أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-09-05
![]()
التاريخ: 2023-04-20
![]()
التاريخ: 5-5-2017
![]() |
تقوى الله غاية العبادة
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة: 21] يستخدم القرآن الكريم أسلوب التخاطب في تبيينه للأحكام الإلهية كي يشعر الإنسان بالمسؤولية، ويتذوق أيضاً لذة الحضور في حريم الحق. فنداءات القرآن التي تأتي من دون واسطة تحكي العلاقة المباشرة والفعلية بين الله والإنسان.
لقد تمسك وثنيو الحجاز في عبادتهم للأوثان بسنة آبائهم، والله سبحانه وتعالى - أولاً - يثبت في هذه الآية الكريمة ضرورة العبادة من خلال ربوبية الحق وخالقيته، وكذلك عن طريق كون التقوى كمالا، وثانياً يجيب الوثنيين بأن آباءكم كانوا أمثالكم في أنهم مخلوقات الله ولا ينبغي لكم أن تتبعوا سنتهم النابعة من الجهالة. فالعبادة (وهي العبودية لله في العقيدة، والأخلاق، والعمل) هي المؤمنة للحياة الإنسانية، ومن دونها يهبط الإنسان إلى مستوى النبات أو الحيوان بل وأخس من الحيوان أيضاً.
إن العبادة هي الموطئة للتقوى، والتقوى هي الزاد والمتاع والأرضية لنيل الفلاح، وإن الفلاح النهائي للإنسان هو في لقاء الله عز وجل. إذن فالتقوى هي غاية العبادة وهي ذاتها المقامة لفلاح المتعبد.
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يُصدر الكتاب التاسع ضمن سلسلة الدراسات الغربية
|
|
|