المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلق المطر ورسالة الملائكة  
  
1029   05:49 مساءً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص488-491.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2017 3840
التاريخ: 2023-05-02 738
التاريخ: 12-10-2014 2016
التاريخ: 29-09-2015 1819

 

خلق المطر ورسالة الملائكة

-عن الباقر  (عليه السلام) : «كان علي عليه السلام يقوم في المطر، أول مطر يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه، فيقال له: يا أمير المؤمنين! الكنّ الكنّ. قال: إن هذا ماء قريب العهد بالعرش. ثم أنشأ يحدث فقال: إن تحت العرش بحراً فيه ماء ينبت به أرزاق الحيوان. وإذا أراد الله أن ينبت ما يشاء لهم رحمة منه أوحى الله تعالى فمطر منه ما شاء من سماء إلى سماء، حتى يصير إلى سماء الدنيا فيلقيه السحاب، والسحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحي الله عز وجل إلى السحاب،: اطحنيه وأذيبيه ذوبان الملح في الماء، ثم انطلقي به إلى موضع كذا وكذا، عباب أو غير عباب، فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به، فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك يضعها موضعها، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلاً بقدر معدود ووزن معلوم، إلاً ما كان يوم الطوفان على عهد نوح فإنه نزل منها منهمر بلا عدد ولا وزن»(1).

- [عن النبي صلى الله عليه واله وسلم]: {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [البقرة: 22] ؛ يعني المطر ينزل مع كل قطرة ملك يضعها في موضعها الذي يأمره به ربه عز وجل»(2).

-»ما من ساعة من ليل ولا نهار، إلاً والماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء)(3). اشارة: 1. ما جاء في القران الكريم وسنة المعصومين  (عليهم السلام) بخصوص خلق الأرض سيوضع - بعد تقييم السند، وتفسير النصوص النقلية بعضها بالبعض الآخر - في بودقة اختبار التجارب القطعية المنزهة عن الفرضيات، وسيتم بحثه والتحقيق فيه بالاستعانة بالعلوم المتعارفة، والأصول البديهية. حينئذ سيتضح أن قسماً من العلوم التجريبية، قد جاء ذكره في النصوص النقلية، وإذا لم تكن التجربة القطعية منسجمة مع ظاهر النص المنقول فستكون -باعتبارها دليلاً لبياً -قرينة على صرف الظاهر. والغرض من هذا الكلام هو انه يمكن لما يستخلصه العقل او التجربة او الحس، وكذلك ما يأتي به الشهود القطعي - المحرزة صيانته من الهواجس النفسانية، ونزاهته من الوساوس الشيطانية، والدسائس الإبليسية - أن يكون شاهداً تفسيرياً للنص المنقول، ولا فرق في هذا المضمار بين مسائل الحكمة العملية؛ كالفقه، والأخلاق، والحقوق، وأبحاث الحكمة النظرية؛ كالحكمة، والكلام، وعلم طبقات الأرض، وعلم النجوم.

2. ما هو مشهود من ظاهر النصوص النقلية، وهو أن للأرض قرار: {أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا} [النمل: 61] ، فهو بمعنى الفراش والبيئة المناسبة للحياة، وليس المراد منه المعنى المقابل للحركة؛ كما إن التعابير من أمثال الفراش والمهاد لا تتنافى مع كروية الأرض.

3. إن كروية الأرض، التي هي مبحث حسي تجربي، ليست قابلة للإثبات أو النفي من خلال الطريق العقلي المحض؛ كما أنه لا يمكن الاكتفاء بظاهر النص النقلي غير القطعي(4).

4. وشبيه بكروية الأرض، فإن حركتها هي أيضاً مبحث حسي ولابد لنفيها او إثباتها من سلوك الطريق التجريبي، وليس سلوك طريق العقل المحض؛ إذ أنه لا سبيل للبرهان العقلي إلى الموجود الخارجي الجزئي، ولا سلوك طريق ظاهر النص النقلي غير القطعي. فبعض المفسرين يذهب إلى أن الآيات القرآنية غير صريحة في موافقتها للهيئة القديمة، كما أنها غير صريحة في مخالفتها للهيئة الجديدة أيضاً، وأنه لا يعلم حقيقة الأمر إلا الله عز وجل، وأن الأوضاع المذكورة في الهيئتين لا أساس لها إلا الحدس الذي تدفعه الشكوك والردود (5).

5. ما حصل القطع فيه طبقا للبرهان المنطقي، لا على اساس المسائل النفسية - سواء كان القطع عن طريق المبادئ التجربية، أو من خلال المبادئ العقلية المحضة - فإن بالإمكان إسناده إلى صنع الله أولا، والتصديق به ثانياً، وإخضاعه للاستخدام العملي إذا كان له أثر عملي ثالثاً، وأن يعتبر البرهان العقلي في مقابل البرهان النقلي، وليس في مواجهة الدين والشرع رابعاً؛ لأن العقل البرهاني - كما قد تم إثباته في أصول الفقه - هو حجة دينية؛ أي، إنه مصدر من مصادر الدين، لا أنه في مقابلها؛ ذلك أن العقل هو في مقابل النقل، وليس في مقابل دين الله؛ كما مر ذكره في مقدمة التفسير(6) .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1. علل الشرايع، ج 2، ص173؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1،ص42.

2. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص127؛ وبحار الأنوار، ج27، ص99

3.الدر المنثور، ج 1، ص87.

4. راجع تفسير البحر المحيط، ج 1، ص237.

5.الاء الرحمن، ص.16_ 161.

6.تفسير تسنيم، ج1، ص213.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .