المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

العلاء بن رزين
5-9-2016
مرحلة البلوغ والشباب / اختيار الزوجة للولد
2024-07-23
فقه الرضا امتداد لفقه اهل البيت (عليهم السلام)
31-7-2016
وجوب النية في التيمم
27-12-2015
مرض التهاب المفاصل المعدي
18-4-2016
خصائص واسطة النقل - المسافة
3/12/2022


الكتابة في مصر القديمة.  
  
917   06:35 مساءً   التاريخ: 2023-07-20
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج2 ص 292 ــ 294.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

إن الرأي السائد بين علماء اللغات القديمة في العالم أن المصريين هم أول من اختراع نظاما للكتابة. والمتفق عليه حتى الآن أن الفينيقيين قد نقلوا عن المبصريين نظام كتابتهم ومن ثم إلى أوروبا بعد تحوير وتبديل في شكل الحروف الأبجدية. والواقع أن اختراع مصر للكتابة قد وضعها في مكانة ممتازة عن باقي أمم العالم وجعل الحياة العقلية تنمو وتزدهر فيها، في وقت كانت الأمم الأخرى في أنحاء العالم قاطبة لا يزال أهلها يعيشون مع الحيوانات المفترسة في الغابات والأحراج، ولذلك كان لزاما علينا أن نتكلم بالإجمال هنا عن الكتابة المصرية وكيفية نشوئها، لأنها أقدم كتابة معروفة، وتدل كل الظواهر على أن نظام الكتابة في مصر قد بدأ بالصور كما فعل غير المصريين، وهذه الطريقة في الواقع غير محكمة وقد استعملت ليتذكر بها الإنسان شيئًا ما في ذهنه، ويصعب على شخص آخر يكشف الفكرة المراد التعبير عنها بالصور. خذ مثالاً خياليا لذلك: إذ اتفق شخصان على أن یورد أحدهما للآخر في مدة ثلاثة أشهر ثورًا، وفي مقابل ذلك يعطيه الطرف الآخر خمس جرات من عسل النحل، فيكفي لتفاهم كليهما رسم القمر ليعبر به عن الشهر، والثور والنحلة والجرة ثم يضاف إلى ذلك ثلاث شرط أفقية لتدل على عدد الأشهر. وإذا وضعت أمام شخص آخر هذه الإشارات فإنه لا يمكنه أن يفهم بالتحقيق المراد منها. وعلى ذلك كان لا بد لهذا التركيب الأولي من أن يرتقي كثيرًا. وقد حاول كل قوم على حدتهم بطرقهم الخاصة ذلك حتى وصلوا إلى كل أنواع الكتابات والكلمات والمقاطع. وكان للمصريين وحدهم الحظ في أن اتبعوا طريقة مجدية وصلوا بها إلى خير شكل للكتابة الحروف الأبجدية. وكانت الطريقة في أصلها بسيطة سهلة إذ كان الغرض الأول كتابة كلمات كان من الصعب أو من المستحيل رسمها، ومن ذلك أتت الفكرة بأن يستدل بالكلمة الصعبة الكتابة كلمة غيرها يمكن رسمها على أن تماثلها في النطق وكان على القارئ أن يفهم من سياق المتن المعنى المقصود حقيقة، وبخاصة حينما أصبح الاستعمال شائعًا، وكان كل فرد قد اعتاد مثلا في لفظة عصفور الجنة «ور» أن يفكر في «ور» بمعنى عظيم، وإذا ذكرت مثلا كلمة جعل «خبر» فكر في «خبر» بمعنى يصير. ولما كان معنى الكلمة في اللغة المصرية كما في اللغات السامية يرتبط بحروفها الساكنة، وأن حركات إعرابها تبين موقعها من الناحية النحوية، أصبح يلتفت إلى أن الكلمة التي استعيرت لتحل محل أخرى يلزم أن تحتوي على حروفها الساكنة نفسها فحسب، أما حركات الإعراب فلم يلتفت إليها، فمثلا كلمة «نخل» في اللغة العربية كانت ترسم بشكل ثلاث نخلات متجاورة، وكلمة «شعر» كانت ترسم بشكل خصلة من الشعر. وكثير من العلامات التي كانت تستعمل في معنى واحد انتقلت إلى كلمات كثيرة على مر الأيام، حتى أصبح من النادر أن تستعمل هذه الكلمات في معان خاصة، وصارت لا تدل إلا على إشارات ساكنة (أي أنها صارت تكون جزءًا من كلمات أخرى تشترك معها في بعض حروفها فمثلا عصفور الجنة لم يعد يستعمل كما في المثال الأول ليدل على «ور» بمعنى عظيم فحسب، بل ليدل أيضًا على الحرفين الساكنين و، ر إذا دخلا في تركيب كلمات أخرى مثل حور، سور، ورس، وريت إلخ. ومن هنا اكتسبت الكتابة إشارات مركبة من حرفين ساكنين.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).