّي جعلت فيهم سخطي» (1).
والأخبار في ذمّ القسوة وفضل ضدّها الرحمة أكثر من أن تحصى، والله سبحانه وتعالى شبّه قلوبهم بالحجارة، ثمّ قال: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 74].
وبينّها بأنّ من الحجارة لما يتفجّر منه الأنهار وأنّ منها لما يهبط من خشية الله.
وبالجملة فذمّ القساوة في الكتاب والسنّة كثير، والمفاسد المرتّبة عليها أظهر من أن تخفى، وكذا مدح الرحمة وشرفها، ويكفيها فضلاً كونها من أظهر الصفات الالهيّة التي ينسبها إلى ذاته في كلامه المجيد دائماً، والله يحبّ من عبده التشبّه به في صفاته، ويكره منه ما يضادّها، لكن إزالتها عن القلب في غاية الصعوبة، فيحتاج إلى رياضة تامّة بترك لوازمها وآثارها، و(من خ ل) المواظبة على آثار الرحمة والرأفة من الأعمال الظاهرة، ويكلّف نفسه عليه تكليفاً عنيفاً حتّى تتبدّل تدريجاً.
__________________
(1) المحجة البيضاء: 6 / 60.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|