المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام الصادق (عليه السلام) يسعى في طلب الرزق  
  
816   02:19 صباحاً   التاريخ: 2023-06-15
المؤلف : الشيخ / حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة : ص 387 ــ 389
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2016 2218
التاريخ: 15-6-2022 1722
التاريخ: 8/11/2022 1253
التاريخ: 29-12-2018 2245

عن عبد الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامِ، قَالَ:

اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ (1) فِي يَوْمٍ صَائِفٍ (2) شَدِيدِ الْحَرِّ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، حَالُكَ عِنْدَ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ)، وَقَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَأَنْتَ تُجْهِدُ نَفْسَكَ (3) فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ؟

فقَالَ: يَا عَبْدَ الْأَعْلى (4) خَرَجْتُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ لِأَسْتَغْنِي (5) عَنْ مثلك (6).

وعن أَبي عَمْرٍو الشَّيَبانِي، قَالَ:

رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) وَبِيده مِسْحَاةٌ، وَعَلَيْهِ إِزَارٌ (7) غلِيظٌ يَعْمَلُ فِي حَائِطٍ لَهُ، وَالْعَرَقُ يتصَابُ (8) عَنْ (9) ظَهْرِهِ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَعْطِنِي أكفك (10).

فَقَالَ لِي (11): إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَتَأَذًى الرَّجُلُ بِحَرِّ الشَّمْسِ فِي طَلَبِ المعيشة (12).

ومثله رواية إِسْمَاعِيل بن جَابِرٍ، قَالَ:

أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَإِذَا (13) هُوَ فِي حَائط له (14) بيده مسحاة (15) وَهُوَ (16) يَفْتَحُ بِهَا (17) الْمَاءَ، وَعَلَيْهِ قَمِيصُ شِبْهَ الْكَرَابِيسِ (18) كَأَنَّهُ مَخِيطُ عَلَيْهِ مِنْ ضِيقِهِ (19).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ في (بف): - (في بعض طرق المدينة).

2ـ (يوم صائف) أي يوم حار. راجع: لسان العرب، ج 9، ص 200 (صيف).

3ـ هكذا في (ط، ی، بح، بخ، بز، بس، بظ، بف، بی، جد، جز، جش، جن) والوافي والوسائل والبحار والتهذيب وفي سائر النسخ والمطبوع: (لنفسك).

4ـ في (ى): (عبد الله).

5ـ في (ط، ی، بخ، بس، بف، جد) والوافي: + (به).

6ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 531 الحديث 8373 باب 4 باب ما يحب من الاقتداء بالأئمة (عليهم السلام) في التعرض للرِّزْقِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 74، التهذيب، ج 6، ص 324، ح 893، معلقاً عن الكليني، الوافي، ج 17، ص 30، ح 16807، الوسائل، ج 17، ص 20، ح 21873، البحار، ج 47، ص 55، ح 96.

7ـ الإزار: معروف، وقد يفسر بالملحفة، وهي كل ما يلتحف به، أي يتغطى، أو كل ما واراك وسترك. راجع لسان العرب، ج 4، ص 16 و17 (أزر).

8ـ في (ى، بح، بس، جد، جن) وحاشية (جت) والوسائل: (عنقه).

9ـ في (بخ، بف) وحاشية (بح، جت) والوافي: (منه على) بدل (عن).

10ـ في (بخ، بف): (أكفيك).

11ـ في (بح، بخ، بف) والوافي: - (لي).

12ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 537 الحديث 8383 باب - 8 - باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليه السلام) في التعرض للرِّزْقِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 76، الوافي، ج 17، ص 35، ح 16817؛ الوسائل، ج 17، ص 39، ح 21924، البحار، ج 47، ص 57، ح 101.

13ـ في (ط): - (إذا).

14ـ في (ط): -(له).

15ـ المسحاة - بكسر الميم ـ: ما سحي به، من السحو بمعنى الكشف والإزالة، أو المجرفة، لكنها من حديد والجمع: المساحى. وفي الوافي: (المسحاة: البيل). راجع: لسان العرب، ج 14، ص 372 (سحو).

 

16ـ في (جن): - (هو).

17ـ في (ى): (به).

18ـ الگرابیس جمع الكرباس - بكسر الكاف - وهو الثوب الخشن، وهو فارسي معرب المصباح المنير، ص 529 (كربس).

19ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 536 الحدیث 8381 باب - 4 - باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليهم السلام) في التعرضِ لِلرِّزْقِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 76، الوافي، ج 17، ص 34، ح 16815، الوسائل، ج 17، ص 40. ح

21926؛ البحار، ج 47، ص 56، ح 99. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف