أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022
![]()
التاريخ: 4-8-2022
![]()
التاريخ: 8-1-2023
![]()
التاريخ: 2023-04-05
![]() |
قال الله تعالى في محكم كتابه: {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ} [يونس: 83].
إن من أكثر اللحظات حساسية في حياة المراهقين والشباب هي تلك التي يجدون أنفسهم فيها أمام مفترق طرق بين الغرائز والضمير الأخلاقي وعليهم أن يختاروا إما سلوك طريق الغرائز وإما سلوك الطريق المعاكس ، وفي مثل هذه الحالة يصاب الشباب بالتردد والحيرة ، فهناك ما يشدهم باتجاه نقطتين متضادتين .
فمن ناحية يدعوهم نداء الضمير الأخلاقي إلى سلوك درب الفضيلة والشرف والإنسانية ، ومن ناحية أخرى تتجاذبهم القوة الغريزية نحو إشباع ميولهم النفسية ورغباتهم المعادية للضمير.
ومثل هذه اللحظات الخطيرة كثيراً ما يواجهها المراهقون والشباب في حياتهم ، وأدنى غفلة منهم لا قدر الله من شأنها أن توقعهم في خطأ فادح يكون سبباً في تعاستهم وشقائهم مدى الحياة.
ولكي تتضح أوجه التضاد بين الغرائز والضمير الأخلاقي وتأثيراتها العميقة في حياة الإنسان، سنتناول هذا الموضوع بالبحث والتحليل حتى يعي المراهقون والشباب أهميته وينتبهوا إلى أنفسهم من الإنحراف عن جادة الطهر والفضيلة في مثل هذه المواقع الحساسة.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|