المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16498 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التطريد الصناعي للنحل (التقسيم) Division
2024-05-28
تلقيح ملكات النحل Queen Mating
2024-05-28
تمييز ملكات النحل وتحديد عمرها Identification
2024-05-28
{ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الـجن والانس}
2024-05-27
بلعم بن باعوراء
2024-05-27
{واذ اخذ ربك من بني‏ آدم من ظهورهم ذريتهم}
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ركائز التبري (المعرفة، البغض، المعصية)  
  
681   01:53 صباحاً   التاريخ: 2023-09-04
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص54
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-11 757
التاريخ: 2023-06-06 1078
التاريخ: 2024-03-14 306
التاريخ: 2023-09-16 962

1-المعرفة:

يكفي ان نعرف جنود العقل وجنود الجهل كما قال الامام الصادق عليه السلام  لان معرفة جنود العقل ووزيره الخير لا يكفي وحده، فلابد ان نعرف جنود الجهل حتي نتبرأ منه (فَقَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام ) اعْرِفُوا الْعَقْلَ وجُنْدَهُ والْجَهْلَ وَجُنْدَهُ تَهْتَدُوا ... الى ان يقول ... فَلَا تَجْتَمِعُ هَذِهِ الْخِصَالُ كُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلَّا فِي نَبِيٍّ أَو وَصِيِّ نَبِيٍّ أَو مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وأَمَّا سَائِرُ ذَلِكَ مِنْ مَوَالِينَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يَخْلُومِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ ويَنْقَى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِي الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ والْأَو صِيَاءِ وإِنَّمَا يُدْرَكُ ذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وجُنُودِهِ وبِمُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وجُنُودِهِ وَفَّقَنَا اللَّهُ وإِيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ ومَرْضَاتِهِ) فلابد من معرفة جنود الجهل حتى نجانب ذلك ونتبرء منه، لان التعرف على اعدائهم واخلاقهم يجعل لنا نفور وبغض لاشخاصهم واخلاقهم، وكلما زدت معرفة بهم تزداد بغضا لهم.

2-البغض:

وكذلك علينا معرفة أعداء الله ورسوله والأئمة الأطهار(عليهم السلام) ومعرفة صفاتهم الذميمة وأفعالهم القبيحة ليزداد بذلك البغض لهم والابتعاد عنهم ومخالفتهم فمن لا يعرف أعداء الله لا يأمن أن يواليهم دون ما يشعر كما قال الديلمي في خطبته وقد وردت لفظة البغض في روايات اهل البيت، فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ ومَنْ أَبْغَضَ لِلَّهِ وأَعْطَى لِلَّهِ فَهو مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ‏[1].

35- وعَنْهُ (عليه السلام) قَالَ: مِنْ أَو ثَقِ‏ عُرَى‏ الْإِيمَانِ‏ أَنْ تُحِبَّ لِلَّهِ وتُبْغِضَ لِلَّهِ وتُعْطِيَ فِي اللَّهِ وتَمْنَعَ فِي اللَّه.‏

3-المعصية:

قَالَ أَبُوجَعْفَرٍ (عليه السلام)‏ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِطَاعَةِ مَنْ عَصَى‏ اللَّه‏.

وهذا الحديث بمنطوقه يثبت لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وفي مفهو مه يثبت من عصى من يعصي الله فقد آمن نفسه من العقوبة وبعد ان عرفنا عناصر التولي وعناصر التبري، فلابد ان نفرق بين ولايات اهل الحق وولايات اهل الباطل كما ذكر الامام الصادق في الرواية التي اعتمدها الشيخ يوسف البحراني والشيخ مرتضى الانصاري في المكاسب.

 


[1] ( 41) الوسائل 11/ 434 وفي النسخ: وابغض للّه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .