المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10531 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تأثيرات الأمطار الحامضية The effect of acid rain  
  
510   08:27 صباحاً   التاريخ: 2023-10-23
المؤلف : د. حسان صديق / د. نائل يسري
الكتاب أو المصدر : كيمياء البيئة
الجزء والصفحة : ص 129-130
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

تؤدي الأمطار الحامضية إلى حدوث تغيرات فيزيوكيميائية، تنيجةً لتغير الحموضة وتغير في الخواص الكيميائية للماء الذي يصب في البحيرات والأنهار. يمكن للتربة القلوية الكلسية الغنية بالكربونات والبيكربونات، أن تعدل حموضة الأمطار الساقطة مباشرة ، حيث تكون التربة بشكل عام غير حساسة للحموضة إذا احتوت على شوارد كربونات حرة أو سهلة الحركة. أما تربة الغابات ذات الأشجار الدائمة، والتي تتصف بحموضتها الضعيفة لاحتوائها على عدة طبقات من أوراق الشجر وبقايا النباتات، فتتأثر بالهطولات الحامضة، حيث يتم تثبيت الحموض بواسطة التربة أو النباتات التي تقوم باحتجاز شوارد الكبريتات والنترات المتولدة من حمض الكبريت وحمض الآزوت وتعديلها نتيجة للتبادل الشاردي مع الشوارد الموجبة، محررة شوارد الكالسيوم والمغنيزيوم، وغيرها من الشرجبات الموجودة في التربة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي وجود الفضلات النباتية ضمن وسط رطب حامضي إلى تخمر هذه الفضلات مؤدياً إلى تشكل حموض عضوية والتي تتصف بقابلية حلّ طيف واسع من المعادن القلوية والقلوية الترابية، بالإضافة للعديد من المعادن الانتقالية أو الثقيلة (سامة)، مما يساهم بحركية هذه المعادن.

تقدر حساسية التربة تجاه الهطولات الحامضية بسعة تبادل الشوارد الموجبة (Catiom Exchange Capacity (CEC والمقدرة بعدد مكافئات الهيدروجين الحامضي القابلة لتعديل حموضة 100gr من التربة. فالتربة ذات السعة CEC أكثر من 15.4 meq/100g تكون غير حساسة، وتكون التربة ذات سعة CEC تتراوح بين meq/100g 15.4 - 6.2 حساسة نسبياً، أما التربة ذات السعة CEC أقل من meq/100g 6.2 فتكون عادة حساسة، وذلك لغياب الكربونات الحرة.

تتعلق أهمية تبادل الشوارد الموجبة في مياه الجداول والمياه الجوفية، بطبيعة تلك المياه وبالطبيعة الجيولوجية للتربة وتركيبها الكيميائي، والنباتات التي تنمو عليها. حيث تكون التفاعلات الكيميائية قليلة التأثير تقريباً، إذا كان الماء الساقط ينساب على هضاب من الغرانيت. فالأمطار التي تبلل الأرض في هذه الحالة، تحافظ على حموضتها الأصلية أو البدائية تصل تلك المياه إلى الأنهار أو البحيرات دون تغيير يذكر في درجة حموضتها عن حموضتها الابتدائية . كذلك الحال بالنسبة للأرض الغنية بالكوارتز والغرانيت المقاومة للتفاعلات الكيميائية، والمعادن الموجودة في هذه الصخور قليلة الفعالية للمساهمة في تبادل الشوارد الموجبة، كما أن جريان الماء على الرمال السيليكانية، لا يؤدي إلى احتباس الحموض . أما تساقط المياه ذات الطبيعة الحامضية على أرض مشبعة بالأملاح أو أثناء ارتشاحها إلى طبقات عميقة من الأرض القادرة على احتباس نسبة كبيرة من شوارد الكبريتات والنترات، أو عندما ترتشح تلك المياه ضمن الأراضي الغنية بالشوارد الموجبة القابلة للتبادل، فإن تلك المياه عندما تصب في البحيرات تكون قد فقدت قسماً من حموضتها، يتناسب مع القدرة الوقائية للتربة التي تمر عبرها.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .