المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6492 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اقـتصاديـات وقـت العمـل (تـصميـم نـظام العمـل) ــ اقتصاديـات الحـركـة (مفهوم ودراسـة الحـركـة)  
  
506   12:15 صباحاً   التاريخ: 2023-12-26
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص341 - 351
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

الفصل التاسع

اقتصاديات وقت العمل

(تصميم نظام العمل)

العناوين الرئيسة 

1- اقتصاديات الحركة

1-1 مفهوم دراسة الحركة

2-1 خطوات دراسة الحركة

3-1 مبادئ دراسة الحركة

2 ـ اقتصاديات الوقت

1-2 مفهوم دراسة الوقت

2ـ2 شروط دراسة الوقت

3-2 خطوات دراسة الوقت

3 - وسائل تحسين الإنتاجية

 

الأهداف:

يهدف هذا الفصل إلى:

1- شرح اقتصاديات الحركة (دراسة الحركة) وبيان خطواتها الأساسية وعرض مبادئها.

2- شرح اقتصاديات الوقت (دراسة الوقت) وبيان خطواته الأساسية، و عرض دراسة الوقت.

3 ـ عرض أهم وسائل تحسين الإنتاجية في المنظمة.

 

1. اقتصاديات الحركة (دراسة الحركة)

1-1- مفهوم دراسة الحركة Motion Study

تعرف دراسة الحركة بأنها التسجيل المنظم والفحص التحليلي الدقيق لطرائق العمل المقترحة بهدف تحديد الطريق العلمية أو المنهجية، واختيار الوسيلة الأكثر سهولة وفعالية في استغلال وقت الموارد البشرية والمادية في العملية الإنتاجية بكفاية.

تعد دراسة الحركة الأساس لتصميم نظام العمل من الناحية الفنية، وتلجأ الإدارة لها لتحقيق ما يلي: 

• تحديد أفضل طريقة فنية ذات كفاية اقتصادية لأداء العمل والعملية المطلوبة، وبما يضمن التنسيق المتكامل بين مختلف العمليات المقررة الأداء. 

• تنميط طرائق الأداء لاستخدام المواد والآلات والمعدات ، وتحديد أعدادها وظروف عملها وتهيئة بيئة مادية مناسبة للعمل.

• توفير في الجهود البشرية من خلال التخلص من أكبر عدد ممكن من الحركات الإنسانية، وتخفيض الجهد غير الضروري من خلال الحركات التي يصعب التخلص منها، وجعل الحركات الضرورية أقل تعباً.

• تحسين استخدام القوى العاملة من خلال تدريبها على طريقة الأداء الجديدة، وكذلك تحسين استخدام الآلات والمواد.

2-1 خطوات دراسة الحركة

تقوم دراسة الحركة على الخطوات التالية :

أ - اختيار العمل الواجب دراسته وتحديد المشكلة : أن أهم ما في هذه الخطوة هو تحديد الاعتبارات المتصلة بالعمل الواجب دراسته وهذه الاعتبارات يجب ان تتوافر بالعمل المختار موضوع الدراسة، وهي التالية :

1 - اعتبارات اقتصادية وهي : 

• نقط الاختناق التي توقف العمليات الإنتاجية الأخرى.

• حركة المواد لمسافة طويلة بين العمليات أو الورش التي تنطوي على عدد كبير من الأجهزة والعمل .

• العمليات التي تنطوي على العمل المتكرر، والتي تستخدم عدداً كبيراً من العمال والتي تستثمر لفترة طويلة.

2 ـ الاعتبارات الفنية وهي 

• تحميل بعض الآلات، وقد يتطلب هذا تغير في الوسيلة يؤدي إلي زيادة إنتاجية المصنع والعمل، ولكن هناك أسباب فنية تمنع من إجراء هذا التغير وهذه المشكلة تتطلب استشارة أخصائي.

• الآلة التي تسبب نقط اختناق في الإنتاج باعتبار أنها تدار بسرعة أقل من سرعة الآلات الأخرى التي تعمل بكفاية، وهل تستطيع الإدارة أن تزيد من السرعة أو أن الآلة لا تستطيع أن تتحمل السرعة الكبيرة ؟ ومثل هذا المشكلة تحتاج إلى خبير في الآلات. 

3 - رد الفعل المنعكس لدى الأفراد 

لا يمكن التنبؤ برد الفعل لدى الأفراد أثناء وضع الدراسة لكن الخبرة تحل بعض أجزاء هذه المشكلة. 

ب ـ تسجيل الحقائق حول طريقة أداء العمل الحالية : 

أن إن نجاح الإجراء يتوقف على الدقة التي بمقتضاها تسجيل الحقائق باعتبار أنها تكون أساس الفحص الدقيق وتنمية الوسيلة المحسنة التي تستخدم في المستقبل، ولهذا يجب يكون التسجيل واضحاً ومختصراً. 

ويستخدم في تسجيل الحقائق وسائل متعددة وأكثرها استخداما خريطة العملية. خريطة العملية وهي عبارة عن تمثيل بياني لتتابع الخطوات التي تحدث في وسيلة العمل أو الإجراء، وتصنيفها باستخدام رموز على حسب طبيعة الخطوة وبذلك تعد وسيلة لتجسيم الإجراء بغرض تجسيده . والأنشطة الرئيسية في العملية هي : التشغيل ، والتفتيش، والنقل ، والتأخير أو التخزين المؤقت، والتخزين والأنشطة المجمعة.

1 ـ تشغيل (العمليات) Operations : يحدث التشغيل عندما نغير في شئ ما من مميزاته المادية والكيماوية، أو إذا تم تجميعه من شئ آخر، أو تفتيشه أو إذا أعد لعملية أخرى للنقل أو التفتيش أو التخزين . وتتم العملية التشغيلية كذلك حين إعطاء تعليمات أو تلقيها، أو حين القيام بالتخطيط، أو حين القيام بحساب تقديرات معينة .

2 ـ التفتيش (المعاينة) Inspections : ويتم ذلك بفحص شئ ما للتحقق منه أو المراجعة من حيث الكم والنوع في أي جزء من أجزائه المميزة.

3 ـ النقل Transportation : ويحدث حينما يحرك شئ ما من مكان إلى آخر عدا التحركات في العملية التشغيلية التي يقوم بها العامل في مكان عمله أثناء عملية تشغيلية، أو أثناء الفحص والتفتيش . يستخدم هذا الرمز حينما تتداول المواد بين الأقسام الصناعية أو تنقل في ناقلات أو تخزن أو توضع في دواليب (خزن على الأرصفة).

4 ـ التأخير أو التخزين المؤقت Delay : وذلك حينما لا تسمح الظروف بالانتقال إلى الخطوة التالية.

5 ـ التخزين stora : يتم في حالة الاحتفاظ بالشيء وحمياته من النقل غير المصرح به من المسئولين بعكس التخزين المؤقت.

6 ـ الأنشطة المجمعة :  يتم ذلك حينما يتطلب الأمر إظهار أنشطة تؤدى في نفس الوقت من قبل عامل واحد في نفس محطة العمل، لهذا فإن هذه الرموز تُستخدم لتبين ضم العملية التشيغلية مع التفتيش. 

7 ـ عملية إنتاجية (تشغيل).

8 ـ عملية إنتاجية (تجميع أو تعبئته).

وهذه الرموز توضع مع بطاقة مجرى العمل الشكل (8-1).

ج ـ فحص الحقائق بدقة وتحليل الطريقة الحالية : 

تنطوي هذه الطريقة على استخدام مجموعة من الأسئلة المقترحة المتتابعة بطريقة موضوعية، تستهدف معرفة الغرض من القيام بالأنشطة والمكان الذي تنجز فيه، والتتابع الذي تتم بمقتضاه والأفراد الذين يؤدونها والوسائل التي تستخدم في تنفيذها.

وبشكل عام فإن طريقة الأداء الحالية تدرس من خلال الإجابة على الأسئلة التي تغطي الجوانب الخمس التالية، وذلك بالتسلسل دون تقديم أي منها على الآخر وهي: 

 

 

كما هو ملاحظ فإن جميع الجوانب المذكورة أعلاه تحلل بأربعة أسئلة السؤال الأول: يبين الوضع الحالي. والسؤال الثاني : يناقش هذه الحقائق. والسؤال الثالث: يبحث عن  بدائل للحقائق الحالية. والسؤال الرابع : يسأل عما يجب أن يتبع وعليه يمكن دمج الأسئلة والمسائل المتعلقة بتحليل الطريقة الحالية بالجدول التالي :  

  

بعد الإجابة عن هذه الأسئلة يتم البدء بتحسين طريقة أداء العملية الإنتاجية من خلال ما يلي : 

ـ استبعاد الخطوات غير الضرورية في أداء العملية.

ـ دمج بين أكثر من خطوة في عملية واحدة إذا كان ذلك ممكناً.

ـ إعادة ترتيب الخطوات التي تؤدى بها العملية بشكل أفضل.

ـ تعديل في بعض الخطوات بهدف تبسيط العملية الإنتاجية.

د ـ استنباط طريقة جديدة لأداء :

بعد الانتهاء من إعداد الطريقة الجديدة للأداء يتوجب على أخصائي الدراسة أن يعد تقريراً حول الطرائق الحالية والطرائق المقترحة ، مبيناً الأسباب لإجراء التعديلات المقترحة ومحدداً بالتقرير ما يلي :

ــ التكاليف النسبية للمواد والعمل والتكاليف الإضافية لكلا الطريقتين ، والوفورات المتوقع تحقيقها في حالة تطبيق الطريقة المستنبطة.  

ــ تكلفة تطبيق الطريقة الجديدة بما في ذلك أي أجهزة جديدة لازمة لذلك وجميع  متطلبات هذا الطريقة. 

ــ الإجراءات الإدارية والفنية اللازمة لتطبيق الطريقة الجديدة.

هـ - تطبيق الطريقة الجديدة كإجراء نمطي :   

تعد هذه الخطوة من أصعب خطوات الدراسة ، لأنها تتطلب تضافر جهود أخصائي الدراسة, والإدارة ، والعاملين ، وممثليهم لتطبيق ذلك، كما يتوجب تعاون أكثر من قسم داخل المصنع لوضع الطريقة موضع التنفيذ .مثل ضرورة تعاون قسم هندسة الإنتاج لتصميم المعدات والأدوات المطلوبة وقسم تخطيط الإنتاج وقسم رقابة الإنتاج، ويشترط أن يتم ذلك بفترة زمنية قصيرة جداً حتى لا يتم توقف الإنتاج. 

و ـ المحافظة على الطريقة المقترحة بالمراجعة الروتينية المنظمة وتدريب العمال عليها, وذلك من خلال إعداد برنامج تدريب للعمال على الطريقة الجديدة حتى يتمكنوا من أن يلتزموا بها. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف