المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تفسير سورة سبأ من آية (14-54)  
  
1410   02:01 صباحاً   التاريخ: 2024-02-01
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص344-346
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{دَابَّةُ الْأَرْضِ}[1]: الأرَضَة[2]،وهي السُّوسة والعُثَّة [3].

قوله تعالى:{مِنسَأَتَهُ}[4]:عَصَاته[5].

قوله تعالى:{لِسَبَإٍ}[6]:أولاد سبأ بن يشجُب بن يعرب بن قحطان[7].

قوله تعالى:{سَيْلَ الْعَرِمِ}[8]: الْعَظِيمِ‏ الشَّدِيدِ[9].

قوله تعالى:{خَمْطٍ}[10]:مرّ قبيح[11].

قوله تعالى:{أَثْلٍ}[12]: الطَّرْفَاء[13].

قوله تعالى:{أَحَادِيثَ}[14]:يتحدّث بهم النّاس[15].

قوله تعالى:{وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ}[16]:فرّقناهم غاية التفريق[17].

قوله تعالى:{إِذَا فُزِّعَ}[18]:كُشِف الخوف[19].

قوله تعالى:{مَوْقُوفُونَ}[20]: ممنعون ،"أو محبوسون"[21]،أو واقفون.

قوله تعالى:{وَأَسَرُّوا}[22]:أضمروا ،"و أخفوا"[23].

قوله تعالى:{الْأَغْلَالَ}[24]:السلاسل، أو حديدة تجمع يدي الاسير إلى عنقه[25].

قوله تعالى:{مِعْشَارَ}[26]:أي عشر[27].

قوله تعالى:{التَّنَاوُشُ}[28]:التناول[29].

قوله تعالى:{بِأَشْيَاعِهِم}[30]:أتباعهم[31].

 


   [1]سورة سَبأ، الآية : 14.

   [2]معانى القرآن :‏2/357 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5 / 231 ، وفيه : هي الأرضة التي تأكل الخشب.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏8 /81 : و هي الأرضة، و يقال لها: القادح أيضا و هي دويبة تأكل العيدان.

   [3]جاء في المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /86 : العُثَّة: السُّوسة أو الأرَضَة.

وفي المغرب :‏1 /421 : السُّوسة العُثّة، و هي دودة تقَع في الصوف و الثياب و الطعام. 

   [4]سورة سَبأ، الآية : 14.

   [5]كتاب العين :‏7 /305.

وفي معانى القرآن :‏2 /356 : هى العصا العظيمة التي تكون مع الراعي.

وفي فقه اللغة :273 : أَوَّلُ مراتب العصا: المِخْصَرَةُ: و هو ما يأخذه‏  الإِنسان بيده تَعَلُّلًا به. فإذا طالت قليلًا، و استظهر بها الرَّاعي و الاعرَجُ و الشيخُ، فهي: العَصَا ، فإذا استظهر بها المريض و الضعيف، فهي: المِنْسَأَةُ. 

   [6]سورة سَبأ، الآية : 15.

   [7]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4/244.

وفي مجمع البيان في تفسير القرآن:‏8 / 604 : {لَقَدْ كانَ‏ لِسَبَإٍ}، و هو أبو عرب اليمن كلها و قد تسمى به القبيلة و في الحديث‏ عن فروة بن مسيك أنه قال‏ سألت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن سبإ أ رجل هو أم امرأة فقال هو رجل من العرب ولد له عشرة تيامن منهم ستة و تشاءم منهم أربعة فأما الذين تيامنوا فالأزد و كندة و مذحج و الأشعرون و أنمار و حمير فقال رجل من القوم ما أنمار قال الذين منهم خثعم و بجيلة و أما الذين تشاءموا فعاملة و جذام و لخم و غسان‏ فالمراد بسبإ هاهنا القبيلة الذين هم أولاد سبإ ابن يشجب بن يعرب بن قحطان‏  .

   [8]سورة سَبأ، الآية : 16.

   [9]تفسير القمي  :‏2 /201.

وفي تهذيب اللغة :‏2 /237 : العَرِم‏: السَيْل الذي لا يطاق.

وفي معجم مقاييس اللغة:‏4 /293 : أمَّا سَيل‏ العَرِم‏ فيقال: العَرِمَةُ: السِّكْر، و جمعها عَرِم‏. و هذا صحيح، لأنَّ الماء إذا سُكِرَ كان له‏ عُرَامٌ‏ من كثرته. 

وفي بحر العلوم :‏3 /85 : العرم هو اسم لذلك الوادي. و يقال: اسم للمنشأة. و يقال: هو اسم للفأرة التي قرضت النهر حتى سال عليهم الماء. و جرى في بساتينهم و في بيوتهم فخربها.

   [10]سورة سَبأ، الآية : 16.

   [11]جاء في تفسير القمي:‏2 /201 : هُوَ أُمُّ غَيْلَانَ، عن الصّادق عليه السلام .      

أقول : هي الطلح‏: شجر أم‏ غيلان‏، شوكه أحجن، من أعظم العظاة شوكا، و أصلبه عودا و أجوده‏  صمغا، الواحدة طَلْحة. و الطَّلْح‏ في القرآن الموز، راجع : كتاب العين :‏3 /169.

وفي كتاب العين :‏4 /227 : الخَمْطُ: ضرب من الأراك يؤكل، و في القرآن‏  يريد بِالخَمْطِ هذا المعنى. 

وفي جمهرة اللغة :‏1 /610 : الخَمْط: كل شجر لا شوك له، و كذلك فُسِّر في التنزيل‏ ، و اللَّه أعلم.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى  :‏5 / 234 : الخمط: شجر الأراك، و يقال: الخمط كلّ نبت قد أخذ طعما من مرارة حتى لا يمكن أكله، و قيل: هو شجر ذات شوك.

وفي تفسير غريب القرآن:305 : الخمط: شجر العضاه. و هي: كل شجرة ذات شوك‏ ، و قال قتادة: الخمط: الأراك، و بريرة: أكله.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏8 /84 : الخمط: الأراك في قول أكثر المفسرين، و قيل: كل شجرة ذات شوك، و قيل: شجرة الغضا، و قيل: هو كل نبت قد أخذ طعما من المرارة حتى لا يمكن أكله.

وفي القاموس المحيط :‏2 /547 : الخَمْطُ: الحامِضُ، أو المُرُّ من كلِّ شي‏ء، و كلُّ نَبْتٍ أخَذَ طَعْماً من مَرارَةِ، و الحَمْلُ القليلُ من كلِّ شجرٍ، و شجرٌ كالسِّدْرِ، و شجرٌ قاتِلٌ، أو كلُّ شجرٍ لا شَوْكَ له، و ثَمَرُ الأَراكِ، و ثَمَرُ فَسْوَةِ الضَّبُعِ.

   [12]سورة سَبأ، الآية : 16.

   [13]تفسير مقاتل بن سليمان  :3/529 ، و بحر العلوم :‏3/ 85.

وفي تفسير القمي:‏2 /201 : هُوَ نَوْعٌ مِنَ الطَّرْفَاءِ، عن الصّادق عليه السلام .

 وفي تفسير غريب القرآن:305 : و الأثل: شبيه بالطرفاء ، إلا أنه أعظم منه.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏8 /84 : {وَ أَثْلٍ‏}، و هو الطرفاء، عن ابن عباس، و قيل: هو شجر شبيه بالطرفاء إلّا أنه أعظم منه، و قال الحسن: الأثل الخشب. قتادة: ضرب من الخشب، و قيل: هو السمر. أبو عبيدة: هو النضار.

   [14]سورة سَبأ، الآية : 19.

   [15]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3 /578.

   [16]سورة سَبأ، الآية : 20.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4/ 245.

وفي تفسير غريب القرآن: 306 : أي فرقناهم في كل وجه. و لذلك قالت العرب للقوم إذا أخذوا في وجوه مختلفة: تفرقوا أيدي سبا. «و أيدي» بمعنى: مذاهب و طرق.

وفي مجاز القرآن:‏2/147 : أي قطعناهم و فرقناهم .

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /755 : بددنا عظامهم  و اوصالهم فأكلهم التراب.

   [18]سورة سَبأ، الآية : 23.

   [19]جاء في تهذيب اللغة :‏2 /87 : قال اللَّه تعالى: {حَتَّى إِذا فُزِّعَ‏ عَنْ قُلُوبِهِمْ}‏ [سبإ: 23] اتّفق أهل التفسير و أهلُ اللغة أن معنى قوله‏ فُزِّعَ‏ عَنْ قُلُوبِهِمْ‏: كُشِف‏ الفزع‏ عن قلوبهم، و تأويل الآية أنّ ملائكة سماء الدنيا كان عهدُهم قد طال بنزول الوَحْي من السموات العُلا، فلمَّا نزل جبريل بالوحي على النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أوّلَ ما بُعث نبيًّا ظنّت الملائكة الذين في السماء الدنيا أن جبريل نزل لقيام الساعة، ففزِعوا له، فلمَّا تقرَّر عندهم أنه نزل لغير ذلك كُشِف‏ الفَزَع‏ عن قلوبهم فأقبلوا على جبريل و من معه من الملائكة، و قالُوا لهم‏ {ما ذا قالَ رَبُّكُمْ}؟. قالُوا قال اللَّه‏{ الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}.

 وفي تفسير غريب القرآن : 306 : خفف عنها الفزع.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /189 :{حَتَّى إِذا فُزِّعَ‏ }كشط و جلى{عَنْ قُلُوبِهِمْ‏}،الخوف.

   [20]سورة سَبأ، الآية : 31.

   [21]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /242 ، والواضح فى تفسير القرآن الكريم:2/190.

   [22]سورة سَبأ، الآية : 33.

   [23]معانى القرآن :‏1 /469 .

وفي الصحاح :‏2 /683 : أَسْرَرْتُ‏ الشى‏ء: كَتَمْتُه، و أَعْلَنْتُهُ أيضاً، فهو من الأضداد. و الوَجْهان جميعاً يُفَسَّرَانِ فى قوله تعالى: {وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذاب‏}.

   [24]سورة سَبأ، الآية : 33.

   [25]جاء في المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /370 : الغُل‏: جامعة تُوضع فى العنق أو اليد.

   [26]سورة سَبأ، الآية : 45.

   [27]معانى القرآن :‏2/364.

   [28]سورة سَبأ، الآية : 52.

   [29]جمهرة اللغة :‏2 /882 .

   [30]سورة سَبأ، الآية : 54.

   [31]تهذيب اللغة :‏3 /40.

وفي كتاب العين :‏2 /191 : أي: بأمثالهم من‏ الشِّيَعِ‏ الماضية. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .