المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / عمر بن يزيد.  
  
678   05:48 مساءً   التاريخ: 2023-06-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 466 ـ 469.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

عمر بن يزيد (1):

ذكر السيد الأستاذ (قدس سره) وغيره أنّ (عمر بن يزيد) وإن كان مشتركاً بين الثقة وهو بياع السابري وغير الموثّق وهو الصيقل، ولكن المنصرف إليه اللفظ عند الإطلاق هو الأول الثقة، وقد رام (طاب ثراه) إثبات هذا المدّعى عن طريق أن الشيخ روى في التهذيب والاستبصار عن عمر بن يزيد كثيراً، والمراد به عمر بن يزيد الذي ذكره في الفهرست ووثّقه وقال: (له كتاب وهو بياع السابري)، فهو المعروف الذي عُبّر عنه بعمر بن يزيد بلا تقييد بشيء، وأما الصيقل فلم يذكر الشيخ له كتاباً فإنه لم يره فلا يصح أن يُعبّر بعمر بن يزيد ويريد به ابن ذبيان بلا قرينة (2).

أقول: لا يخفى أنّ كتاب عمر بن يزيد بياع السابري ليس من مصادر الشيخ (قدس سره) في التهذيبين وإنما يورد رواياته أخذاً لها من مصادر أخرى كالكافي والفقيه وكتب موسى بن القاسم وسعد بن عبد الله والحسين بن سعيد ومحمد بن الحسن الصفار وعلي بن الحسن بن فضال وحسن بن محمد بن سماعة وغيرهم كما يظهر ذلك للمتتبّع، نعم ابتدأ باسمه في موضعين (3) ولكن يظهر بالمقايسة مع الفقيه أنه اقتبس الحديث فيهما من الفقيه، وهناك موضع ثالث (4) ربما يُتوهم الابتداء فيه باسمه ولكنه غير صحيح بل هو من قبيل التعليق على السند السابق عليه كما يُعلم بمراجعة الكافي.

وبالجملة: كتاب بيّاع السابري ليس من مصادر الشيخ عند تأليف التهذيبين، بل ما يوجد فيهما من الأسانيد المشتملة على (عمر بن يزيد) مأخوذة من مصادر أخرى، ولا دليل على أنه رأى كتاب الرجل، ومجرد أنّه وحده صاحب كتاب في بعض فهارس الأصحاب ولم يجد قبل ذلك للصيقل لا يصلح وجهاً لتطبيق الكُبرى التي تبنّاها السيد الأستاذ (قدس سره) من أنه متى ما كان الاسم مشتركاً بين شخصين وكان أحدهما صاحب كتاب دون الآخر لم يصح أن يذكر ذلك الاسم ويُراد به غير صاحب الكتاب من دون قرينة على ذلك، مضافاً إلى ما في هذه الكُبرى نفسها من الإشكال الموضّح في محلّه.

هذا ومما استشهد به المحقق التستري (قدس سره) على أن (عمر بن يزيد) مُنصرف عند الإطلاق إلى بياع السابري ــ على القول بمغايرته مع الصيقل ــ هو أن الكشي عنّون عمر بن يزيد بياع السابري وأورد تحت هذا العنوان خبراً ذكر فيه عمر بن يزيد من دون تقييد (5).

ويلاحظ عليه بأنّ الراوي عن عمر بن يزيد في ذلك الخبر هو محمد ابن عذافر الذي قد نصّوا على أنه من رواة كتاب عمر بن يزيد بياع السابري فلعلّ الكشي اعتمد على هذه القرينة في تعيين المراد بعمر بن يزيد في سند ذلك الخبر.

نعم يمكن أن تُذكر عدة أمور كشواهد على شهرة بياع السابري:

1 ــ إنه كان ممن يفد من الشيعة إلى المدينة المنورة في كل سَنة للقاء الإمام وتلقّي المعارف والأحكام منه (6).

2 ــ ورود ذكره فيما وصفه النجاشي بـ(كتب الرجال).

3 ــ كثرة الطرق إلى كتابه كما يُعلم بملاحظة كتاب النجاشي وفهرست الشيخ ومشيخة الفقيه.

4 ــ إن له أولاداً وأحفاداً من رواة الأحاديث وقد ورد ذكرهم في أسانيد كثيرة وجملة منها تصل إلى أبيهم أو جدهم عمر بن يزيد.

5 ــ ذُكر كتابه في عدد من فهارس الأصحاب كفهرس ابن بابويه وابن عقدة وابن نوح وغيرهم بخلاف كتاب الصيقل الذي لم يُذكر إلاّ في فهرس حميد بن زياد (7).

6 ــ ورود اسمه مقيداً ببياع السابري في جملة من الروايات في مختلف المصادر وعدم ذكر الصيقل في شيء منها.

7 ــ إنّ الصدوق ابتدأ باسمه في روايات كثيرة من غير تقييد ومقيّداً في موضع واحد، وذكر طريقه إليه في المشيخة، فيُعلم أنه المراد بعمر بن يزيد عند الإطلاق.

فهذه الأمور وربما غيرها تشهد بأن بياع السابري كان أشهر بكثير من الصيقل فلا يبعد ما ادعاه جمع من المحققين من انصراف (عمر بن يزيد) عند الإطلاق إليه.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. وسائل المنع من الإنجاب ص:319.
  2.  معجم رجال الحديث ج:13 ص:62.
  3. تهذيب الأحكام ج:3 ص:841، ج:5 ص:315.
  4. تهذيب الأحكام ج:6 ص:490.
  5. قاموس الرجال ج:7 ص:228.
  6.  معجم رجال الحديث ج:13 ص:59.
  7. معجم رجال الحديث ج:13 ص:60، 69.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب