أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022
780
التاريخ: 11-6-2022
1164
التاريخ: 6-4-2019
1582
التاريخ: 11-6-2022
1288
|
بقلم الشيخ مرتضى المطهّري (رحمه الله):
قد طرحت حول الدعاء تساؤلات عديدة قديماً وحديثاً امثال ان الدعاء لا يتلاءم والاعتقاد بالقضاء والقدر، فمع الاعتراف بأنّ كل شيء محدّد وفق القضاء والقدر الالهي فما هو أثر الدعاء حينئذ؟ وهل يمكن له تغيير القضاء والقدر.
وقد يسأل بأن الدعاء لا يتلاءم والاعتقاد بأنّ الله حكيم، وانّه لا تجري الامور إلا وفق المصالح، فهل نستهدف بالدعاء ان يغيّر ما يوافق الحكمة والمصلحة، أو ما يخالفها؟ فإذا كما نستهدف تغيير الموافق للحكمة فكما يلزم علينا ان لا نطلب من الله ما يخالف الحكمة، وكذلك فانّ الله لا يستجيب لمثل هذا الدعاء وامّا إذا استهدفنا تغيير المخالف لها فذلك يستوجب الاعتراف ضمنياً بوجود ما يخالف الحكمة والمصلحة في هذا العالم، الذي يجري وفق المشيئة الالهية الحكيمة.
وكذلك قد يسأل بأنّ الدعاء يخالف الرضا والتسليم، وانّه يلزم على الانسان ان يرضى بكل ما يحدث.
ولهذه الأسئلة وما يدور حولها من دراسات وبحوث تاريخ طويل، وحتّى انهّا تشكل جانباً من ادبنا ولسنا في صدد البحث عنها، وكل هذه الاعتراضات والشبهات ناتجة من هذه الفكرة وهي: ما يتوهّم من انّ الدعاء خارج عن نطاق القضاء والقدر الالهي وخارج عن حدود الحكمة الإلهية مع انّ الدعاء واستجابة الدعاء من مسائل القضاء والقدر الالهي، ولا ينافي الدعاء الرضا بالقضاء والحكمة الالهية، ولا مجال لنا للبحث أكثر حول هذا الموضوع.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
|
|
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
|
|
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة
|