المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26
أمنمحات وكيل آمون.
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عهد حسن باشا على بغداد (1704 ــ 1723).  
  
981   02:25 صباحاً   التاريخ: 2023-06-03
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 297 ــ 302.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

يدخل تاريخ بغداد في دور جديد منذ أن نصب الباب العالي حسن باشا (1) 1704م واليا عليها، فقد كان من اكفا الشخصيات في النواحي السياسية والعسكرية والادارية، وقد حكم مدة تزيد عشرين سنة، كانت مليئة بالأعمال الجليلة والاصلاحات المهمة، لذلك يعتبر عهده نقطة تحول بارزة في تاريخ العراق. كان حسن باشا قد قضى شطرا من حياته في الباب العالي وتدرج في عدة مناصب، فهو بلا شك قد وقف عن كثب استخدام الجراكسة الارقاء الذين كانوا يجلبون اطفالا ويدربون تدريبا خاصا ليصبحوا خدما للسلطان العثماني. وعندما تسلم حكم ولاية بغداد كان امام امرين لا ثالث لهما: أما أن يحكم كما حكم اسلافه من الباشوات ويترك الامور تجري في طريقها الاعتيادي راضيا من السلطة الاسم فقط، أو يستخدم قوة مرتزقة خاصة به تأتمر بأوامره. لقد اختار حسن باشا الامر الثاني، وهو استخدام قوة من المرتزقة، وسيلة لإقرار الامن والنظام في ولايته، إذ كان من الصعب عليه أن يستند إلى القوى المحلية بسبب تحكم العصبية القبلية بينها، كما أن الانكشارية اصبحوا إلى اشبه ما تكون بطبقة مدنية تكره الرقابة النظامية والتدريب العسكري الصارم ادى كل هذا إلى أن يفكر حسن باشا في تكوين جيش من عنصر جديد غير متأثر بمفاسد الانكشارية وهم المماليك الذين اثبتوا جدارة وقابلية في الاضطلاع بالشؤون الجسام، فبدأ بشراء المماليك من اسواق تفليس التابعة لبلاد الكرج والزاخرة بالرقيق الأبيض ومن عشائر القوقاز، وقسم هؤلاء إلى جماعات كل جماعة أو فرقة تقيم في ثكنة مخصصة لها ولكل فرقة اسم مثل فرقة (الخاص) و (وكلاء الخزينة)، وبعد أن يبلغوا سن المراهقة كانوا يضعون في مدارس خاصة اسست لغرض تدريبهم وكان نظام الدراسة في هذه المدارس يسير سيرا منتظما، ففي كل مدرسة هناك مؤدب، يقوم بتعليمهم القراءة والكتابة كما كانوا يتلقون تدريبا عسكريا صارما ، ودقة اصابة الهدف وركوب الخيل والسباحة في احواض خصيصا لهذا الغرض، وبعد اتمام دراستهم وتدريبهم، كانوا يدخلون في صف (اغوات الداخل) والذين كانوا مرتبين على شكل جماعات فكان منهم الخواص والامناء (أي امناء الصندوق ورجال المخازن ، ولذلك كان بإمكان أي شاب من هؤلاء أن يصبح بعد ترفيعه من صنف لأخر أو من درجة لأخرى شخصية من شخصيات السراي ولم يكن الانتماء إلى هذه المدارس مقتصرا على المماليك فقط بل أن قسما من ابناء الموظفين العراقيين والاتراك كانوا يدخلون فيها أيضاً، ولكن عدد هؤلاء كان قليلا بالقياس إلى عدد المماليك، ولم يقم وحده بمهمة شراء المماليك، إنما بدأ بعض كبار الموظفين في السراي يشترون المماليك، ويظهر انهم كانوا يستعملونهم لأغراض الخدمة في البيت. لقد وضع حسن باشا باستخدامه المماليك اساس النظام المملوكي في العراق والذي ابتدأ رسميا بحكم سليمان باشا 1749م واستمر حتى سنة 1831م، فازداد عدد المماليك بسرعة واثبت بعضهم جدارة واخلاصا متفانيا في خدمة سيدهم حتى وصلوا إلى اعلى المناصب في الولاية ومن هؤلاء سليمان اغا الذي أصبح كتخدا احمد باشا (1747 ــ 1723م) ابن حسن باشا وكان احمد باشا يعتمد عليه كثيرا ويثق به إلى درجة انه قد زوجه ابنته عادلة خانم. قام حسن باشا بإصلاحات مهمة في مرافق الحياة العامة، لم تشهدها ولاية بغداد سابقا، فقد دفعه تدينه الاهتمام بمراقد الائمة والصالحين فاكثر من تأسيس الجوامع ومنح الاراضي للأغراض الدينية، فقد اعاد تجديد جامع السراي فاصبح يعرف باسم جامع جديد حسن باشا، كما امر بإجراء ترميمات في مراقد الائمة ( عليهم السلام) في الكاظمية وكربلاء والنجف، وعمر الخانات الكائنة في شرقي بغداد وغربيها وشيد خانا جديدا بين النجف وكربلاء لاستراحة زوار العتبات المقدسة، وعين له حراسا ،لمحافظته، كما دفعه تسامحه أن يسمح بتأسيس دار للبعثة التبشيرية الكرملية في بغداد عام 1721م، ومن اصلاحاته الأخرى المهمة انه الغى بعض الضرائب التي كانت ثقيلة على الناس فقد الغى ضريبة التمغا وضريبة الباج، كما انه الغى العادة العشائرية التي كانت سائدة في بغداد وهي ضرورة دفع جميع اهل المحلة الدية (إذا قتل فيها قتيل جهل قاتله، وكما اجرى حسن باشا ترميما في جسر التون كوبري، فضلا عن قناطر اخرى بين الموصل وكركوك، وشيد مسناة جديدة لجسر بغداد، وامر بفتح فرع جديد لنهر الحسينية المعروف باسم النهر السليماني. إن الولاة العثمانيين الذين سبقوا حسن باشا في حكم ولاية بغداد، وقفوا عاجزين امام الهجمات العشائرية على القوافل التجارية وعلى المدن، ولم يتبعوا اية سياسة ايجابية تهدف إلى توطين العشائر، واعمار الاراضي، وانما اتبعوا السياسة التقليدية في توجيه حملات عسكرية على العشائر الثائرة، والتي كانت ترجع خاسرة في اكثر الاحيان، إلا أن الأمر اختلف مع حسن باشا الذي كان مؤهلا لدوره الاصلاحي برصيد غني من الخبرة تراكمت بالخدمة في اجزاء مختلفة من الدولة العثمانية، فقد ادرك أن امن واستقرار العراق يتوقف على حل المشكلة العشائرية أو التخفيف من حدتها، ولم يجد اسلوبا انجح من استخدام القوة لكبح جماح العشائر الثائرة، فبدأ في السنة الأولى من حكمه بحملة على عشائر ال شهوان وال غرير في جنوبي الموصل وانتصر عليهم في موقعة (الخانوقة) وعند رجوعه إلى بغداد عمم منشورا على العشائر العراقية دعاهم فيه إلى ضرورة الانقياد للسلطة وقد هدد في منشوره بانه سوف يستعمل اقصى درجات العنف والقسوة مع كل عشيرة تحاول العبث بأمن الولاية. يظهر أن العشائر لم تأخذ بنظر الاعتبار هذا التهديد وحسبته مثل تهديدات الولاة السابقين ، إذ ما لبث أن ثارت عشيرة بني لام في شرقي دجلة فجرد عليهم حسن باشا حملة عسكرية وشتت جموعهم، وقد فر قسم منهم إلى خارج البلاد، وفي سنة 1705م، جرد حملة كبيرة على الشيخ سلمان العباسي رئيس عشيرة الخزاعل الذي كان قد اتخذ من الحسكة مقرا له، وبدأ يهاجم القوافل التجارية، وقد لجأ الشيخ سلمان إلى البصرة بمجرد سماعه بتوجه حسن باشا نحوه، وفي سنة 1707م ، جرد حملة على عشائر الزبيد في غربي دجلة، وقد قتل حسن باشا كثيرا منهم وقيل انه استعان في ضربهم ببعض العشائر المناوئة للزبيد مثل العبيد وبعض العشائر الكردية، كما وجه حملة كبيرة على الشيخ مغامس شيخ المنتفك الذي كان قد هدد البصرة وواليها خليل باشا واخذ يهاجم القوافل التجارية، ويفرض الضرائب، وقد عانت البصرة كثيرا من عشائر المنتفك حتى اصبحت خزينة البصرة عاجزة عن دفع رواتب اللواندات، فتوجه حسن باشا على راس جيش كبير نحو البصرة، وعند وصوله القرنة، فر مغامس المانع إلى الحويزة، وقد انعم الباب العالي على حسن باشا بحكم البصرة تكريما وتقديرا لجهوده في القضاء على الشيخ مغامس، فتحولت البصرة إلى مجرد متسلمية تابعة لولاية بغداد سنة 1706م. ولم تكن جميع حملات حسن باشا على العشائر العربية، وانما قاد بعض الحملات على العشائر الكردية أيضاً، ففي عام 1711م جرد حملة على عشائر البلباس في شرقي اربيل وانتصر عليهم، كما جرد في عام 1715م ، اكبر حملة على القبائل اليزيدية في منطقة سنجار، وبالرغم من ضخامة الحملة إذ ضمت قوات من شهرزور وبعض البيكات الاكراد واستخدام المدفعية، فقد قاوم اليزيديون حسن باشا اكثر من ثلاث ساعات لانهم كانوا قد حضروا المتاريس واقاموا الطوابي الدفاعية، غير أن حسن باشا استطاع أن يلحق بهم هزيمة في موضع يقال له الخاتونية بالقرب من سنجار وعين محمد الدياب حاكما على سنجار التي اصبحت تابعة إلى ولاية بغداد وقد عامل حسن باشا الاسرى والنساء والشيوخ واطفال اليزيدية معاملة حسنة فقد امرهم بالرجوع إلى اماكنهم ، وكان هذا دأبه في كل حملاته. ولم تقف حملات حسن باشا على العشائر عند حدود العراق، فنتيجة لحملاته الناجحة على العشائر العراقية، فقد كلفه الباب العالي سنة 1720م بقيادة حملة على العشائر العربية في صحراء حلب، والمعروفة بالعشائر العباسية التي كانت لا تنفك عن القيام بقطع طرق القوافل التجارية، وتجبر التجار على دفع الاتاوات، فاستطاع حسن باشا أن يشتت جموعهم ويقتل كثيرا منهم. إن حملات حسن باشا تجاه العشائر، كانت مهمة لأنها تضمنت عملية امتصاص وادماج فقد تحولت البصرة إلى متسلمية تابعة إلى بغداد، كما دخلت سنجار وحرير تحت نفوذ حكم بغداد، ثم أن العشائر بدأت تخشى السلطة، وتحس بوجود حكومة قادرة على كسر شوكتها بعد أن كانت تتجاهلها أو تنظر إليها بعين اللامبالاة في السابق، كما أن هذه الحملات الناجحة ادت إلى تأمين سلامة الطرق التجارية من خطر قطاع الطرق واللصوص. أما علاقة حسن باشا بالباب العالي فكانت جيدة تخلو من التوتر إذ بعث هدية إلى السلطان كدليل على ولائه واحترامه له كما كان السلطان هو الآخر يكن لحسن باشا احتراما وتقديرا فقد بعث له هدية بمناسبة مجيء مولود جديد له، وكان حسن باشا يظهر احترامه وتقديره لموظفي الباب العالي عند قدومهم إلى بغداد، والذين كانوا يعاملون معاملة خاصة تتضمن المبيت ليلة في الاعظمية ثم التوجه بموكب فخم إلى المدينة في اليوم التالي والنزول في دار الضيافة، وقد كان هذا التقدير في الاستقبال يترك انطباعا حسنا لدى موظفي الدولة وفي الوقت نفسه تظهر اهمية والي بغداد لدى الجمهور البغدادي الذي كان يقع تحت تأثير هذه المراسيم فيزداد حبه للوالي، كما كان حسن باشا يرسل بانتظام الواردات إلى الباب العالي. لقد عاش حسن باشا مخلصا للدولة العثمانية حتى اخر رمق من حياته فقد توفي، وهو في طريقه إلى احتلال همدان عن عمر يناهز السادسة والستين فحملت جثته إلى بغداد ودفن في مقبرة الامام الاعظم، وقد حزن عليه اهل بغداد واقاموا له المأتم في كل مكان لما كان له من الفضائل والمناقب ولما امتاز عهده بالاستقرار والسلام، فخلفه في حكم بغداد ابنه احمد باشا الذي كان لا يقل عنه جدارة في إدارة دفة الحكم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ولد حسن باشا في حدود 1657م في قترين وهي منطقة من مناطق الروميلي من ابوين هما مصطفى بك وفاطمة خاتون، وكان ابوه سباهيا في الجيش العثماني المرابط في قترين وقد شب وترعرع في مدارس السراي وتثقف بثقافتها، وكانت امارات الذكاء والسيرة الحسنة والشجاعة بادية عليه منذ صغيره، مما أدى إلى اعجاب الصدر الاعظم مصطفى باشا به، ثم ادخاله ضمن الافراد المرافقين له وبدا يصحبه في حملاته العسكرية، وقد اظهر حسن باشا في تلك الحملات شجاعة فائقة بالرغم من صغر سنه ثم انضم إلى خدمة البلاط العثماني، فتدرج في عدة مناصب إلى أن انعم عليه السلطان مصطفى الثاني (17031695 1701م) رتبة الوزير في سنة 1697م ، مع تعيينه حاكما في ولاية قونية، ثم تولى حكم ولاية حلب سنة 1698م، وبقي فيها سنتين حيث نقل إلى ولاية الرها واهم ما قام به في هذه الولاية تأديبه لأعراب المناطق المجاورة والذين كانوا قد عاشوا فسادا في اطرافها، كما شيد فيها دارا جديدة للحكومة، وبعد حكم دام سنتين نقل إلى منصب باشوية ولاية ديار بكر (أمد) سنة 1702م، ومن ا المهمة هناك، انه اخضع عشائر الملية من الاكراد لطاعته، ثم نقل إلى ولاية بغداد سنة 1704 م.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية