المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11409 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{وان هذا صراطي‏ مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}
2024-05-15
{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}
2024-05-15
{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}
2024-05-15
{قل هلم شهداءكم}
2024-05-15
معنى الخرص
2024-05-15
معنى الشحوم و الحوايا
2024-05-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رأي المسيو إميل بلو في تكون أجرام السماء  
  
503   01:08 صباحاً   التاريخ: 2023-11-06
المؤلف : يعقوب صرُّوف
الكتاب أو المصدر : بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة : ص138–142
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

لما قام لابلاس وارتأى رأيه المشهور في تولُّد الشمس وسياراتها من السديم كان علماء الفلك يجهلون كثيراً من الحقائق المعروفة الآن؛ ولذلك اكتفى بما يُعرف عن الشمس وسياراتها وحاول تعليل تولُّدها، أمَّا الآن فقد عرفنا أن شمسنا وسياراتها جزء صغير من المجرة، وأن المجرة سديم لولبي كسديم السلاقي، وقد تولدت الشموس وشموس أخرى كثيرة من سديم المجرَّة على مر الدهور، وأنبأنا السبكتروسكوب بالحل الطيفي أن هذه الشموس كلها وغيرها من السدام وشموسها مؤلّفة من مثل العناصر المؤلفة منها أرضنا، وأن شكل الشمس مع سياراتها كشكل قرص مستدير واسع قليل السماكة، وكذلك شكل المجرَّة وشكل سائر السدام، وفي ذلك دليل على أن العوالم تولدت على أسلوب واحد خاضعة لنواميس متماثلة، ولكن ناموس الجاذبية وحده لا يكفي لتولُّدها وتعليل أبنائها، فلا بد من نسبة هذا التولُّد إلى قوى التفريق العظيمة السرعة التي تظهر ظهورًا قصير الأجل في النجوم التي نقول إنها جديدة وهي في الحقيقة مبدأ الشموس.

لكن لا يتولد شيء جديد إلا من اجتماع شيئين غير متماثلين وهذا الاجتماع أو هذا التزاوج بين شيئين مختلفين هو الذي يولد الشيء الجديد ويُكْسِبُه بعض صفات والديه كما يحدث في النبات والحيوان حسب ناموس مندل، أفلا يحق لنا أن نقول إنَّ كلَّ نجم من نجوم السماء تولد من اجتماع جسمين مختلفين من المواد العالمية، ومن المؤكد أننا نرى ذلك واقعا في تولُّد النجوم الجديدة لا سيما وأنها تتولَّد غالبا في المجرة حيث المادة العالمية كثيرة بنوع خاص، فالنجم الجديد الذي ظهر سنة 1901 تولد في بضع ساعات، والنجم الجديد الذي ظهر سنة 1918 في كوكبة العُقاب انتقل من القدر الحادي عشر إلى أن صار أسطع نورًا من الشِّعْرَى بين ليلة وضحاها فزاد إشراقه 150 ألف ضعف.

ولا يَخْفَى أن الاصطدام والاحتكاك يُحدِثان حرارة ونورًا واهتزازا وتفريقًا للمواد فيما يجاورها، ولا سيما إذا كان سريعين فإنهما يتغلُّبان على قوة الجاذبية والقصور الذاتي أو الاستمرار، فإذا تولد نجم من اصطدام مادة بأخرى تشظت منهما شظايا وتفرقت حوله فكانت توابع له أو سيارات تدور حوله، وعلى هذا النمط تولدت شمسنا وتولدت سياراتها.

وهذا المذهب الثنائي الجديد مناقض لمذهب لابلاس الأحادي ومخالف لمذهب تشمبرلين ومولتن الذي مداره على فعل جسم بآخر عن بُعْدِ والاعتماد فيه على قوة الجذب.

شكل 17–1

شكل 17–2 تولد العوالم حسب المذهب الثنائي.

 

ولننظر الآن في كيفية تولُّد النجم الجديد حسب هذا المذهب الثنائي، فقد نرى نجما غازيًا أو سديمًا صغيرًا نراه الآن كنجم من القدر الحادي عشر؛ أي إنه لا يُرى بالعين وإنما نراه في الصور الفوتوغرافية، ثم يصطدم بسحابة سديمية فيزيد إشراقه في بضع ساعات حتى يصير مثل نجم من القدر الأول، فهل هذا النجم شمس مظلمة انبثقت النار من جوفها فأنارت سطحها؟ كلا؛ لأن السبكتروسكوب يدلُّنا على أنَّ النور الذي يظهر منه حينئذ نور سديمي، وعلى أن المواد السديمية تنبعث من هناك نحونا بسرعة 1400 ميل في الثانية من الزمان كما في النجم الذي ظهر سنة 1918 ثم يضعف نور النجم، وقد يتوالى ضعفه في أوقات متوالية، وترى حوله صفائح سديمية تحيط به كأنها مناطق حوله وهو في مركزها، وبعد سنتين يتضاءل نوره ويعود صغيرًا كما كان، ولكن تظهر في طيفه خطوط الهاليوم الدالة على شدة حرارته.

فهل ما شهدناه في هذا النجم نازلة فجائية نزلت به فأشعلته ولاشته، كلا بل هو ولادة جديدة تجعل منه عاما جديدًا كعالمنا، وتدلُّنا على أن ما أصابه مماثل لما أصاب شمسنا في سالف الدهر فكوَّن منها سياراتها مع أرضنا، وكأن ما حدث منطبق على ما جاء في سِفْرِ التَّكوين حيث قيل ليكن نور فكان نور.

ثم استطرد المسيو بلو إلى تعليل كلٌّ ما في النظام الشمسي من الأشكال والحركات ككون السيارات كروية وكونها تدور حول الشمس في أفلاك إهليلجية، وتدور أيضًا على محاورها واختلاف أقدارها وأبعادها وتولُّد الأقمار منها، ومثل على ذلك بأمثلة مألوفة مثل دفع فقاعات الصابون من أنبوب والنفخ عليها ومشاهدتها ترتجف وترقُ مرة من وسطها ومرة من عند قطبيها، ومثل إخراج حلقات الدخان من ثقب صندوق مملوء به إلى غير ذلك مما لا يتّسع المقام لبسطه الآن، وخلاصته أنه إذا مرَّت كرة غازية قطرها أطول من قُطر شمسنا 62 ضعفًا وصَدَمَتْ سديما عند الدرجة 28 من قطبها في جهة النسر الواقع جعلت هذه الكرة ترتجتف وتمتد عند خطها الاستوائي، وإذا كان الارتجاف شديدًا انفصلت عند خطّها الاستوائي أجزاء كبيرة دارت في السديم وتكون من كلُّ منها شكل كالقمع، ودار في فَلَكِ الكرة الأولى وصار سطح كلٌّ منها حلقة زوبعية بدورانها على محورها مثل حلقات الدخان، فمن الكرة الأولى تتكون الشمس ومن هذه الأجزاء وحلقاتها تتكون السيارات وأقمارها، ورسم شكلًا مثل الشكل 16–1 (1) المقابل يمثل اصطدام الكرة بالسديم، ونتوء نتوءين كبيرين من جانبها ودخول أحدهما في السديم ثانية وانعطافه على نفسه فيصير منه شكل كشكل السديم اللولبي الذي يُرى في كوكبة السلاقي، وقال إن المجرَّة نفسها سديم لولبي وشمسنا منها وشكلها يشبه الشكل 16–1 (2)، وهو يشبه سديم السلاقي المرسوم في الشكل 16–1 (3). انتهى.

    (1) سديم السلاقي اللولبي.                       (2) سديم الشلياق الحلقي.

  (3) سديم المرأة المسلسلة اللولبي.               (4) سديم الجبار غير المنتظم.

شكل 16–1

 

لما بسط الأستاذ دفريس رأيه في تولد الأنواع الفجائي Mutation كما أبنَّا في مقتطف يوليو سنة 1905 عقبنا عليه بقولنا: «إنَّ حياة النوع مثل حياة الأفراد التي يتألف منها ذلك النوع كما أن حياة الفرد مثل حياة الحويصلات أو الخلايا التي يتألف منها جسمه، فكما يُولد الفرد وينمو ويمرُّ عليه الأيام أو السنون قبلما يبلغ أشده، ثم يلد أفرادا آخرين في أحوال مخصوصة، كذلك النوع يولد وينمو وتمرُّ عليه قرون كثيرة ثم يلد أنواعًا أخرى في أحوال مخصوصة، فالنوع فصل قائم برأسه كالفرد وله حياة طويلة نسبتها إلى حياة الفرد كنسبة حياة الفرد إلى حياة الحويصلات التي يتألف منها جسمه، فإن جسم الحيوان مؤلَّف من حويصلات صغيرة، وكلُّ حويصلة منها تولد وتلد حويصلة مثلها ثم تموت وتندثر في ساعات أو أيام، والحيوان يولد ويلد ثم يموت ويندثر في سنة أو سنوات، وإذا مشينا على هذا القياس فلا يبعد أن يجري النوع والجنس هذا المجرى، فيكون للكون كله نظام واحد من أعلاه إلى أسفله.» وإذا صح مذهب المسيلو بلو فيكون تولُّد العوالم جاريًا على موجب الناموس الذي يتولد به الطفل من والديه، والبزرة من عضوي التذكير والتأنيث في النبات؛ أي تلتقي كرة فلكية بسديم فلكي فينشأ من التقائهما أو تزاوجهما شمس وسيارات وأقمار، ويكون للتولد في الكون كله ناموس واحد شامل لكل ما فيه من الكائنات.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة