أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
![]()
التاريخ: 28-6-2016
![]()
التاريخ: 30-5-2021
![]()
التاريخ: 9-12-2021
![]() |
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].
من الأمور التي أولاها التشريع عناية خاصة مسألة كيفية السير على الطرقات، حيث يمكن للمشي أن يعكس أبعاد المرء الأخلاقيّة وأوضاعه النفسيّة ويبيّن ملامح شخصيته، حيث إن ما يضمره الإنسان تكشفه هذه السلوكيات البسيطة التي يظهر بعضها في طريقة سيره، لذلك قد اهتم الإسلام برفع الشوائب عن هذه المسلكية فحدد للسير آدابا كي يلتزم المسلم بها.
ومن هذه الآداب عدم المدافعة:
والمدافعة قد تحصل من الرجال للنساء وبالعكس وكلا الأمرين لا يسوغ فعلى المرأة أن تحترز عن ملاقاة الرجال والرجل كذلك اجتنابا لما يمكن أن يحصل منه التدافع سيما في الطرقات الضيقة أو المزدحمة.
ففي الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ: يا أهل العراق نبئت أن نسائكم يدافعن الرجال في الطريق ألا تستحون) (1).
وفي حديث آخر: (أما تستحون ولا تغارون نساؤكم يخرجن إلى الأسواق ويزاحمن العلوج (2)...) (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 2، ص 235.
2ـ الرجل الشديد الغليظ، وقيل: هو كل ذي لحية، والجمع أعلاج وعلوج ... واستعلج الرجل: خرجت لحيته وغلظ واشتد وعبل بدنه، لسان العرب، ج 2، ص 326.
3ـ الكافي، ج5، ص 537.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|