أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-19
792
التاريخ: 2023-10-31
766
التاريخ: 2024-09-23
84
التاريخ: 2023-10-23
834
|
وتُوفي لاوون الأول في السنة 474، فتولى العرش بعده حفيده لاوون الثاني ابن بنته أرياذنة، وكان لا يزال في السادسة من عمره، فأشرك الولد والده زينون الإسوري في الحكم، وتُوفي بعد بضعة أشهر، فعظم أمر الإسوريين في الدولة وتَسَنَّمُوا أعلى الوظائف وأكبرها، وما برحوا كذلك حتى انتهاء عهد زينون وفي إيطالية كانت السلطة كلها قد أصبحت محصورة بالقواد العسكريين البرابرة، فكانوا ينصبون الأباطرة ويعزلونهم حسب أهوائهم. ومن غرائب الاتفاق أن آخر الأباطرة في الغرب دعي رومولوس أوغوسطولوس، وهكذا وافق اسمه اسم المؤسس الخرافي لرومة نفسها، وقد خلعه العسكر البرابرة في السنة 476 ونصبوا مكانه أحدهم أدوواكر. ثم أبلغ القادة البرابرة زينون في القسطنطينية أنهم يعترفون بسيادته، فصدر أمره إلى أودوواكر أن يتولى زمام الحكم وأن يتمتع بلقب «نبيل». ولكن أودوواكر استقل بالحكم ولم يكترث لسيده الشرعي في القسطنطينية، ورأى زينون أن ليس بوسعه أن يكرهه على الطاعة، وخاف مغبة، أمره، فالتفت زينون شطر القوط الشرقيين في شمالي البلقان الغربي، وكان هؤلاء يستوجبون اهتمامه اهتماما كليًّا، فعمل زينون على توجيههم شطر إيطالية ووُفِّقَ إلى ما أراد، فكان أن زحف ثيودوريكوس ملك القوط الشرقيين إلى إيطالية قبيل وفاة زينون واستولى على رابينة، ثم بعد وفاة زينون (493) خلع أودوواكر وجلس مكانه ملكًا على مملكة قوطية شرقية ذات حول وطول، وامتدت سلطته على إيطالية وصقلية وجزء من غالية واسبانية.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
نيل متسابق العتبة العلوية المقدسة المركز الأول في حفظ القرآن الكريم ضمن مسابقة السفير الوطنية الثالثة عشرة
|
|
|