المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
قائـمـة التـدفقـات النـقديـة وأهميـتها فـي الشركـات المساهمـة مـفهـوم الميـزانـيـة العـمومـيـة وعرضـها واستخداماتها في الشركـات المساهمـة تطور المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية تـوزيـع الأربـاح المـدورة والـمحتـجـزة (البـاقـيـة) في الشركـات المساهمـة آليات مقاومة الحشرات للمبيدات الكيموحيوية الإمام علي (عليه السلام) في سورة البقرة توزيع الارباح والخسائر في الشركات المساهمة على شكل عيني واسترداد لرأس المال المستثمر وأوراق مستحقة الدفع أشكال تـوزيـعات الارباح والخسائـر للشركات المساهمـة (التوزيعات النقدية والتوزيع على شكل أسهم) آليات مقاومة الحشرات للمبيدات المايكروبية آليات مقاومة الحشرات لمبيدات الحشرات الجينية إدارة المقاومة لمبيدات الحشرات الحيوية تقييم مخاطر تطور مقاومة الحشرات للمبيدات الحيوية أنواع الكذب الصدق عنوان المؤمن معنى المواساة وأهمّيّتها في المجتمع


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدجّال.  
  
837   07:15 صباحاً   التاريخ: 2023-09-02
المؤلف : السيّد هاشم معروف.
الكتاب أو المصدر : دراسات في الحديث والمحدّثين.
الجزء والصفحة : ص 273 ـ 274.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

لقد تكرّر الحديث عن الدجّال الأعور في أكثر مجلدات البخاري، ورواه عن جماعة من الصحابة في مختلف ابواب الصحيح، وجاء في بعض المرويات: انّه ما بعث الله نبيا الا وأخبره عن الدجّال، وانّه اعور العين اليمنى، وتضيف أكثر المرويّات إلى ذلك: انّ ربّكم ليس بأعور، ورواه غير البخاري من السنّة والشيعة، ولكن المرويّات الشيعية لم تتعرّض للفقرة الاخيرة منها، وجاء في بعضها انّه يتظاهر بالدين ويلبس ثياب القدّيسين لتضليل الناس واغرائهم، فيتبعه أكثر الناس، وهو من الأحاديث المشهورة عند السنة والشيعة. ومحل السؤال على تقدير صحتها، هو ان هذه المرويات على كثرتها هل تعني دجّالاً معيناً يظهر على الناس في زمن لا يعلمه الا الله، أو انّها تعني كل منافق يتستر بالدين، ويظهر بمظهر المتدينين لينفذ من ذلك إلى اغراضه واهدافه. كما نشاهد هذا النوع من الدجّالين المتسترين بثياب القديسين في زماننا وفي كل زمان، وقد شاهدنا وقرأنا عمّن استطاع إذ يستغل المناسبات الدينية وغيرها ليلفت الانظار إليه ويحشد حوله الجماهير باسم الدين، وهو من الد خصوم الدين وانكد اعدائه، وأضر عليه من الأبالسة والشياطين. وبلا شك انّ هؤلاء أضر على الدين من المتجاهرين في مقاومته وعدائه؛ لأنّ اساليبهم قد تضلل على الكثير من المغفلين وعوام الناس

فيستطيعون بأساليبهم الخاصة ان ينفذوا إلى اغراضهم وخدمة اسيادهم كما يريدون كما ابتليت الطائفة الشيعية في يومنا هذا بأناس من هذا النوع لا عهد لنا بأمثالهم، وعلى ذلك يكون قول النبي (صلى الله عليه وآله) لأنّه أعور العين اليمنى كناية عن تعاميه من الحق وانحرافه عنه، وقد عبّر القرآن عن اهل الحق بأصحاب اليمين، وعن اهل الباطل بأصحاب الشمال كما جاء في الآية 40 من سورة الواقعة والآية 90، هذا المعنى ليس ببعيد كل البعد عن ظاهر أحاديث الدجّال، وان كان المعنى الاول الصق بظواهرها وأقرب إلى سياقها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)