المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6277 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

[التحاق زهير بن القين بركب الحسين]
16-3-2016
الرأي المؤيد لانطباق قاعدة النسبية في مجال العقود الإدارية
8-6-2016
سند الشيخ الصدوق إلى الحسن بن زياد.
2023-05-20
Fricatives and affricates Production of fricatives and affricates
2024-10-15
Diphtheroids
31-1-2018
اختلال التناظر
23-1-2023


دعاء لغفران الذنوب.  
  
1035   01:57 صباحاً   التاريخ: 2023-06-28
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 234 ـ 235.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

في الكافي: ج 4 ص 546 ح 4، قال: عنه (أي البرقي): عن بعض أصحابه رفعه قال (عليه‌ السلام): من قال بعد كل صلاة وهو آخذ بلحيته بيده اليمنى: يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ـ ثلاث مرات ـ ويده اليسرى مرفوعة وبطنها إلى ما يلي السماء ثم يقول: أَجِرْنِي مِنَ العَذَابِ الأَلِيمِ. ثلاث مرات.

ثم يؤخّر يده عن لحيته، ثم يرفع يده ويجعل بطنها ممّا يلي السماء، ثم يقول: يا عَزِيزُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمنُ يَا رَحِيْمُ. ويقلب يديه ويجعل بطونهما ممّا يلي السماء، ثم يقول: أَجِرْنِي مِنَ الْعَذَابِ الأَلِيْمِ ـ ثلاث مرات ـ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، غفر له ورضي عنه، ووصل بالاستغفار له حتى يموت جميع الخلائق إلّا الثقلين الجن والإِنس. وقال: إذا فرغت من تشهدك فارفع يديك وقل :اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْمَاً جَزْمَاً لاَ تُغَادِرُ ذَنْبَاً، وَلاَ أَرْتَكِبُ بَعْدَهَا مُحَرَّمَاً أبَدَاً، وَعَافِنِي مُعَافَاةً لاَ بَلْوَى بَعْدَهَا أبَدَاً، وَاهْدِنِي هُدَىً لاَ أضِلُّ بَعْدَهُ أبَدَاً، وَانْفَعْنِي يَا رَبِّ بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَاجْعَلْهُ لِي وَلاَ تَجْعَلْهُ عَلَيَّ، وَارْزُقْنِي كَفَافَاً وَرَضِّنِي بِهِ يَا رَبَّاهُ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ، يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ، ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ ذَاتِ السَّعِيرِ، وَابْسُطْ عَلَيَّ مِنْ سِعَةِ رِزْقِكَ، وَاهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، وَأَبْلِغْ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيْرَةً وَسَلاَمَاً، وَاهْدِنِي بِهُدَاكَ، وَأغْنِنِي بِغِنَاكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أوْلِيَائِكَ المُخْلَصِيْنَ، وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ آمِيْنَ.

قال: مَن قال هذا بعد كل صلاة ردّ الله عليه روحه في قبره، وكان حيّاً مرزوقاً ناعماً مسروراً إلى يوم القيامة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.