المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المحاصيل المقاومة للحشرات Insects Crop Resistance (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المؤمن مبتلى في الدنيا بشكل خاص الاختلاف بين الرسل وواضعي القوانين العفو – الصفح اعداء حيوية حشرية مقاومة للمبيدات Pesticides Resistance Insect Natural Enemies (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) التمييز بين امتداد الخصومة وبين الحلول الإجرائي التمييز بين امتداد الخصومة في الدعوى المدنية والامتداد الإجرائي الفايروسات معادة التشكيل Recombinent Viruse (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية) المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية افعال الوضوء الموارد التي يستحب فيها الوضوء مبيدات الحشرات الجينية بين مندل والهندسة الوراثية المحاصيل السامة للحشرات Insects Poisoned Crops (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح (اللّهُمَّ إنِّي أَتَقرَّبُ إلَيكَ بِذِكْرِكَ).  
  
963   08:53 صباحاً   التاريخ: 2023-07-23
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 76 ـ 79.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

بيان المراد من الذكر: 

المراد بالذكر: إمّا معناه المصدري، يعني: بتذكّري إياك في كلّ حال أتقرّب إليك، أراد: أنّ غاية تذكّري إياك هي التقرّب إليك، وكمال التقرّب إليه تعالى هو التخلّق بأخلافه، كما ورد: (تخلّقوا بأخلاق الله) (1). وورد (تخلّقوا بأخلاق الروحانيّين).

وحقيقة الذكر حضور المذكور لدى الذاكر، وهو تعالى أجلّ ذاكر لأبهى مذكور، هو ذاته لذاته، كما في الدعاء: (يا خير الذاكرين) (2). فذكره تعالى في مرتبة ذاته كلامه الذاتي، وعلا بذاته الذي هو حضور ذاته بذاته لذاته، بمعنى: عدم انفكاك ذاته عن ذاته تعالى. وفي مرتبة فيضه المقدّس وفعله الأقدس ذكره أمره الإيجاد، وكلمة: «كُنْ» الوجودية.

 وإمّا المراد بالذكر: وجهه تعالى، فإنّ البرهان الصحيح بدلنا علىٰ التثليث: الذاكر، والذكر، والمذكور. فالذاكر هو الله تعالى، والذكر: الوجود المنبسط، والمذكور: مخلوقه ومصنوعه. وقد مرّ أنّ ذلك الوجود وجهه تعالى.

فحينئذٍ مراد السائل أنّه يقول: أتقرب إلىٰ ذاتك الحكيم القديم بوجهك الكريم.

وإمّا المراد بالذكر: وجود السائل، إذ قد عرفت أنَّ الوجودات بأسرها، كما أنَّها إشراق الله تعالى، كذلك كلماته وأذكاره، كما قال الله تعالى: {بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ} وقال: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}.

وخير الأذكار: هو أن يصير وجود الذاكر عين ذكره تعالى، يعني: استشعر الذاكر بالعلم ثم بالعيان أنّ وجوده ذكره تعالى ... لو علم المؤمنون الذين دخلوا في أوائل درجات الإيمان، وقالوا: لا إله إلّا الله، تقليداً ولساناً لا برهاناً وعياناً، أنّ وجودات الأصنام كلّها من الله وإشراقاته، وهو تعالى أحاط بكلّ شيء علماً وقدرة، وفي الحقيقة معطي الكمالات ليس إلّا هو؛ لأيقنوا ـ هؤلاء المؤمنون ـ بأنّ عبادة الأصنام بذلك الاعتبار عبادة الله تعالی، وفي الحقيقة كذلك، ولكن عبدة الأصنام لم يكونوا مستشعرين بهذا الأمر، بل يعبدون نفس الأصنام بأنّها آلهتهم أو أدلّاء، وشفعاؤهم عند إلههم، وذلك كفر وإلحاد وملعنة.

فحينئذٍ مراده: إنّي أتقرّب إليك، بسبب وجودي الذي هو من صنعك، وكونك موجداً إياي، وآخذاً بناصيتي، تجرّها إليك.

وإمّا المراد بالذكر: هو القرآن المجيد والفرقان الحميد، كما سمّاه الله تعالى به، قال: {أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا}، وقال: {نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.

فحينئذٍ مراده: أتقرّب إليك بكتابك، يعني: بمواظبتي قراءته، وممارستي التفكّر في محكماته ومتشابهاته، وناسخه ومنسوخه، وتأويله وتنزيله، ومجمله ومفصّله.

والقرآن ـ من الفاتحة إلىٰ الخاتمة ـ وجوده الوجود اللفظي حين القراءة، والوجود الكتبي حين عدمها لجميع الموجودات، آفاقية وأنفسيّة، إذ قُرّر في محله أنّ لكلّ شيء وجودات أربعاً: العينية، والذهنية، والكتيبة، واللفظية. والعوالم كلّها متطابقة، فكلّ ما في عالم من العوالم فهو في عالم أعلى منه بنحو الأكملية والأتمّية ممّا في العالم الأدنى، كما قال تعالى: {وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.

فالمراد بالكتاب المبين وإن كان هو العقل الأول والممكن الأشرف، إلّا أن القرآن حقيقته ووجوده الكتبي كما قلنا، فكلّ ما في اُم الكتاب بنحو اللف والبساطة فهو في الكتاب التدوينيّ بنحو الكتابة والعبارة. والتفصيل يستدعي محلّاً آخر ونمطاً آخر غير ما سمعت.

وإمّا المراد بالذكر: أهل البيت (عليهم ‌السلام)؛ لأنَّهم أهل الذكر وحاملو القرآن كما هو حقّه، كما روي عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}، قال: (نحن والله أهل الذكر). فقيل: أنتم المسؤولون؟ قال: (نعم). قيل: وعليكم أن تجيبونا؟ قال (عليه ‌السلام): (ذاك إلينا إن شئنا فعلنا، وإن شئنا تركنا) (3).

 فهم (عليهم‌ السلام) وجودهم ذكر الله تعالى وفيضه.

وحينئذٍ مراده: أتقرّب إليك بأهل ذكرك، يعني بمحبتهم وموالاتهم (عليهم ‌السلام). فحُذف المضاف واُقيم المضاف إليه مقامه.

ثم إنَّ حرف الباء في قوله: (بذكرك) للسببيّة.

فبالجملة، ذكره تعالى في جميع الأحوال حسن، والعقل الهيولاني في أوّل الأمر وابتداء الحال يتسدعي الصورة، كالهيولى الاُولى التي تستدعي الصورة الجسمية. فصوّروا العقل بذكر ذاته تعالى وذكر أسمائه وصفاته، ولا ترتسموه بصور داثرات مخلوقاته من الأباطيل الزائلة الفانية، والترّهات العادمة غير الباقية...

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر «بحار الأنوار» ج 58، ح 129.

(2) «المصباح» للكفعمي، ص 334.

(3) «الكافي» ج 1، ص 210، ح 3، باختلاف.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.