أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2022
![]()
التاريخ: 2023-08-07
![]()
التاريخ: 2025-01-29
![]()
التاريخ: 13-10-2014
![]() |
الاهتداء إلى الطريق والهدف
يقابل الهداية أمران: أحدهما "الضلالة" والآخر "الغواية"، فالهداية التي تقابل الضلالة تتعلق بالطريق، فالذي يعرف الطريق جيدا ويسير فيه بنحو صحيح فهو سائر "مهتد"، والذي لا يعرف الطريق أو أنه لا يسلكه بشكل صحيح فهو (ضال). أما الهداية في مقابل الغواية فهي تتعلق بالهدف، وعليه فالهداية بهذا المعنى تفيد أنه يتمتع بالهدف، والغواية هي فقدان الهدف. و"الغي" و"الغاوي" يعني الإنسان الفاقد للهدف.
وعلى هذا الأساس فإن الأفراد الذين لهم هدف، ولكن لا يعرفون الطريق الذي يوصلهم إلى هذا الهدف هم ضالون" وأولئك الذين لا يشخصون المقصد والمقصود فهم (غاوون).
والهداية المذكورة في الآية الكريمة: {اهدنا الصراط المستقيم}حيث إنها جاءت من ناحية في مقابل الضلالة {.. ولا الضالين} ومن جهة أخرى هي هداية إلى الصراط فهي من النوع الأول ومتعلقة بالطريق وبمعنى الاهتداء إلى الطريق، لكن قيد الاستقامة وذكر صفات السالكين الخواص ... يستلزم أنهم يتمتعون بالهدف.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تطلق الامتحانات النهائية لطلبتها
|
|
|