أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2021
2278
التاريخ: 10/11/2022
1379
التاريخ: 2023-04-25
719
التاريخ: 19-1-2016
3222
|
بالرغم من أن جميع بني البشر مهما اختلفت طبقاتهم وتفاوتت أعمارهم، هم أسرى أحاسيسهم القوية وميولهم العتيدة بنسب متفاوتة وهم عرضة لخطر الضلال والانحراف ، إلا أن خطر تمرد الأحاسيس وطغيانها على جيل الشباب أكبر بكثير مما يتهدد سعادتهم ومستقبلهم، ذلك لأن الرغبة الجنسية وسائر الرغبات العاطفية تولد في ذاتهم بحلول مرحلة البلوغ وتترك تأثيرها العميق على نفوسهم ، هذا من جهة، أما من جهة ثانية فإن عقل البالغ حديثاً لم يكتمل نموه النهائي بعد ولم يبلغ كماله الطبيعي والمكتسب، فهو إذن كما لو كان عقل طفل لم يزل ضعيفاً وعاجزاً ولا يمكنه مقاومة أمواج الأحاسيس المتلاطمة، وطبيعي أن يكون الشاب في مثل هذه الظروف على شفير هاوية قد يهوي إلى قاعها لأدنى غفلة. فلو أثير أحد الدوافع العاطفية لدى الشاب أو طغى أحد ميوله النفسية ، سيؤدي وبسرعة إلى تعكير صفو مزاجه، مما قد يدفعه بسبب بساطة عقله والعجز عن التفكير بالمصلحة وما ستؤول إليه، إلى ارتكاب ما يتعارض والمصلحة أو ارتكاب جرائم مهولة أحياناً تجلب له التعاسة والشقاء أبد الدهر.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
|
|
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
|
|
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي
|