المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما جاء في زيارة النبي والأئمة (صلى الله عليهم) وما لزائرهم من الثواب.  
  
540   07:20 صباحاً   التاريخ: 2023-08-12
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 31 ـ 41.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2019 1407
التاريخ: 11-6-2022 1499
التاريخ: 28-11-2021 1857
التاريخ: 7-6-2022 860

 

1ـ اخبرني الشيخان الجليلان العالمان أبو محمد عبد الله بن جعفر الدوريستي وأبو الفضل شاذان بن جبرئيل رضي الله عنهما، قالا: حدثنا الشيخ الصدوق، عن جده، عن أبيه، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي الله عنه، قال: اخبرني أبي رحمه ‌الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال: حدثني عثمان بن عيسى، عن العلاء بن المسيب، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال الحسن بن علي (عليهما السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبه ما جزاء من زارك؟، فقال (صلى الله عليه وآله): من زارني أو زار أباك أو زارك أو زار أخاك كان حقا عليّ ان أزوره يوم القيامة حتّى أخلّصه من ذنوبه (1).

2 ـ وبالإسناد قال: حدثني حمزة بن محمد العلوي رحمه ‌الله، [قال: حدثني أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثني علي بن حمدون الرواسي] (2) قال: حدثنا محمد بن الحسين القوارير قرابة يعلى بن عبيد قال: حدثنا جعفر بن أمير البغوي (3)، قال: حدثنا عثمان بن عيسى الرواسي، عن العلاء بن المسيب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين بن علي (عليهم السلام)، قال: قال الحسن بن علي (عليهما السلام): يا أبتا ما لمن زارنا؟، قال: يا بني من زارني حيا وميتا، ومن زار أباك حيا وميتا، ومن زارك حيا وميتا، ومن زار أخاك حيا وميتا، كان حقيقا عليّ ان أزوره يوم القيامة وأخلّصه من ذنوبه وأدخله الجنّة (4).

3 ـ وبالإسناد قال: حدثني أبي رحمه ‌الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن حسن بن علي الوشاء، قال: قلت للرضا عليه‌ السلام: ما لمن زار قبر أحد من الأئمة (عليهم السلام)؟ قال: له مثل ما لمن اتى قبر أبي عبد الله عليه ‌السلام، قال: قلت: وما لمن زار قبر أبي عبد الله عليه ‌السلام؟، قال: الجنّة والله (5).

4 ـ وبالإسناد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رضي الله عنه، عن محمد بن الحسن الصفار (6)، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن ابان السدوسي (7)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيامة (8).

5 ـ وبالإسناد عن محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن علي بن إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي يحيى الأسلمي (9)، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من اتى مكة حاجا ولم يزرني بالمدينة جفوته يوم القيامة، ومن اتاني زائرا وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنّة (10).

6 ـ وبالإسناد قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الله (11) القرشي، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه، [عن أبيه] (12)، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي [بن الحسين] (13) (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي، فإن لم تستطيعوا فابعثوا بالسلام، فإنّه يبلغني (14).

7 ـ وبالإسناد عن محمد بن يعقوب الكليني رحمه ‌الله، عن عدة من أصحابه، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين (15)، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله جعفر ابن محمد (عليهما السلام): ما لمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: كمن زار الله فوق عرشه (16).

8 ـ وبالإسناد عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن سلمة ابن الخطاب، عن علي بن سيف بن عميرة، عن طفيل (17) بن مالك النخعي، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن صفوان بن سليمان، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: من زارني في حياتي أو بعد موتي كان في جواري يوم القيامة (18).

9 ـ وبالإسناد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل، عن الخيبري، عن يزيد بن عبد الملك (19)، عن أبيه، عن جده قال: دخلت على فاطمة عليها ‌السلام فبدأتني بالسلام، ثم قال: ما غدا بك؟، قال: قلت: طلب البركة، فقالت: أخبرني أبي وهو ذا، هو انّه مَن سلّم عليه وعليّ ثلاثة أيام أوجب الله له الجنّة، قال: فقلت لها: في حياته وحياتك؟، فقالت: نعم وبعد موتنا (20).

10 ـ وبالإسناد عن سعد بن أبي خلف (21)، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن ابن راشد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال: بينا الحسن بن علي (عليهما السلام) في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذ رفع رأسه فقال: يا أبه ما لمن زارك بعد موتك؟، فقال: مَن اتاني زائرا بعد موتي فله الجنّة، ومَن أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنّة (22).

11 ـ وبالإسناد عن محمد بن يحيى العطار، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن أبي وهب القصري (23)، قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلت فداك اتيتك ولم أزر قبر أمير المؤمنين عليه‌ السلام، قال: بئس ما صنعت لولا انّك من شيعتنا ما نظرت إليك، الا تزور من يزوره الله مع الملائكة وتزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون، قلت: جعلت فداك ما علمت ذلك، قال: فاعلم أنّ أمير المؤمنين أفضل عند الله من الأئمة كلّهم وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضّلوا (24).

12 ـ وبالإسناد عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل ابن عمر الجعفي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: إنّي اشتاق إلى الغري، قال: وما يشوقك إليه، فقلت: إنّي أحب ان أزور أمير المؤمنين عليه ‌السلام فقال لي: هل تعرف فضل زيارته؟، قلت: لا يا بن رسول الله فتعرّفني ذلك، قال: إذا زرت أمير المؤمنين فاعلم أنّك زائر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب عليهم ‌السلام، فقلت: انّ آدم عليه ‌السلام هبط بسرنديب (25) في مطلع الشمس وزعموا أنّ عظامه في بيت الله الحرام فكيف صارت عظامه بالكوفة، قال: انّ الله عزّ وجل أوحى إلى نوح عليه ‌السلام وهو بالسفينة ان يطوف بالبيت أسبوعا فطاف بالبيت كما أوحى إليه، ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم عليه ‌السلام فحمله في جوف السفينة حتّى طاف ما شاء الله ان يطوفه، ثم ورد إلى باب الكوفة في وسطها، ففيها قال الله عز وجل للأرض: {ابلعي ماءك} (26)، فبلعت ماءها في مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه، وتفرّق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة فاخذ نوح التابوت فدفنه في الغري.

وهو قطعة من الجبل الذي كلّم الله عليه موسى تكليما وقدّس عليه عيسى تقديسا، واتخذ عليه إبراهيم خليلا، واتّخذ عليه محمدا حبيبا، وجعله للنبيّين مسكنا، والله ما سكن فيه بعد آباءه الطيّبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين عليه‌ السلام (27)، فإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب عليهم ‌السلام، فإنّك زائر آباء الأولين ومحمد خاتم النبيّين وعليا سيّد الوصيّين، وانّ زائره يفتح له أبواب السماء، فلا تكن على الخير نواما (28).

13 ـ وبالإسناد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: اتى اعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله ان منزلي ناء عن منزلك واني أستاقك وأشتاق إلى زيارتك وأقدم فلا أجدك، وأجد علي بن أبي طالب فيؤنسني بحديثه ومواعظه، وارجع وانا متأسف على رؤيتك، فقال عليه ‌السلام: مَن زار عليا فقد زارني، ومَن أحبّه فقد أحبّني، ومَن أبغضه فقد أبغضني، أبلغ قومك هذا عنّي، ومَن اتاه زائرا فقد اتاني، وانا المجازي له يوم القيامة وجبرئيل وصالح المؤمنين (29).

14 ـ وبالإسناد عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين (30)، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن زيد الشحام، قال: قلت لأبي عبد الله عليه ‌السلام: ما لمن زار أحدا منكم، قال: يكون كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) (31).

15 ـ وفي رواية الوشاء، عن الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) قال: سمعته يقول: انّ لكلّ امام عهدا في أعناق [أوليائه و] (32) شيعته، وانّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمَن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانت أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة (33).

16 ـ وبالإسناد عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن يوسف، قال: حدثنا هارون بن مسلم، قال: حدّثني أبو عبد الله الحرّاني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه ‌السلام: ما لمن زار قبر الحسين بن علي (عليهما السلام)، قال: مَن اتاه وزاره وصلّى عنده ركعتين كتب الله له حجّة مبرورة، وان صلّى عنده أربع ركعات كتب الله له حجّة وعمرة، قلت: جعلت فداك وكذلك لكلّ مَن زار إماما مفروضا طاعته، قال: وكذلك لكلّ مَن زار إماما مفروضا طاعته (34).

17 ـ وبالإسناد عن عبد الله بن سنان، قال: قلت للرضا عليه‌ السلام: ما لمَن زار أباك، قال: الجنّة، فزره (35).

18 ـ وفي رواية الحسين بن يسار (36) قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه ‌السلام: ما لمَن زار قبر أبيك، قال: زره، قلت: فأيّ شيء فيه من الفضل، قال: فقال: فيه من الفضل كفضل من زار والده ـ يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ قال: قلت: جعلت فداك فان خفت ولم يمكني ان ادخل داخلا، قال: فسلّم من وراء الحائر (37).

19 ـ وفي رواية زكريا بن آدم القمّي عن الرضا عليه‌ السلام قال: انّ الله تعالى نجّى بغداد بمكان قبر أبي الحسن موسى عليه‌ السلام (38).

20 ـ وبالإسناد عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق النيسابوري، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه ‌السلام فقلت له: جعلت فداك ما لمن زار قبر أبيك بطوس، فقال: من زار قبر أبي بطوس غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر (39).

21 ـ وفي رواية إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: قال الرضا عليه السلام من زارني على بعد داري وشطون (40) مزاري اتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها، إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط، وعند الميزان (41).

22 ـ وفي رواية علي بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر علي بن محمد بن علي الجواد (عليهم السلام): ما لمن زار قبر الرضا عليه‌ السلام، قال: الجنّة (42).

23 ـ وروي عبد الرحمان بن مسلم عن أبي عبد الله عليه‌ السلام أنّه قال: مَن زارنا في مماتنا فكأنّما زارنا في حياتنا، ومن جاهد عدونا فكأنّما جاهد عدوّنا معنا، ومن تولّى محبّنا فقد أحبّنا، ومن سرّ مؤمنا فقد سرّنا، ومن أعان فقيرنا كان مكافاته على جدنا محمد (صلى الله عليه وآله) (43).

24 ـ وروى محمد بن همام، عن الحسن بن محمد بن جمهور (44) قال: حدثني الحسين بن روح رضي الله عنه، عن محمد بن زياد، عن أبي هاشم الجعفري، قال: قال أبو محمد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام): قبري بسرّ مَن رأى أمان لأهل الجانبَين (45).

وامّا ما جاء من الفضل في زيارة أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) وهو أكثر من أن يُحصى...

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الصدوق في أماله: 57، ثواب الأعمال: 107 بالإسناد، عنهما البحار 100: 141.

(2) زيادة من المصادر، لعدم وجود رواية حمزة بن محمد بن محمد بن الحسين القوارير.

(3) كذا، وفي ثواب الأعمال: جعفر بن امين الثغرين، وفي الوسائل: جعفر بن امين الشعيري، والرجل غير مذكور في كتب الرجال.

(4) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 108 مع اختلاف، وفيه: (الحسين بن علي (عليهما السلام))، عنه البحار 100: 141، الوسائل 14: 327.

أقول: هذه الرواية مع اختلاف مذكورة في الكافي 4: 548، التهذيب 6: 4، كامل الزيارات: 39، الفقيه 2: 345، علل الشرائع: 460.

(5) عنه البحار 100: 124، روى صدره الصدوق في ثواب الأعمال: 123، عنه البحار 102: 39.

(6) كذا، وفي المصادر: سعد بن عبد الله، وما هو المذكور في المتن لا يصح، لأنه لا يمكن رواية جعفر بن قولويه المتوفى سنة 329 عن الصفار المتوفى سنة 290، والمعهود من رواياته انه روى عن الصفار بواسطة أبيه، راجع معجم رجال الحديث 4: 107، 15: 249.

(7) كذا، وفي سائر المصادر: ابان عن السدوسي، وليس في أصحابنا رجل باسم ابان السدوسي، والظاهر أنه أبان بن عثمان الأحمر البجلي، الذي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، وهو من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم.

(8) رواه ابن قولويه في الكامل: 41، عنه البحار 100: 142.

ذكره في الكافي 4: 548، قرب الإسناد: 65، المقنعة: 72، التهذيب 6: 3، عنهم البحار 100: 139 الوسائل 4: 548.

(9) كذا في النسخ، وفي الكافي والمزار للمفيد والتهذيب: أبي حجر الأسلمي، وفي العلل: إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي.

والظاهر أنّه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى أسلم، الذي عده الشيخ في رجاله: 156، الرقم: 1720، من أصحاب الصادق عليه السلام.

(10) الكافي 4: 548، أورده في كامل الزيارات: 44، علل الشرائع: 460، الفقيه 2: 338، التهذيب 6: 4، عنهم البحار 100: 140، الوسائل 14: 334.

(11) في الأصل: عامر، ما أثبتناه هو الصحيح، قال آغا بزرك الطهراني في كتابه: اعلام القرن الرابع. (إبراهيم بن محمد بن عبد الله القرشي، الراوي عن محمد بن محمد الأشعث الكوفي ـ الخ)، راجع معجم رجال الحديث 1: 285.

(12) زيادة من المصادر.

(13) من المصادر.

(14) رواه في الكامل: 46، المزار للمفيد: 146، المقنعة: 71، التهذيب 6: 3، جامع الأخبار: 23، المصباح للكفعمي: 474، عنهم البحار 100: 143، الوسائل 14: 337.

(15) في الأصل: محمد بن الحسن، ما أثبتناه هو الصحيح، لأنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الذي عده الشيخ في رجاله الأرقام: 5615، 5771، 5892، من أصحاب الجواد والهادي والعسكري. (عليهم السلام)

(16) الكافي 4: 485، عنه الوسائل 14: 335.

رواه في المقنعة: 71، كامل الزيارات: 47، التهذيب 6: 4، عنهم البحار 100: 144.

(17) عنونه في الكامل: الفضل، وهو مصحّف؛ لأنّه الطفيل بن مالك بن مقداد النخعي، الذي عده الشيخ في رجاله، الرقم: 3082 من أصحاب الصادق عليه السلام.

(18) ذكره في التهذيب 6: 3، ولم نجده في الكافي، عنه الوسائل 14: 344، أورده في الكامل: 45، المزار للمفيد: 149 مع اختلاف، عنه البحار 100: 143.

(19) في الأصل: محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن عبد الملك، عن يزيد، والصحيح ما أثبتناه؛ لأنّه يزيد بن عبد الملك النوفلي، الذي عدّه الشيخ في رجاله الرقم: 1654 من أصحاب الباقر عليه ‌السلام.

(20) رواه في التهذيب 6: 9، عنه البحار 100: 194، الوسائل 14: 367.

(21) هو سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري.

(22) رواه في الكامل: 39، التهذيب 6: 20، عنهما الوسائل 14: 329، وفيهم: (الحسين بن علي (عليهما السلام)).

(23) في الأصل: يونس بن أبي وهب القصري، ما أثبتناه هو الأصح، لأن الظاهر أنه يونس بن عبد الرحمان، ويؤيده وجوده في سائر المصادر وكثرة روايته عن منيع بن الحجاج، وعدم وجود رجل باسم يونس بن أبي وهب القصري.

(24) رواه في الكافي 4: 579، الكامل: 89، المقنعة: 71، التهذيب 6: 20، عنهم البحار 100: 257الوسائل 14: 376.

(25) سرناديب: جزيرة في بحر الهند، معجم البلدان 3: 215.

(26) هود: 44.

(27) بعد آبائه: اي بعد زمان دفن أبويه، فلا ينافي كونه عليه السلام أفضل منهما، واخبارنا مستفيضة في أنّ أئمتنا (عليهم السلام) أفضل من غير نبيّنا من الأنبياء ـ البحار.

 

(28) رواه في الكامل: 89، التهذيب 6: 22، مصباح الزائر: 41، فرحة الغري: 29، عنهم البحار 100: 258، الوسائل 14: 384.

(29) عنه البحار 100: 262.

(30) في الأصل: محمد بن الحسن، ما أثبتناه هو الأصح راجع معجم الرجال 15: 102

(31) رواه في الكافي 4: 579، علل الشرائع: 5 60، عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 262، كامل الزيارات: 283، عنهم البحار 100: 119.

(32) من المصادر.

(33) رواه في الكافي 4: 567، الفقيه 2: 345، العيون 2: 261، العلل: 594، المقنعة: 75، التهذيب 6: 78و 93، عنهم البحار 100: 116، الوسائل 14: 322.

(34) رواه في الكامل: 434، التهذيب 6: 79، عنهما البحار 100: 120، الوسائل 14: 330، 520.

(35) رواه في التهذيب 6: 82، عنه الوسائل 14: 545، ذكره في البحار 102: 1 عن مناقب آل أبي طالب.

(36) في التهذيب: الحسين بن بشار، وكلاهما واحد، راجع معجم الرجال 5: 202

(37) رواه في الكامل: 498، المقنعة: 73، التهذيب 6: 82، عنه الوسائل 4: 102، 14: 549

(38) رواه ابن شهر شوب في مناقبه 3: 442، عنه البحار 102: 2، أورده الشيخ في التهذيب 6: 82، وفيه: (قبور الحسنيين)، عنه البحار 14: 546.

(39) رواه في الكافي 4: 585، الكامل: 505، عنهما البحار 102: 40، الوسائل 14: 550.

(40) شطن عنه: بعد، وبئر شطون بعيدة القعر.

(41) رواه في الكامل: 506، المقنعة: 74، الفقيه 2: 350، عيون أخبار الرضا عليه ‌السلام 2: 255، الأمالي: 106، الخصال: 167، التهذيب 6: 85، عنهم البحار 102: 40، الوسائل 14: 551.

(42) رواه في الكامل: 509، ثواب الأعمال: 89، التهذيب 6: 85، عنهم الوسائل 14: 552 و560.

(43) عنه البحار 100: 124.

(44) في الأصل: محمد بن حماد عن الحسن بن محمد بن جرير، ما أثبتناه هو الصحيح راجع معجم الرجال 5: 113، 17: 323.

(45) رواه الشيخ في التهذيب 6: 93، عنه البحار 102: 59.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة