المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5849 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استعمال الكلاب في الحروب.  
  
407   02:23 صباحاً   التاريخ: 2024-01-26
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ص 57 ــ 62.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وكان الكلب في مصر القديمة كعادته حيوانًا أليفًا كما كان يدرب على فنون الحرب، والمناظر المهشمة التي بقيت لنا على جدران مقبرة «عنختفي» بالمعلَّة (1) برهان صادق على صحة ما نقول؛ إذ نجد أن الرسام قد نقش على أحد جدران هذه المقبرة صفًّا من الجنود الرماة يسير الواحد منهم في أثر الآخر، وكل منهم بيده مقود كلب، وهذا المنظر يمثل حربًا من غير شك ولا دخل للرياضة فيه. والكلب هنا كان يساعد سيده في الموقعة فيُستخدم لاقتفاء أثر العدو أو مهاجمته، وهذا الاستنتاج يخوِّل لنا أن نفسر بطريقة مقنعة فاصلة سبب وجود الكلاب بكثرة على لوحات العهد الإقطاعي الأول؛ إذ الحقيقة أن الجندي القديم عندما كان يرجع إلى حياته المدنية العادية لم يكن لينسى صديقه القديم وساعده في ساحة القتال؛ فكان يرغب عن طيب خاطر في أن تمثل صورته بجانبه على الأثر الذي كان يهدى إلى ذكراه. ويلاحظ أن نوع الكلاب الذي كان يستعمل في هذه الحروب هو من فصيلة الكلاب السلوقية التي كانت توجد في مصر بكثرة، ويتعرَّف عليها المرء بمخالبها العالية وخرطومها المدبب وأذنها المنتصبة، وذيلها المقوَّس، ومما يؤسف له أن معظم ما رُسم من الكلاب على اللوحات التي نحن بصددها قد رُسم رسمًا رديئًا، وسبب ذلك أنها لم تكن لأفراد من عِلية القوم ووجهائهم، وليس في المناظر الأخرى التي مثلت على هذه اللوحات ما يسترعي النظر إلا القليل؛ إذ هي في الواقع من نوع اللوحات الجنازية الكلاسيكية؛ ولذلك يندر رسم المُتوفَّى عليها منفردًا (Ibid Fig. 4) بل كان العرف أن يُرسم مع المُتوفَّى واحد أو أكثر من أفراد أسرته، وكان المُتوفَّى يُرسم دائمًا واقفًا، وفي أغلب الأحيان تكون أمامه مائدة قربان، كما كان وضع الأشخاص في اللوحة كلاسيكيًّا فلا تتطلب إلا إيضاحًا قليلًا جدًّا، ولذلك سنقصر الوصف هنا على اللوحات الثلاث التي وجدنا فيها بعض تفاصيل غريبة

لوحة الجنود النوبيين: فلوحة «تحنو» راجع (Ibid Fig. 8) تمثل اللوحات الأسرية التي تسودها روح المحبة الخالصة وأفرادها كلهم جنود من النوبيين؛ فيشاهد صاحب اللوحة مرتديًا ملابسه العسكرية وإلى جانبه زوجه وهو يتقبل تحيات إخوته الأربعة، وكلهم جنود مثله كل منهم يقبض على أسلحته بيديه، ويشاهد كذلك ساقٍ بيده قدح يقدمه لسيده وهو من الشراب الذي تصبو إليه نفسه، كما يُرى كلبه الأليف باسطًا ذراعيه عند قدميه. أما اللوحة الثانية وهي الآن بمتحف تورين فقد عثر عليها في الجبلين (Ibid Fig. 9) ويجد المرء في تفسيرها صعوبة بالغة، فالنقوش التي عليها تذكر فقط أسماء الأشخاص المرسومين دون أن تشير إلى العلاقة الأسرية التي تربط بعضهم ببعض، غير أننا رغم ذلك نتعرَّف على اثنين منهم كانا على ما يبدو رفيقين في ساحة القتال؛ إذ نشاهد كلًّا منهما يمسك بذراع رفيقه كما يحدث ذلك كثيرًا بين الجنود المتحابين. وكان يلبس كل منهما جلد حيوان بسيط ويقبض بيده على الأسلحة التي امتاز بحملها في ساحة الوغى، وهناك اثنان آخران كان يقبض كل منهما على يد زميله، يرتديان جلبابين قصيرين يستقبلان المحاربين السالفي الذكر.

لوحة «إتي» قائد الجيش: أما اللوحة الثالثة فهي لشخص يدعى «إتي» وربما كانت أهم هذه اللوحات وأكثرها إيضاحًا وحيوية (Ibid Fig. 10)، وقد كان «إتي» هذا يحمل لقب قائد الجيش ولقب «حامل الخاتم الإلهي» ويرتدي جلبابًا مقوًّى (منشيًا) ويمسك بيده اليمنى عصا طويلة، وقد زين شعره شريط وفي صحبته زوجه التي تضمه بشغف، وكان يسير بجواره كلباه، ويلاحظ أنه يضغط بيده اليسرى بحرارة على يد أخيه الذي كان يتقدم نحوه، ويشغل بقية رقعة اللوحة القرابين المختلفة وصف من الخدم يتألف من امرأتين ورجلين، والأخيران يحملان على محفة قطعًا من اللحم. وقد كان بودِّنا أن نجد بعض تفاصيل ثمينة عن الحياة الحربية في تلك الفترة من حياة الأمة، ولكن لسوء الحظ كان المصري وقتئذ يعتبر أن مثل تلك التفاصيل لا قيمة لها عنده؛ لأنها شيء عادي رتيب لا يحتاج إلى شرح أو تفصيل، بل إنه يعد تناولها بالإسهاب من العبث وفضول القول، وكانت غاية همه أن يدوِّن على مثل هذه اللوحات الصيغ الدينية التي يظن أنها كفيلة بحفظ كيانه في الحياة الآخرة، وتقدم له الطعام والشراب كلما احتاج إليهما، ونجد أحيانًا فضلًا عن ذلك نداء للأحياء كما في اللوحة رقم عشرة.

