أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
4663
التاريخ: 24-11-2014
4460
التاريخ: 25-09-2014
4596
التاريخ: 12-5-2022
1478
|
سر إنكار القيامة
لإنكار القيامة عاملان: أولهما: الشبهة العلمية، وثانيهما: الشهوة العملية. فالشبهة العلمية المطروحة في آيات من قبيل: {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس: 78] تزول بقليل من التأمل، وإن نظرة خاطفة إلى عالم الوجود من شأنها أن تزيل أمثال تلك الشبهات، إذ أن الإنسان بتأمله هذا سوف يشاهد كيف أن الله سبحانه وتعالى يجمع، على نحو متواصل، الذرات المتناثرة التي لا حياة فيها في عالم الطبيعة ليهبها حياة نباتية أو حيوانية أو إنسانية. والقرآن الكريم يقول في معرض رده على الذين يستبعدون بعث الذرات المتبعثرة والميتة: إن الله سبحانه ليس فقط قادراً على بعث الإنسان، بل إن باستطاعته أن يعيد الخطوط التي في رؤوس أنامله - التي هي من شواهد ظرافة خلقة الإنسان - إلى حالتها الأولى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4].
أما فيما يخص الشهوة العملية، التي هي من أهم عوامل إنكار المعاد، فإنه من أجل أن يبقى الشخص الفاسق باب الفجور مفتوحا امامه على مصراعيه، تراه ينكر القيامة من الأساس: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 5، 6]. إذن، فمثلما أن الاعتقاد بالقيامة هو الرادع الوحيد أو الأهم عن الفسوق والفجور، فإن العامل الرئيسي لإنكار القيامة هو إرادة ارتكاب الذنوب والآثام؛ لأن كل واحد من هذين الاثنين هو مناف للآخر، وحصول أي منهما أولاً يكون مانعاً من تحقق الآخر.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|