أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2022
1553
التاريخ: 17-2-2022
1216
التاريخ: 15-1-2021
2911
التاريخ: 13-12-2020
1531
|
إن إحدى المشكلات التي تمنع تطور مصعد الفضاء تكمن في كون الفولاذ المستخدم عادة في المصاعد ثقيلاً جدًّا، على الرّغم من عدم قوته بما يكفي. كما أن معظم الوزن الذي يحمله كيبل (cable) المصعد في بناء مرتفع هو وزن الكيبل نفسه. ولألياف الأنابيب الكربونية الرفيعة جدًّا تركيب يشبه الفوليرين، وهي تفوق الفولاذ في قوة تحملها بمئات المرات. ويتحمل خيط واحد من ألياف أنبوب رفيع جدا (وقطره يقل عن قطر قلم الرصاص) 20 سيارة بالحجم الطبيعي (أي حوالي 40000 كيلوغرام). وقد أصبحت ألياف الأنابيب الكربونية الرفيعة جدا القوة المحركة الأساسية في فكرة مصعد الفضاء. وما يزال إنتاج ألياف النانوتيوب الكربونية الرفيعة جدًّا بكميات كبيرة أمرًا ذا صعوبة عالية. وجدير بالذكر أن التقنيات الحالية (مثل تبخير قضبان الكربون، أو جلب غازات الكربون الساخنة، وربطها؛ لتشكيل هذه الأنابيب الجزيئية) تنتج كميات ضئيلة، قد تكفي متطلبات تجارب المختبرات، ولكنها لا تكفي متطلبات صنع شرائط طويلة. ومع هذا فإنّ التطورات الجديدة في تكنولوجيا الإنتاج تمر بتقدم سريع.
وهناك الكثير من تطبيقات أنابيب النانو الكربونية التي تعدنا بها تقنية النانو، ولعلّ من أبرزها استخدام هذه الأنابيب في تنقية المياه والهواء، وكذلك في تحسين الخواص الكيمائية والحرارية لمواد البلاستيك (البوليمر). إنّ فهم هذه الأنابيب فهما دقيقاً، والتحكم في تصنيعها، وتركيبها سيزيد – بإذن الله – مجالات تطبيقاتها، وهذا بالطبع سينعكس انعكاسًا إيجابيًا على تطوير جوانب حياتية كثيرة للإنسان في المستقبل القريب.
|
|
دراسة: طريقة قيادة السيارة قد تكشف عن مرض نفسي لدى السائق
|
|
|
|
|
بتكنولوجيا خاصة.. إنتاج حرير روسي عالي الجودة
|
|
|
|
|
شاهد بالصور مراحل انجاز جديدة يدخلها مشروع صحن العقيلة زينب (ع)
|
|
|