المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29
تحضير المشتقات المثيلولية
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح الفعل  
  
997   01:39 صباحاً   التاريخ: 2023-05-11
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص: 39-40
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اقسام الفعل وعلاماته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 3799
التاريخ: 1/10/2022 1334
التاريخ: 14-10-2014 2735
التاريخ: 15-10-2014 2915

شرح الفعل

الفعل : ما دل على معنى وزمان وذلك الزمان إما ماض وإما حاضر وإما مستقبل .

وقلنا : «وزمان لنفرق بينه وبين الاسم الذي يدل على معنى فقط. فالماضي كقولك: «صلى زيد يدل على أن الصلاة كانت فيما مضى من الزمان والحاضر نحو قولك: «يصلي»، يدل على الصلاة وعلى (1) الوقت الحاضر. والمستقبل نحو سيصلي»، يدل على الصلاة وعلى أن ذلك يكون فيما يستقبل (2).

والاسم إنما هو لمعنى مجرد من هذه الأوقات أو لوقت مجرد من هذه الأحداث والأفعال (3) وأعني بالأحداث التي يسميها النحويون المصادر، نحو: الأكل والضرب والظن والعلم والشكر.

والأفعال التي يسميها النحويون «المضارعة»: هي التي في أوائلها الزوائد الأربع : الألف والتاء والياء ،والنون تصلح لما أنت فيه من الزمان ولما يستقبل نحو أكل وتأكل ويأكل ونأكل فجميع  /6هذا يصلح لما أنت فيه من الزمان ولما يستقبل ولا دليل في لفظه على أي الزمانين تريد كما أنه لا دليل (4) في قولك : رجل فعل كذا وكذا أي الرجال تريد حتى تبينه بشيء آخر، فإذا قلت: سيفعل أو سوف يفعل دل على أنك تريد المستقبل وترك الحاضر على لفظه لأنه أولى به، إذ كانت الحقيقة إنما هي للحاضر الموجود لا لما يتوقع أو قد مضى، ولهذا ما ضارع عندهم الأسماء (5)، ومعنى ضارع : شابه، ولما وجدوا هذا الفعل الذي في أوائله الزوائد الأربع(6) يعم شيئين : المستقبل والحاضر كما يعم قولك: «رجل» زيداً وعمراً، فإذا قلت: سيفعل أو سوف يفعل خص المستقبل دون الحاضر، فأشبه الرجل إذا أدخلت الألف واللام عليه (7) فخصصت به واحداً ممن له هذا الاسم، فحينئذ يعلم المخاطب من تريد، لأنك لا تقول: «الرجل» إلا وقد علم من تريد منهم (8)، أو كما أن الأسماء قد خصت بالخفض (9) فلا يكون في غيرها، كذلك خصت الأفعال بالجزم فلا يكون في غيرها.

وجميع الأفعال مشتقة / 7 من الأسماء التي تسمى مصادر كالضرب والقتل والحمد ألا ترى أن حمدت (10) مأخوذ من الحمد، و«ضربت (11) مأخوذ من الضرب، وإنما لقب النحويون هذه الأحداث مصادر، لأن الأفعال كأنها صدرت عنها .

وجميع ما ذكرت لك أنه يخص الاسم فهو يمتنع من الدخول على الفعل والحرف.

وما تنفرد به الأفعال دون الأسماء والأسماء دون الأفعال كثير يبين في سائر العربية إن شاء الله .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) (على) ساقطة من «ب».

(2) في «ب) دل على الصلاة والوقت المستقبل.

(3) زيادة من «ب».

(4) في (ب) على .

(5) في (ب) ضارع الأسماء عندهم.

(6) في المقتضب 1/2 وإنما ضارع الأسماء من الأفعال ما دخلت عليه زائدة من الزوائد الأربع التي توجب الفعل غير ماض، ولكنه يصلح لوقتين: لما أنت فيه، وإنما لم يقع .

(7) في «ب» إذا دخلت عليه الألف واللام.

(8) في (ب) منهما وهو الصواب.

 (9) أنظر الكتاب 3/1.

(10) في «ب» أحمد.

(11) في (ب) ضرب.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جناح جمعية العميد يشكل محطة لجذب الباحثين في معرض تونس الدولي للكتاب
طلبة المجمع العلمي يستأنفون دروسهم القرآنية في كربلاء
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا