المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5733 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضير 3-[مركبتو مثيل-(4،3،1-اوكسادايازول-2-ثايون-5-ايل)]-4،2،1-ترايازول
2024-05-06
شعر لابن عبد الحميد البرجي
2024-05-06
شعر لابن عبد الصمد
2024-05-06
تحضير 2-فنيل امينو-4-معوضات-4،3،1-اوكسادايازول
2024-05-06
شعر لابن عياض القرطبي
2024-05-06
تحضير معوضات 2-فنيل امينو-4،3،1-ثايادايازول
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تلخيص فيه إرشاد.  
  
445   09:13 صباحاً   التاريخ: 2024-01-18
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 109 ـ 111.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

قد تبيّن لك ممّا ذكر أنّ من العلوم ما يذّم قليله وكثيره، مثل ما يكون ضرره أكثر من نفعه كالسحر والطلسمات ونحوها، فصرف العمر الذي هو أنفس البضاعة في أمثالها بطالة مذمومة إضاعة، ولو فرض فيها نفع دنيويّ لم يعتدّ به في مقابلة منا يترتّب عليه من الضرر.

ومنها: ما يحمد عليه مطلقاً بلا حدّ إليها ينتهي كالعلم بالله تعالى وصفاته وأفعاله، فإنّه البحر الذي لا يدرك غوره، وإنّما يحوم المتحوّمون على أطرافه بقدر ما يسّر الله لهم من الأنبياء والأولياء والعلماء على اختلاف طبقاتهم يحسب اختلاف قوّتهم، وما قدّر الله لهم من السعادة الأزليّة، وهو العلم المطلوب بالذات، وبه يتوصّل إلى أقصى السعادات، وينال أشرف اللذّات، وهو العلم المكنون الذي لا يسطّر في الكتب العلميّة، وإنّما يعين عليه أوّلاً التعلّم ومشاهدة علماء الآخرة والاعتبار بأحوالهم وأطوارهم بعد معرفتهم بأماراتهم وآثارهم وآخراً المجاهدة وتصفية القلب وتفريغه عن علائق الدنيا حتى يتّضح المراد بعد السعي والاجتهاد بقدر القابليّة والاستعداد، وعلم الأخلاق الذي به يسلك إلى العلم الأوّل، كما أشرنا إليه.

ومنها: ما لا يحمد منه الا مقدار مخصوص، كالعلوم التي أشرنا إليها في فروض الكفايات، فإنّ في كلّ منها اقتصاراً واقتصاداً واستقصاءً.

فكن يا حبيبي ـ وفّقك الله وإيّاي ـ إمّا مشغولاً بنفسك، أو متفرّغاً بعد الفراغ منها إلى غيرك، وإيّاك أن تشتغل بما يصلح غيرك قبل اصلاح نفسك، فإن كنت الأوّل فلا تشتغل منه الا بما هو فرض عليك بحسب ما يقتضيه حالك من العبادات والمعاملات التي تحتاج إليها ولو تقليداً لمجتهد حيّ، ثم اشتغل بالأهمّ الذي هو علم صفات القلب ومهلكاتها ومنجياتها، فإنّ إهمالها مع الاشتغال بالأعمال الظاهرة يشبه الاشتغال بطلاء ظاهر البدن عند التأذّي بالجرب والدماميل، والتهاون بإخراج المادّة بالفصد والحجامة والاسهال، فلا يزال يتعب في الطلاء ويزيد في المواد والأمراض، ولا تنظر إلى سهولة أعمال الجوارح وصعوبة أعمال القلب، وعلِّ همّتك بتحصيل ما يثمر النجاة في الآخرة من العلم بعللك الباطنة وأسبابها وعلاجها حتّى يوصلك إلى المقام الأعلى، فإنّ الأرض إذا نقيت من الكثافات نبت فيها أصناف الرياحين، وما لم تفرّغ عن ذلك لا تشتغل بفروض الكفايات سيّما وفي الخلق من قد قام بها فما أشدّ حماقة من دخلت الأفاعي والعقارب داخل ثيابه وهمّت بقتله وهو يذبّ الذباب عن من لا ينجيه ولا يغنيه. وإن كنت الثاني ـ وما أبعده ـ فلا ضير عليك أن تشتغل بها متدرّجاً مبتدءاً بالكتاب والسنّة، ثمّ التفسير وأصول الفقه ثمّ الفقه وهكذا، مراعياً فيها الأهمّ والأولى، ولا تستغرق عمرك في فنّ واحد مستقصياً فيه، فإنّ العلم كثير والعمر قصير، وهذه آلات فلا ينبغي فيها الخوض المنسي لما هو المقصود بالذات.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






في مسعى إلى نشر الفكر الأصيل جمعية العميد تشارك بفعاليّة في معرض تونس الدوليّ للكتاب
المجمع العلمي يقيم مسابقة (أنوار المصطفى) القرآنية في قضاء الهندية
جامعة الكفيل تنظم مجلس عزاء بذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة .. تُجري قرعة الحج ضمن حصتها المقرّرة لخدّام الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"