المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين العفو – الصفح اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) التمييز بين امتداد الخصومة وبين الحلول الإجرائي التمييز بين امتداد الخصومة في الدعوى المدنية والامتداد الإجرائي الفايروسات معادة التشكيل Recombinent Viruse (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية افعال الوضوء الموارد التي يستحب فيها الوضوء مبيدات الحشرات الجينية بين مندل والهندسة الوراثية المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح (وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إلىٰ نَفْسِكَ).  
  
713   08:54 صباحاً   التاريخ: 2023-07-23
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 79 ـ 81.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

البحث في الشفاعة:

الشفاعة ـ كالمغفرة والعفو ـ تقع لأصحاب الكبائر إذا ماتوا بلا توبة، وجميع العلماء اتفقوا علىٰ هذا، إلّا المعتزلة فإنّهم في كتبهم فسّروا الشفاعة بطلب زيادة المنافع للمؤمنين المستحقين للثواب، وقالوا أيضاً بمنع العفو لأصحاب الكبائر.

نقل كلام المحقّق السبزواري:

وقال صدر المتألهين قدس‌ سره: «إنّ حقيقة الشفاعة بروز صور دلالات الأدلّاء علىٰ الله في الدنيا بصور الشفاعات في الاُخرى، إذ الكلّ يسعدون بدلالة شرائع الأنبياء ورُشد طرائق الأئمة الهداة عليهم ‌السلام في الاُخرى، وهداية النبي الداخل ـ أعني: العقل الذي هو الحجّة البالغة أيضاً ـ بهداية روحانية النبي والوصي والولي الخارجِيين؛ لأنَّ كلّ العقول في تعقّلاتهم يتّصلون بالعقل الفعّال وبروح القدس، كما هو مقرر عند الحكماء قاطبة، فهي كمرائي حازت وجوهها شطر مرآة كبيرة فيها كلّ المعقولات، فيفيض علىٰ كلٍّ قسطه بحسبه: (وروح القدس في جنان الصاقورة، ذاق من حدائقهم الباكورة) (1).

بل لشفاعته منها: تكوينية سارية، ولكلّ موجود منها قسط بحسب دلالته علىٰ الله تعالى، كالنبوة التكوينيّة السارية، وكالمعلّم بالنسبة إلىٰ الأطفال، والرجل بالنسبة إلىٰ أهل بيته. ولهذا ورد (2) أن المؤمن يشفع أكثر من قبيلة ربيعة أو مضر.

ومنه: شفاعة القرآن لأهله، وأمثال ذلك.

لكن لمّا كان دلالتها بتعريف النبوّة وإرشاد الولاية في الظاهر أو في الباطن ـ وفي الشرائع والطرائق والحقائق: الفقهاء مظاهر الأنبياء، والعرفاء مظاهر الأولياء والأوصياء، ومناهج الظواهر والمظاهر في الأوائل والأواخر كأنهار أكابر وأصاغر، من قاموس منهج خاتمهم، كما قال صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله: (الشريعة أقوالي، والطريقة أفعالي، والحقيقة حالي) (3). وله السيدودة العظمى علىٰ جميعهم، كما قال صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله: (أنا سيّد ولد آدم ولا فخر) (4)، وقال: (آدم ومَن دونه تحت لوائي يوم القيامة) (5) ـ ختم عليه الدلالة العظمى في الاُولى، والشفاعة الكبرى في الاُخرى، كما قال تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} (6).

ثم قال: «إن قلت: كيف تتحقّق الشفاعة في الاُخرى لمن يرتكب الكبائر، ولا دلالة ولا هداية له في الاُولى؟

قلت: لا يمكن ذلك، اذ له عقائد صحيحة ـ ولو إجمالية ـ متلّقاة من الشارع ظاهراً وباطناً، وربما يكون له خصال حميدة، ولا أقل من خواطر حقّة ثابتة، علىٰ درجات متفاوتة، ولا سيّما أنَّ العبرة بأخير حالاته ونهاية أوقاته لو فرض خلوّه عن جميع الوسائل وانبتات يده عن تمام الحبائل، فنلتزم عدم حصول الشفاعة له، ولهذا وقع في الدعاء: (اللّهم قرّب وسيلته، وارزقنا شفاعته) (7)» (8) انتهى.

ثمّ مراده من جعله تعالى شفيعاً لجرائمه وآثامه عنده تعالى، هو طلب العفو والمغفرة منه تعالى، علىٰ سبيل الكناية التي هي أبلغ من التصريح وأدعى منه.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «بحار الأنوار» ج 75، ص 378، ح 3، وفيه: «حدائقنا» بدل: "حدائقهم".

(2) انظر: «بحار الأنوار» ج 8، ص 58، ح 75.

(3) «جامع الأسرار» ص 346، 359.

(4) انظر: «بحار الأنوار» ج 16، ص 325، ح 21.

(5) انظر: «بحار الأنوار» ج 16، ص 402، ح 1.

(6) «شرح الأسماء» ص 625 ـ 626.

(7) «بحار الأنوار» ج 87، ص 132، باختلاف.

(8) «شرح الأسماء» ص 626.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.