الطريقة المبسطة

تتضمن هذه المجموعة التقنيات التالية :

1. تقنية الجدولة الزمنية التخطيطية المتأثرة:

تعرف أيضاً بتقنية إضافة التأثيرات إلى الجدولة الزمنية المرجعية ، تتطلب هذه التقنية تحديد وإدخال تأخيرات مالك المشروع إلى الجدولة الزمنية التخطيطية الأصلية، فتنتج جدولة زمنية جديدة تحتوي على التأخيرات المضافة إلى الجدولة الزمنية التخطيطية ، تسمى عندئذ الجدولة الزمنية التخطيطية المتأثرة  Impacted as-planned schedule

يجب أن تعتمد الجدولة الزمنية التخطيطية المستخدمة على طريقة المسار الحرج مع العلاقات المنطقية التي تربط الأنشطة مع بعضها البعض. يمثل الفرق بين تاريخ نهاية الجدولة الزمنية التخطيطية الأصلية وتاريخ النهاية الجديد للجدولة الزمنية التخطيطية المتأثرة استحقاق الزمن الإضافي نتيجة لتأخيرات مالك المشروع،

2.تقنية المخطط الشريطي الفعلي

يتضمن المخطط الشريطي الفعلي As-built bar chart على تواريخ البداية والنهاية الفعلية لأنشطة المشـروع مـع مـددها الزمنية الفعلية أيضـاً. يعتمـد المخطط الفعلي في البداية على الجدولة الزمنية التخطيطية للمشروع. في هذه التقنية من السهل تحديد أنشطة العمل التي انحرفت عن الخطة الأصلية. تظهر أيضاً هذه التقنية بشكل مرئي بسيط الفرق بين مـا كـان مخططاً له وما حدث فعلاً، إلا أنها لا تحتوي على علاقات منطقية تربط الأنشطة مع بعضها البعض،

يمكن إنجاز هذه التقنية بدون استخدام برامج التخطيط الحاسوبي. تفترض هذه التقنية أن الحالة الفعلية قد ظهرت بسبب التغيير، أو المعلومات المتأخرة. لذلك استحق المقاول زمناً إضافياً، وليس نتيجة لأخطائه، كمـا تفترض هذه التقنية أيضاً أن الجدولة الزمنية التخطيطية كانت حقيقية وكان العمل مزوداً بالموارد بشكل ملائم ليسمح بإنجاز الخطة. هذه التقنية مناسبة في المشاريع البسيطة عنـد التمكن من تحديد التأخيرات الرئيسية بسهولة.

3. تقنية المخطط الشريطي الفعلي المعدل

تستخدم تقنية المخطط الشريطي الفعلي المعدل As-built adjusted طريقة المسار الحرج لتطوير الجدولة الزمنية الفعلية. والتي تتضمن أيضاً التأخيرات الناتجة عن مالك المشروع كأنشطة مرتبطة بأنشطة العمل ضمن الجدولة الزمنية الفعلية ، لتنتج الجدولة الزمنية الفعلية المعدلة. يمثـل الفـرق بالزمن بين تاريخ نهاية العقد وتاريخ نهاية الجدولة الزمنية الفعلية المعدلة استحقاق المقاول للزمن الإضافي.

عند ربط أنشطة التأخيرات مع أنشطة العمل الملائمة لها، يتم عندها تحديث الجدولة الزمنية ، كما يظهر في الشكل (1).

شكل (1) المخطط الشريطي الفعلي المعدل المشروع بناء المرآب.

المشكلة الأساسية في هذه التقنية هي أنها على الرغم من استخدامها لطريقة المسار الحرج التي تلقي ضوءاً على العلاقات بين الأنشطة والتأخيرات ، إلا أنها تقدم دعماً قليلاً للتفصيل أو التحليل، فهي ليست أفضل من تقنية التأثير الصافي ، باستثناء أنها تستخدم طريقة المسار الحرج.

مشكلة أخرى أن المقاول دائماً يربط تأخيرات مالك المشروع مع المسار الحرج. على عكس تأخيرات المقاول حيث يمكن أن تظهر لكنها تكون مرتبطة بأنشطة العمل التي لا تقع على المسار الحرج.