المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الآية الخامسة من آيات الحج  
  
859   03:23 مساءً   التاريخ: 2023-09-16
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص93-94
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

الاية الخامسة: { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ واذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين‏} [البقرة: 198]

المقطع الاول:{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ }

أبوعلي الطبرسي: قيل: كانوا يتأثمون بالتجارة في الحج، فرفع الله سبحانه بهذه اللفظة الإثم‏ عمن يتجر في الحج، وفي هذا تصريح بالإذن في التجارة، قال: وهو المروي عن أئمتنا (عليهم السلام) [1].

وقال: وقيل: معناه لا جناح عليكم أن تطلبوا المغفرة من ربكم. قال: ورواه جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام).

العياشي: عن عمر بن يزيد بياع السابري، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ } : «يعني الرزق، إذا أحل الرجل من إحرامه وقضى نسكه، فليشتر وليبع في الموسم».[2]

المقطع الثاني:{فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ واذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين}

في هذا المقطع ذكرت المشاعر الثلاثة: ( عرفات، ومزدلفة، ومنى ) ذكرت الاية عرفات والمشعر الحرام وهو مزدلفة ثم قال واذكروه كما هداكم في منى ايام العيد والتشريق .

وعَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ عَرَفَاتٍ‏ لِمَ سُمِّيَ عَرَفَاتٍ‏ فَقَالَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ (عليه السلام) خَرَجَ بِإِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) خُصُوصِيَةٍ يَوْم‏ عَرَفَةَ فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا إِبْرَاهِيمُ اعْتَرِفْ بِذَنْبِكَ واعْرِفْ مَنَاسِكَكَ وقَدْ عَرَفَهُ ذَلِكَ فَسُمِّيَتْ عَرَفَاتٍ لِقَوْلِ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) اعْتَرِفْ واعْرِفْ‏[3].

ان ابراهيم (عليه السلام) من انبياء أولي العزم وهو معصوم لا ذنب له انما هذا من باب اياك اعني واسمعي ياجاره فالمخاطب ابراهيم والمراد به أمته، وهو من باب التعليم المناسك .

قَالَ الْإِمَامُ (عليه السلام) قَالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لِلْحَاجِّ: فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ‏ ومَضَيْتُمْ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ‏ بِآلَائِهِ ونَعْمَائِهِ، والصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ أَنْبِيَائِهِ، وعَلَى عَلِيٍّ سَيِّدِ أَصْفِيَائِهِ، واذْكُرُوا اللَّهَ‏ كَما هَداكُمْ‏ لِدِينِهِ والْإِيمَانِ بِرَسُولِهِ‏ وإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ‏ عَنْ دِينِهِ- مِنْ قَبْلِ أَنْ يَهْدِيَكُمْ إِلَى دِينِهِ[4].

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ وأَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَذْكُرَانِ‏ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ قَالَ جَبْرَئِيلُ لِإِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) تَرَوَّهْ‏ مِنَ الْمَاءِ فَسُمِّيَتِ التَّرْوِيَةَ ثُمَّ أَتَى مِنًى فَأَبَاتَهُ بِهَا ثُمَّ غَدَا بِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ‏ فَضَرَبَ خِبَاهُ بِنَمِرَةَ دُونَ عَرَفَةَ فَبَنَى مَسْجِداً بِأَحْجَارٍ بِيضٍ وكَانَ يُعْرَفُ أَثَرُ مَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ حَتَّى أُدْخِلَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ الَّذِي بِنَمِرَةَ حَيْثُ يُصَلِّي الْإِمَامُ يَوْمَ عَرَفَةَ فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ والْعَصْرَ ثُمَّ عَمَدَ بِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ‏ فَقَالَ هَذِهِ عَرَفَاتٌ‏ فَاعْرِفْ بِهَا مَنَاسِكَكَ واعْتَرِفْ بِذَنْبِكَ فَسُمِّيَ عَرَفَاتٍ‏ ثُمَّ أَفَاضَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ فَسُمِّيَتِ الْمُزْدَلِفَةَ لِأَنَّهُ ازْدَلَفَ إِلَيْهَا ثُمَّ قَامَ عَلَى الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ فَأَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ وقَدْ رَأَى فِيهِ شَمَائِلَهُ وخَلَائِقَهُ وأَنِسَ مَا كَانَ إِلَيْهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَفَاضَ مِنَ الْمَشْعَرِ إِلَى مِنًى فَقَالَ لِأُمِّهِ زُورِي الْبَيْتَ أَنْتِ واحْتَبَسَ الْغُلَامَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ هَاتِ الْحِمَارَ والسِّكِّينَ حَتَّى أُقَرِّبَ الْقُرْبَانَ فَقَالَ أَبَانٌ فَقُلْتُ لِأَبِي بَصِيرٍ مَا أَرَادَ بِالْحِمَارِ والسِّكِّينِ قَالَ أَرَادَ أَنْ يَذْبَحَهُ ثُمَّ يَحْمِلَهُ فَيُجَهِّزَهُ ويَدْفِنَهُ قَالَ فَجَاءَ الْغُلَامُ بِالْحِمَارِ وَالسِّكِّينِ فَقَالَ يَا أَبَتِ أَيْنَ الْقُرْبَانُ قَالَ رَبُّكَ يَعْلَمُ أَيْنَ هو يَا بُنَيَّ أَنْتَ واللَّهِ هو إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَنِي بِذَبْحِكَ‏ فَانْظُرْ ما ذا تَرى‏.

المقطع الثالث: : { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ واسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} البقرة [199]

على الحاج ثلاث افاضات: اوالنفرات

الافاضة الاولى من عرفات الى مزدلفة ( جمع) المشعر الحرام

الافاضة الثانية: من مزدلفة الى منى .

الافاضة الثالثة: من منى الى الكعبة

[5]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)- وذكر (عليه السلام) حج النبي (صلى الله عليه وآله)، إلى أن قال-: وكانت قريش تفيض من المزدلفة وهي جمع، ويمنعون الناس أن يفيضوا منها، فأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقريش ترجوأن تكون إفاضته من حيث كانوا يفيضون، فأنزل الله عز وجل عليه: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ} واسْتَغْفِرُوا اللَّهَ‏ يعني إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في إفاضتهم منها، ومن كان بعدهم».

العياشي: عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله: أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‏.قال: «أولئك قريش، كانوا يقولون: نحن أولى الناس بالبيت، ولا يفيضون إلا من المزدلفة، فأمرهم الله أن‏ يفيضوا من عرفة».[6]

عن رفاعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ}.قال: «إن أهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام، ويقف الناس بعرفة، ولا يفيضون حتى يطلع عليهم أهل عرفة، وكان رجل يكنى أبا سيار، وكان له حمار فاره‏[7]، وكان يسبق أهل عرفة، فإذا طلع عليهم، قالوا: هذا أبوسيار؛ ثم أفاضوا، فأمرهم الله أن يقفوا بعرفة، وأن يفيضوا منه».[8]

عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‏.قال: «يعني إبراهيم وإسماعيل».[9]

وفي رواية حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن قريشا كانت تفيض من جمع، ومضر وربيعة من عرفات».[10]

عنه: بإسناده عن ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، قال:سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: «إن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: أخبرني- إن كنت عالما- عن الناس، وأشباه الناس، وعن النسناس. [11]

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا حسين، أجب الرجل، فقال الحسين (عليه السلام): أما قولك: أخبرني عن الناس. فنحن الناس، فلذلك قال الله تبارك وتعالى ذكره في الكتاب: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‏ فرسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي أفاض بالناس.وأما قولك: أشباه الناس. فهم شيعتنا وموالينا، وهم منا، ولذلك قال إبراهيم (عليه السلام): فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي‏[12].

وأما قولك: النسناس. فهم السواد الأعظم- وأشار بيده إلى جماعة الناس، ثم قال-: {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا[13]}.

 


[1] مجمع البيان 2: 527.

[2] تفسير العيّاشي 1: 96/ 262.

[3] المحاسن، ج‏2، ص: 336

[4] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 605

[5] الكافي 4: 247/ 4.

[6] تفسير العيّاشي 1: 96/ 263.

[7] الحمار الفاره: النشيط، السّيور.« لسان العرب- فره- 13: 521».

[8] تفسير العيّاشي 1: 97/ 264.

[9] تفسير العيّاشي 1: 97/ 265.

[10] تفسير العيّاشي 1: 97/ 267.

[11] الكافي 8: 244/ 339.

[12] إبراهيم 14: 36.

[13] الفرقان 25: 44.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