أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022
![]()
التاريخ: 12-9-2019
![]()
التاريخ: 19-4-2017
![]()
التاريخ: 18-4-2016
![]() |
إن طبيعة نفسية الشاب دفعت بالعلماء إلى القول: إن علم النفس الخاص بالشباب هو اختصاص بحد ذاته، وهو يختلف في كثير من المجالات عن علم النفس العام . إن المربي الكفوء هو من يدرك مرحلة الشباب بكل محطاتها وتفاصيلها ، ويدرك وضع الشباب العقلي والعاطفي ، ويأخذ بنظر الاعتبار حالاتهم النفسية في برنامجه التعليمي والتربوي.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن تربية الأطفال تختلف من جهات كثيرة عن تربية الشبان، فالطفل لا يشعر بالسيادة على نفسه والاستقلال الشخصي بسبب ضعف جسمه وقصور عقله ، وهذا ما يجعله مطيعاً لمربيه دون اعتراض واستفسار ، أما الشاب الذي أصبح نتيجة البلوغ يشعر بقدرته وسيادته على نفسه واستقلالية ذاته فإنه لن يكون مستعداً للاستسلام للبرامج التربوية دون قيد أو شرط أو دون طرح سؤال أو استفسار .
وإذا ما أراد المربون أن يحققوا اهدافهم ويربوا الشبان تربية صحيحة وسليمة ، عليهم أن يجدوا وسيلة تجعل الشباب يشعرون بحاجتهم إلى المربين ويؤمنون بأن إطاعة تعاليم المربين هي واجب حتمي، وأن يتعاونوا مع المربين باندفاع ورغبة للوصول إلى السعادة المنشودة.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|