المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
{واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا} {واذ يريكموهم اذ التقيتم في‏ اعينكم قليلا} { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} {وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية} {وما لهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} {وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم} {واذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك} {واذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا الا اساطير الاولين} مساحة الاراضي المزروعة بأشجار البن العضوية وكمية انتاج البن العضوي مساحة الاراضي المزروعة بأشجار الكاكاو العضوية وكمية انتاج الكاكاو العضوي القـطاعـات الـرئيـسيـة للاقـتصـاد الوطـنـي أنـواع حسـاب الإنتـاج فـي قطـاع الأعـمـال الإمام علي (عليه السلام) وعدد الآيات النازلة فيه من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / محمد بن الحسن عن صفوان. من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة الثمالي.

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4535 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هو معنى الشيعة؟ ولماذا أطلق هذا الاسم؟  
  
853   09:32 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : مركز الابحاث العقائدية
الكتاب أو المصدر : موسوعة الاسئلة العقائدية
الجزء والصفحة : ج4 , ص 90
القسم : العقائد الاسلامية / أسئلة وأجوبة عقائدية / الشيعة والتشيع /

الجواب : إنّ الاختلاف في الأُمّة الإسلامية نشأ بعد وفاة النبيّ محمّد صلى الله عليه واله ، فالشيعة قالت : بأنّ الإمامة والخلافة بعد رسول الله بالنصّ ـ يعني أنّ رسول الله صلى الله عليه واله نصّ على شخص بعينه ليكون الخليفة والإمام بعده ـ وهذا الشخص المنصوص عليه هو الإمام علي عليه ‌السلام للآيات والأحاديث الدالّة على ذلك.

فمن تابع علياً عليه ‌السلام وقال بإمامته بعد الرسول بلا فصل فهم الشيعة ، يعني شايعوا علياً عليه ‌السلام.

هذا ، وسنذكر لك بعض الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه واله حول فضل الشيعة ، ومن مصادر أهل السنّة :

فقد روى الكثير من مفسّري أهل السنّة وعلماء الحديث في تفسير قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ } [البينة: 7] .

1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي عليه ‌السلام : « هو أنت وشيعتك » (1) ، « أنت يا علي وشيعتك » (2) ، « هم أنت وشيعتك » (3).

2 ـ وقال صلى الله عليه واله لعلي عليه ‌السلام : « أنت وشيعتك في الجنّة » (4).

3 ـ وقال صلى الله عليه واله : « إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم وأسماء أمّهاتهم ستراً من الله عليهم ، إلاّ هذا ـ يعني علياً ـ وشيعته ، فإنّهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحّة ولادتهم » (5).

4 ـ وقال صلى الله عليه واله لعلي عليه ‌السلام : « يا علي إنّك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين » (6).

5 ـ وقوله صلى الله عليه واله لعلي عليه ‌السلام : « يا علي إنّ الله قد غفر لك ولولدك ولأهلك ولذرّيتك ولشيعتك ولمحبّي شيعتك » (7).

6 ـ وقال صلى الله عليه واله : « يا علي إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة : أنا ، وأنت ، والحسن ، والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا » (8).

هذا ، وإنّ الإنسان لا يصدق عليه أنّه من شيعة علي إلاّ إذا اتبعه وأخذ معالم دينه منه.

____________

1 ـ نظم درر السمطين : 92 ، الدرّ المنثور 6 / 379 ، فتح القدير 5 / 477 ، المناقب : 226 ، ينابيع المودّة 2 / 357.

2 ـ جامع البيان 30 / 335.

3 ـ شواهد التنزيل 2 / 459.

4 ـ المعجم الأوسط 6 / 354 و 7 / 343 ، كنز العمّال 11 / 323 ، تاريخ بغداد 12 / 284 و 353 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 332 ، المناقب : 113 ، ينابيع المودّة 1 / 425.

5 ـ مروج الذهب 3 / 428.

6 ـ المعجم الأوسط 4 / 187 ، نظم درر السمطين : 92 ، كنز العمّال 13 / 156 ، شواهد التنزيل 2 / 465 ، ينابيع المودّة 2 / 357 و 445 و 452 ، الصحاح 1 / 397 ، النهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 106 ، لسان العرب 2 / 566 ، تاج العروس 2 / 209.

7 ـ ينابيع المودّة 2 / 357 و 452 ، الصواعق المحرقة 2 / 467 و 672.

8 ـ المعجم الكبير 1 / 319 و 3 / 41 ، كنز العمّال 12 / 104 ، تاريخ مدينة دمشق 14 / 169 ، الصواعق المحرقة 2 / 466 و 671 ، مجمع الزوائد 9 / 131.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.