لوحة حقا إب: وقد نجد على اللوحة تاريخ حياة المُتوفَّى منقوشًا على الطريقة المصرية المألوفة التي كانت سائدة في هذا العصر، وهي التي لا تبرز لنا شيئًا عن شخصية صاحب اللوحة ومميزاته كما نجد في لوحة «حقا اب (Ibid Fig. 6)» فإنه لم يذكر لنا شيئًا مطلقًا عن حياته الحربية وما قام من ضروب الشجاعة في ساحة القتال، في حين أننا نجده من جهة أخرى يقص علينا شجاعته وفضائله المدنية والمنزلية حتى كان من المحتمل أن نجهل إلى الأبد مقدرته الحربية التي جعلته يخوض معارك عنيفة لولا بعض الظواهر البادية في ملابسه الحربية ومعدات القتال التي كان يحملها، ولكن رغم كل ذلك فإنه يوجد على بعض هذه اللوحات سطر من النقوش يلقي ضوءًا جديدًا على محتوياتها ويبرز قيمتها من ناحية خاصة؛ وأعني بذلك عبارة الإهداء التي نجدها على هذه اللوحات؛ إذ نجد خلافًا للقاعدة المتبَعَة أن الابن تولى الإهداء في حال واحدة فقط من ست حالات مع أن المُتوفَّى قد ترك خلفه ذرية من الذكور؛ بدليل أننا نرى معه في بعض اللوحات ولدًا أو أكثر. والعادة جرت على أن المُتوفَّى إذا خلف من بعده ذُكرانًا قام أكبرهم بدور الكاهن؛ فيقدم القرابين ويؤدي الطقوس الدينية، وقد يحدث أن يقوم بذلك أبو المُتوفَّى أو أخوه بدلًا من الابن باعتبارهما متوليين أمره ومشرفين عليه، وقد يقومان بذلك لأن المُتوفَّى قد عاجلته المنية في ساحة القتال، ولم يعقب ذكورًا تقوم له بما يجب مما جرى به العرف منذ أقدم العهود؛ فإذا اتفق أن لوحة من اللوحات لم تُذكر في نقوشها عبارة الإهداء ولم يمثل عليها أولاد للمتوفى فليس ذلك لمجرد الصدفة، بل لأنه لم يترك أولادًا فعلًا، أو قد هصر عوده في ساحة القتال قبل أن ينجب ذكورًا؛ ولذلك نجد المُتوفَّى ممثلًا في هذه الحالة منفردًا أحيانًا مع زوجه (راجع Ibid Figs. 2, 7, 11) وأحيانًا محاطًا بإخوته (راجع Ibid Figs. 9, 10, 8) وفي هذه الحالة الأخيرة يقوم بطبيعة الحال أحد الإخوة بإهداء اللوحة لنفس السبب السالف الذكر، وإن لم يُذكر اسمه على اللوحة بأنه هو المهدى. ومن كل ما سبق من الملاحظات التي أوردناها عن هذه اللوحات نعلم أنها قد أهديت إلى جنود احتضروا في ريعان شبابهم؛ من أجل ذلك يجوز لنا أن نستنبط أن أصحابها قد لاقوا حتفهم في ساحة الشرف والفخار وماتوا ميتة الشجعان! وقد احتفظوا بنفس الأسلحة التي لم يتخلوا عنها في ساحة التضحية السامية فخلد رسمها معهم. والآن نعود إلى الحالة الشاذة التي أشرنا إليها فيما سبق، وأعني بذلك لوحة الجندي «حقا اب» وهي التي أهداها له ابنه الأكبر «إتي»، ومن البدهي أنه ليس من المستحيل أن «حقا اب» كان قد قُتل في ساحة الوغى بعد أن رزق أولادًا ذكورًا بلغوا سن الرشد، ولكن إذا أمعنا في النظر إلى لوحة هذا الجندي نجد فيها حلًّا آخر مقبولًا أكثر من السابق؛ إذ يلاحظ أنه قد رسم على هذه اللوحة شخصية واحدة تحمل السلاح، وهذه الشخصية ليست «حقا اب» المُتوفَّى ولا ابنه «إتي» بل هو ابن آخر للمتوفى اسمه «أقر»، ولا نزاع في أن هذا الابن هو الذي قد لاقى حتفه في ساحة الشرف لا «حقا اب» المهدى إليه اللوحة، وحقيقة الأمر إذن أن «إتي» كانت فكرته المؤثرة هي إقامة هذه اللوحة التي تمجد في وقت واحد ذكرى والده وموت أخيه الأكبر مستشهدًا في ساحة الشرف، والوضع الذي نشاهد فيه هؤلاء الأشخاص في اللوحة يؤكد لنا هذا التفسير؛ إذ نجد أن كلًّا من «حقا اب» و«أقر» يدير وجهه نحو اليمين ويتسلم في الوقت نفسه القربان والخضوع من مهدي اللوحة. أما اللوحة الأخيرة في هذه المجموعة فهي لشخص يدعى «نختي» ويرجع تاريخها إلى الأسرة الثانية عشرة، ويلاحظ في صناعتها تقدُّم عظيم عن اللوحات السابقة، ورغم أنها تختلف عنها إلا أنها يوجد وجه شبه بينهما؛ إذ نجد بين الصف الذي يضم أفراد هذه الأسرة ممن رُسموا في أعلى هذه اللوحة شخصًا يدعى «وبوات نخت» قد زين رأسه بشريط ويقبض بيده على قوس وسهام، وكذلك نلاحظ أن «نختي» المهدى إليه اللوحة قد زين رأسه بشريط فلا بد أن يكون كذلك من رجال الجيش، وقد أهدى أباه هذه اللوحة ابنه الأكبر وهو الذي يشاهَد سائرًا في مقدِّمة أعضاء الأسرة، وإذا اقتصرنا على الشخصيات الثلاث الأولى الموجودة في هذا الصف وجد نفس الممثلين الذين وجدناهم على اللوحة السالفة الذكر؛ أي نجد الوالد وهو محارب قديم، وأخوين أحدهما جندي وهو الذي يقبض بيده على القوس والسهام، أما الثاني وهو الذي يقدِّم لوالده فخذ ثور فهو مُهدي اللوحة، والواقع أنه لا يوجد أي اختلاف بين هاتين اللوحتين إلا في توزيع رسم الأشخاص، مما يجعل بعض الشك يخالج نفوسنا في تفسيرها، ولكن الحقيقة أننا نشاهد الأولاد الآخرين الثلاثة، وحفيد المُتوفَّى يقدِّم له كل منهم قربانًا، وفي هذه الحالة ألا يجوز لنا أن نفرض أن الأسلحة التي يحملها ابنه الثاني ليست إلا قربانًا أيضًا، أو بعبارة أخرى أن الابن الذي اعتنق مهنة الجندية التي كان والده قد انخرط في سلكها من قبل قد جاء ليقدِّم واجبات الاحترام لوالده وهو بملابس الجندية، والواقع أننا لا يمكننا أن نرفض مثل هذه النظرية جملة، ولكن مع ذلك لا نستبعد أن يكون هذا المنظر شبيهًا بمنظر اللوحة السابقة (Ibid Fig. 8) ويفسر بنفس الروح الذي فسر به زميله، وقد كان المهدي يريد في هذه الحالة أن يمجد ذكرى أخيه الأكبر الذي مات في ساحة الشرف في نفس الوقت الذي كان يمجد فيه ذكرى والده. ومما سبق يتضح أن العادة التي كانت مستعملة في نقش الألواح في العهد الأول من العصر الإقطاعي، وبخاصة في أوائله، للمحاربين لم تستمر عظيمة الانتشار في العهد الذي جاء بعده، ولكنها لم تختفِ نهائيًّا بانتهاء العصر الذي نشأت فيه؛ ولذلك لن نكون متجاوزين حدود الموضوع الذي نحن بصدده الآن إذا فحصنا لوحتين يرجع تاريخهما للدولة الوسطى.

لوحتان لجنود من الأسرة الثانية عشرة: وهما اللوحتان الوحيدتان على ما يظهر اللتان لهما علاقة باللوحات التي فحصناها فيما سبق: وأولى هاتين اللوحتين يرجع عهدها إلى باكورة الأسرة الثانية عشرة (Ibid Fig. 12) وقد أقيمت تذكارًا لموظف كبير وُكِّل إليه القيام بأعمال الشرطة في الصحراء الغربية، وقد كانت الصحراء في هذا الوقت، كما هي الحال في عصرنا، مأوًى للمجرمين، وقد كان عمل الشرطة أن يبحث عن هؤلاء المجرمين في هذا المكان؛ فنشاهد المهدى إليه وقد تسلح بالقوس والسهام ويصحبه كلبه، وقد رُسم في هيئة تدل على أنه يقوم بواجبات وظيفته (Ibid Fig. 12) وليس ببعيد أنه قد امتاز بميتة شريفة؛ لأن حرفته لم تكُ خالية من الأخطار، وليس الجنود المحاربون هم الذين وحدهم كانوا يموتون شهداء الواجب. أما الأثر الثاني فهو أحدث عهدًا من سابقه (Ibid Fig. 13)؛ لأنه ينسب إلى العهد الإقطاعي الثاني، ومما يؤسف له أن النقوش لم تعطِنا أية معلومات عن شخصية المهدى إليه، اللهم إلا رسمه الذي جعلنا نؤكد أنه كان يحترف الجندية، فهو يلبس جلبابًا غريبًا في هيئته، يتألف من قطعتين من النسيج لكل منهما لون خاص يختلف عن لون الأخرى؛ ولذلك لا يبعد أن يكون هذا الجلباب هو اللباس العسكري في هذا العهد، ويشاهَد بيده اليسرى القوس والكنانة معًا، ومن المحتمل أن الشيء الذي بيده اليسرى هو مضرب «بومرانج»، ورغم أوجه الشبه المحققة التي نجدها بين منظر هذه اللوحة ومناظر اللوحات الأخرى التي فحصناها، فإنه من خطل الرأي؛ الجزم بأن المهدى إليه هنا قد لاقى في ساحة الوغى ميتة مجيدة.

....................................

1- هذه المقبرة لم تنشر بعد نقوشها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة