المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أصحاب الإمام الجواد ( عليه السّلام )  
  
3156   02:01 صباحاً   التاريخ: 2023-04-08
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 11، ص 197-209
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الجواد / قضايا عامة /

حفّ جمهور كبير من العلماء والرواة بالامام أبي جعفر الجواد ( عليه السّلام ) وهم يقتبسون من نمير علومه التي ورثها عن جده رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وكانوا يدوّنون أحاديثه وكلماته وما كان يدلي به من روائع الحكم والآداب .

ولهؤلاء الأعلام يرجع الفضل في تدوين ذلك التراث القيم الذي يعد من ذخائر الثروات الفكرية في الاسلام .

لقد عمل أصحاب الأئمة ( عليهم السّلام ) بوحي من عقيدتهم الدينية التي ألزمتهم بالحفاظ على أحاديث الأئمة الأطهار وتدوينها ، والتي يرجع إليها فقهاء الإمامية في استنباطهم للأحكام الشرعية ، ولولاها لما كان لأتباع مدرسة أهل البيت ( عليهم السّلام ) هذا الفقه المتطور والعظيم الذي اعترف بأصالته وعمقه جميع رجال الفكر والقانون في العالم الاسلامي بل الانساني .

وما يدعو إلى الاعتزاز بأصحاب الأئمة ( عليهم السّلام ) هو أنهم جهدوا على ملازمة الأئمة ( عليهم السّلام ) وتدوين أحاديثهم في وقت كان من أعسر الأوقات وأشدها حراجة وأعظمها ضيقا ، فقد ضربت الحكومات الجائرة العباسية والأموية معا الحصار الشديد على الأئمة ( عليهم السّلام ) ومنعت من الاتصال بهم لئلا تتبعهم الجماهير .

وقد بلغ التضييق على العلماء والرواة من أصحاب الأئمة حدّا بحيث كانوا لا يستطيعون ان يجهروا باسم الإمام الذي أخذوا عنه ، وإنّما كانوا يلمّحون إليه ببعض أوصافه وسماته من دون التصريح باسمه خشية القتل أو السجن .

ونظرا للحصار الأمني الذي كانت السلطة العباسية تفرضه على الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ، فقد أوعز ( عليه السّلام ) لأصحابه بالتحرك في المجالات التي تتعسر عليه الحركة فيها .

ومن المجالات الأساسية التي تكتشف تحرّكات الإمام الجواد ( عليه السّلام ) من خلالها هي تحرّكات أصحابه الذين ما كانوا يصدرون إلّا عنه ، وذلك بحكم طاعتهم له وقبولهم لإرشاداته .

والسبب في ذكرنا لأصحاب الإمام الجواد ، هو أن نشاطاتهم العلمية والفكرية تعبّر عن توجهات الطليعة الواعية آنذاك تحت قيادة الإمام ( عليه السّلام ) .

وفيما يلي نستعرض طائفة من هؤلاء الأصحاب الرواة الذين يعبّرون بصدق عن مدى نشاط وسعة مدرسة الإمام الجواد ( عليه السّلام ) .

1 - الحسين بن سعيد الأهوازي : ابن حمّاد الأهوازي ، ثقة ، روى عن الإمام الرضا ( عليه السّلام ) وأبي جعفر ( عليه السّلام ) وأبي الحسن الثالث .[1] وهو الإمام علي الهادي ( عليه السّلام ) .

2 - اخوه الحسن بن سعيد الأهوازي : من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السّلام ) والإمام الجواد[2].

لقد اشترك عمل الحسن والحسين الأهوازيان في التحرك مع الإمام الرضا ( عليه السّلام ) ثم مع الإمام الجواد ( عليه السّلام ) كما اشتركا في التصنيف وكان لهما دور في هداية بعض الأفراد .

كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضيني وعلي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا ( عليه السّلام ) ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر أعني مدرسة أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد اللّه بن محمد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم وصنّفا الكتب الكثيرة ، ويقال إن الحسن صنف خمسين تصنيفا .[3]

ويقول شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه اللّه ) عند حديثه عن الحسين الأهوازي :

ثقة روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث ( عليهم السّلام ) وأصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن ( رضى اللّه عنه ) إلى الأهواز ثم تحوّل إلى قم فنزل على الحسن ابن أبان وتوفي بقم ، وله ثلاثون كتابا وهي :

1 - كتاب الوضوء

2 - كتاب الصلاة

3 - كتاب الزكاة

4 - كتاب الصوم

5 - كتاب الحج

6 - كتاب النكاح والطلاق

7 - كتاب الوصايا

8 - كتاب الفرائض

9 - كتاب التجارات

10 - كتاب الإجارات

11 - كتاب الشهادات

12 - كتاب المناقب

13 - كتاب الايمان والنذور والكفارات

14 - كتاب البشارات

15 - كتاب الحدود والديات

16 - كتاب الزهد

17 - كتاب الأشربة

18 - كتاب المكاسب

19 - كتاب التقية

20 - كتاب الخمس

21 - كتاب المروة والتجمل

22 - كتاب الصيد والذبائح

23 - كتاب المثالب

24 - كتاب التفسير

25 - كتاب المؤمن

26 - كتاب الملاحم

27 - كتاب المزار

28 - كتاب الرد على الغالية

29 - كتاب الدعاء

30 - كتاب العتق والتدبير[4]

3 - محمد بن إسماعيل : ابن بزيع ، عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد ( عليهما السّلام )[5] وكان من خيار أصحاب الأئمة ( عليه السّلام ) في ورعه وتقواه ، ونتحدث - بايجاز - عن بعض شؤونه :

أ - اتصاله بالامام الرضا ( عليه السّلام ) : اتصل محمد بالإمام الرضا ( عليه السّلام ) اتصالا وثيقا فكان ( عليه السّلام ) ينظر اليه بعين الإكبار والتقدير ، وقد روي أن الإمام الرضا ( عليه السّلام ) عندما ذكر عنده قال ( عليه السّلام ) : « وددت أنّ فيكم مثله »[6].

ب - مع الإمام الجواد ( عليه السّلام ) : واتّصل محمد بن إسماعيل بالإمام الجواد ( عليه السّلام ) اتّصالا وثيقا ، فقد روى عنه بعض الأحاديث المتعلقة بأحكام الشريعة ، وقد سأل الإمام أن يأمر له بقميص من قمصه ليجعله كفنا له فبعث اليه الإمام ( عليه السّلام ) بذلك[7].

4 - أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي : أبو جعفر بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي وقد عدّه الشيخ الطوسي في كتاب رجاله تارة من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) بعنوان أحمد بن محمد بن خالد البرقي وأخرى من أصحاب الإمام الهادي ( عليه السّلام ) بعنوان أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي .[8]

ومن الآثار الخالدة لهذا العلامة الكبير كتابه المحاسن . فلقد كان كتابه هذا مرجعا لعلماء التاريخ والجغرافيا والتراجم كما كان مرجعا لعلماء الحديث ومنه نعرف عظمته وسعة علمه وسعة روايته واطلاعه وانه من أعاظم علماء الشيعة وثقات رجال الإمامين الجواد والهادي ( عليهما السّلام )[9].

5 - علي بن مهزيار : من ألمع أصحاب الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ، ومن مشاهير علماء عصره فضلا وتقوى ونلمح إلى بعض شؤونه :

اسلامه : كان علي بن مهزيار ينتحل المسيحية ، فهداه اللّه إلى الإيمان بالاسلام فأسلم وأخلص في اسلامه كأشدّ ما يكون الاخلاص .[10]

عبادته : ولم ير مثل علي بن مهزيار في طاعته وتقواه ، وبلغ من عبادته انه إذا طلعت الشمس سجد للّه فلا يرفع رأسه من السجود حتى يدعو لألف رجل من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، وكان على جبهته مثل ركبة البعير[11] من كثرة السجود .

وثاقته في الرواية : أجمع المترجمون له على وثاقته في الرواية فقد قال النجاشي : كان ثقة في روايته لا يطعن عليه[12].

مؤلفاته :

ألّف مجموعة كبيرة من الكتب تدل على سعة علومه ومعارفه ، ومن بينها :

1 - كتاب الوضوء

2 - كتاب الصلاة

3 - كتاب الزكاة

4 - كتاب الصوم

5 - كتاب الحج

6 - كتاب الطلاق

7 - كتاب الحدود

8 - كتاب الديات

9 - كتاب التفسير

10 - كتاب الفضائل

11 - كتاب العتق والتدبير

12 - كتاب المكاسب

13 - كتاب المثالب

14 - كتاب الدعاء

15 - كتاب التجمل والمروة

16 - كتاب المزار

17 - كتاب الردّ على الغلاة

18 - كتاب الوصايا

19 - كتاب المواريث

20 - كتاب الخمس

21 - كتاب الشهادات

22 - كتاب فضائل المؤمنين وبرّهم

23 - كتاب الملاحم

24 - كتاب التقية

25 - كتاب الصيد والذبائح

26 - كتاب الزهد

27 - كتاب الأشربة

28 - كتاب النذور والايمان والكفارات

29 - كتاب الحروف

30 - كتاب القائم

31 - كتاب البشارات

32 - كتاب الأنبياء

33 - كتاب النوادر

34 - رسائل علي بن أسباط[13].

هذه المؤلفات تتنوّع بين فروع الفقه والعقيدة والتفسير والأخلاق على أن معظمها في الفقه الاسلامي وهي تدلّ على أنه كان من كبار الفقهاء في الاسلام .

رسائل الإمام الجواد ( عليه السّلام ) إليه :

وبعث الإمام الجواد ( عليه السّلام ) إلى علي بن مهزيار عدة رسائل تكشف عن شدة صلته بالإمام ( عليه السّلام ) وسموّ منزلته ومكانته عنده ، ومن بين هذه الرسائل :

أ - « قد وصل اليّ كتابك ، وفهمت ما ذكرت فيه ، وقد ملأتني سرورا ، فسرّك اللّه ، وأنا أرجو من الكافي الدافع ان يكفيك كيد كل كائد ان شاء اللّه تعالى »[14].

ودلت هذه الرسالة على قيام علي بن مهزيار بخدمة الإمام ( عليه السّلام ) وقد ملأت قلبه الشريف فرحا فراح يدعو له بأن يجزل له اللّه تعالى الأجر والثواب .

ب - « قد فهمت ما ذكرت من أمر القمّيين - خلصهم اللّه وفرّج عنهم - وسررتني بما ذكرت من ذلك ، ولم تزل تفعل ، سرّك اللّه بالجنة ، ورضي عنك ، برضائي عنك ، وأنا أرجو من اللّه العفو والرأفة ، وأقول : حسبنا اللّه ونعم الوكيل »[15].

وهذه الرسالة كشفت عن إنقاذ ابن مهزيار للقميّين من محنة كانوا فيها مما أوجب سرور الإمام ودعائه له بالفوز بالفردوس الاعلى .

ج - « فأشخص إلى منزلك صيّرك اللّه إلى خير منزل في دنياك وآخرتك »[16].

لقد أمره الإمام ( عليه السّلام ) بالشخوص إلى منزله بعد ما أدى ما عليه من الخدمة للإمام ( عليه السّلام ) .

د - « وأسأل اللّه أن يحفظك من بين يديك ، ومن خلفك ، وفي كل حالاتك فأبشر فإني أرجو ان يدفع اللّه عنك ، واسأل اللّه ان يجعل لك الخيرة فيما عزم لك به عليه من الشخوص في يوم الأحد ، فأخر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء اللّه ، صحبك اللّه في سفرك ، وخلفك في أهلك ، وأدى عنك أمانتك ، وسلمت بقدرته »[17].

ه - وكتب ابن مهزيار إلى الإمام ( عليه السّلام ) يسأله التوسعة عليه وتحليله لما في يده من مال للامام فأجابه ( عليه السّلام ) :

« وسع اللّه عليك ، ولمن سألت له التوسعة في أهلك وأهل بيتك ، ولك يا علي عندي أكثر من التوسعة ، وأنا اسأل اللّه ان يصحبك بالتوسعة والعافية ، ويقدّمك على العافية ، ويسترك بالعافية انه سميع الدعاء »[18].

وقد أجاز الإمام ( عليه السّلام ) بما طلبه من المال ودعا له بأخلص الدعاء .

و - وكتب علي بن مهزيار إلى الإمام ( عليه السّلام ) يطلب منه الدعاء له فأجابه ( عليه السّلام ) : « وأما ما سألت من الدعاء فإنك بعد لست تدري كيف جعلك اللّه عندي وربما سمّيتك باسمك ونسبك ، مع كثرة عنايتي بك ومحبتي لك ومعرفتي بما أنت عليه فأدام اللّه لك أفضل ما رزقك من ذلك ورضي عنك ، وبلغك أفضل نيتك ، وأنزلك الفردوس الاعلى برحمته انه سميع الدعاء ، حفظك اللّه وتولاك ، ودفع عنك السوء برحمته ، وكتبت بخطي »[19].

ز - « يا علي أحسن اللّه جزاك ، وأسكنك جنّته ، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة ، وحشرك اللّه معنا ، يا علي قد بلوتك وخبرتك في النصيحة والطاعة والخدمة والتوقير ، والقيام بما يجب عليك ، فلو قلت : اني لم أر مثلك لرجوت ان أكون صادقا ، فجزاك اللّه جنات الفردوس نزلا ، وما خفي عليّ مقامك ، ولا خدمتك في الحرّ والبرد ، والليل والنهار ، فأسأل اللّه إذا جمع الخلائق للقيامة ان يحبوك برحمة تغتبط انه سميع الدعاء »[20].

وهكذا تعطي رسائل الإمام ( عليه السّلام ) لعلي بن مهزيار صورة مشرقة عن سمّو منزلته وعظيم مكانته عند الإمام ( عليه السّلام ) وانه نسخة لا ثاني لها في تقواه وورعه .

6 - صفوان بن يحيى : هو صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي بياع السابري ، كوفي ، ثقة ، ثقة عين ، روى أبوه عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) وروى هو عن الرضا ( عليه السّلام ) وكانت له عنده منزلة شريفة ذكره الكشي في رجال أبي الحسن موسى ( عليه السّلام ) وقد توكل للرضا وأبي جعفر ( عليه السّلام ) وسلم مذهبه من الوقف ، وكانت له منزلة من الزهد والعبادة وكان جماعة الواقفة بذلوا له مالا كثيرا وكان شريكا لعبد اللّه بن جندب وعلي بن النعمان وروي أنهم تعاقدوا في بيت اللّه الحرام انه من مات منهم صلى من بقي صلاته وصام عنه صيامه وزكّى عنه زكاته فماتا وبقي صفوان فكان يصلي في كل يوم مائة وخمسين ركعة ويصوم في السنة ثلاثة اشهر ويزكي ثلاث دفعات وكل ما يتبرع به عن نفسه ما عدا ما ذكرناه تبرع عنهما ما مثله .

وحكى أصحابنا أنّ إنسانا كلفه حمل دينارين إلى أهله إلى الكوفة فقال : إن جمالي مكرية وأنا استأذن الاجراء . وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته ( رحمه اللّه ) وصنف ثلاثين كتابا كما ذكر أصحابنا يعرف منها الآن :

1 - كتاب الوضوء

2 - كتاب الصلاة

3 - كتاب الحج

4 - كتاب الزكاة

5 - كتاب النكاح

6 - كتاب الطلاق

7 - كتاب الفرائض

8 - كتاب الوصايا

9 - كتاب الشري والبيع

10 - كتاب العتق والتدبير

11 - كتاب البشارات والنوادر

مات صفوان بن يحيى ( رحمه اللّه ) سنة عشرة ومائتين »[21].

وترحّم عليه الإمام الجواد ( عليه السّلام ) وشهد له بأنه كان من حزب آبائه الكرام وهو حزب اللّه المفلحون .

7 - عبد اللّه بن الصلت : هو عبد اللّه بن الصلت أبو طالب القمي مولى بني تيم اللات ابن تغلبة . حمدان بن أحمد النهدي قال :

حدثنا أبو طالب القمي قال : كتبت إلى أبي جعفر ابن الرضا يأذن لي أن أندب أبا الحسن - أعني أباه - فقال : فكتب اليّ « اندبني واندب أبي »[22].

8 - علي بن أسباط : هو علي بن أسباط بن سالم الكندي بياع الزطي كوفي ، قال الكشي انه كان فطحيا ولعلي بن مهزيار اليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير ، وقال النجاشي انه كان فطحيا جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك ، فرجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السّلام ) فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وقد روى عن الرضا ( عليه السّلام ) من قبل ذلك وكان ثقة أوثق الناس وأصدقهم لهجة فأنا اعمد على روايته ، له أصل وروايات[23].

من كتبه :

1 - كتاب الدلائل

2 - كتاب التفسير

3 - كتاب المزار

4 - كتاب نوادر مشهور[24]

9 - إبراهيم بن أبي محمود الخراساني : من ثقات الرواة عن الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ، كما ذكر الكشي في رجاله ، وقد روى عن الإمام موسى الكاظم وعلي بن موسى الرضا ( عليهما السّلام ) .

10 - إبراهيم بن محمد الهمداني : من الرجال الاجلاء ، وقد روى عن الإمام الجواد وأبيه الرضا وولده الهادي ( عليهم السّلام ) .

11 - أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي الكوفي : كان عظيم المنزلة عند الإمام الجواد ( عليه السّلام ) وأبيه الرضا ( عليه السّلام ) كما كان جليل القدر .

12 - أحمد بن معافي : من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) .

13 - جعفر بن محمد بن يونس الأحوال : من أصحاب الجواد وأبيه وولده ( عليهم السّلام ) .

14 - الحسين بن بشار المدايني : من أصحاب الجواد وأبيه وجده ( عليهم السّلام ) .

15 - الحكم بن علياء الأسدي : من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) .

16 - حمزة بن يعلى الأشعري أبو يعلى القمي : كان ثقة ووجه ، روى عن الجواد وأبيه ( عليهما السّلام ) .

17 - داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب : يكنى أبا هاشم الجعفري ، من أهل بغداد . جليل القدر ثقة عظيم المنزلة عند الأئمة ( عليهم السّلام ) .

صاحب الإمام الجواد ( عليه السّلام ) وروى عنه كما روى عن ولده الهادي وحفيده العسكري ( عليهم السّلام ) .

18 - صالح بن محمد الهمداني : من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) وولده الهادي ( عليه السّلام ) .

19 - عبد الجبار بن المبارك النهاوندي : من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) وأبيه ( عليه السّلام ) .

20 - عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) : يكنى بأبي القاسم ، كان عابدا ورعا من خواص أصحاب الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ، وصاحب ولده الإمام الهادي ( عليه السّلام ) وحفيده العسكري ( عليه السّلام ) وقد عدّ الإمام الهادي ( عليه السّلام ) زيارة قبره كفضل زيارة قبر الحسين ( عليه السّلام ) .

21 - عثمان بن سعيد العمري : يكنى أبا عمرو والسمّان ويقال له : الزيات الأسدي . ثقة جليل القدر من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) ، عاصر الإمام العسكري ( عليه السّلام ) وصار له وكيلا .

22 - علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( عليه السّلام ) : كان شديد الورع ، كثير الفضل ، جليل القدر . روى كثيرا عن الأئمة ( عليه السّلام ) . صاحب الجواد ومن قبله الصادق والكاظم والرضا ( عليهم السّلام ) .

23 - علي بن بلال البغدادي : من أصحاب الإمام الجواد ( عليه السّلام ) فحسب .

24 - الفضل بن شاذان بن الخليل أبو محمد الأزدي النيسابوري : كان ثقة جليلا فقيها متكلما . ترحم عليه الإمام العسكري ( عليه السّلام ) ، روى عن الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ، وذكر انه روى عن الرضا ( عليه السّلام ) .

25 - محمد بن عبد الجبار : وهو ابن أبي الصّهبان « قمي » من أصحاب الجواد وولده الهادي وحفيده العسكري ( عليهم السّلام ) .

26 - أبو علي محمد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري : شيخ القميين روى عن الإمام الجواد ( عليه السّلام ) وسمع من الإمام الرضا ( عليه السّلام ) .

27 - نوح بن شعيب البغدادي : كان فقيها عالما صالحا مرضيا وهو من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) .

28 - يعقوب بن إسحاق السكيت ( أبو يوسف ) : كان عالما باللغة ، من خواص الإمام الجواد ( عليه السّلام ) ، ومقدما عنده ، وكان كذلك عند الإمام الهادي ( عليه السّلام ) ، قتله المتوكل لتشيعه لأهل البيت ( عليهم السّلام ) .

29 - أبو يوسف الكاتب يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري : ثقة صدوق . روى عن الإمام الجواد ، وكان من أصحاب أبيه ( عليه السّلام ) قبله .

30 - أبو الحصين بن الحضين الحضيني : من أصحاب الجواد ( عليه السّلام ) وولده الهادي ( عليه السّلام ) .

وقد أحصى الشيخ العطاردي صاحب مسند الإمام الجواد ( عليه السّلام ) مئة وواحدا وعشرين راويا من رواة أحاديث الإمام الجواد ( عليه السّلام ) بما فيهم أصحابه ووكلاؤه وخواصّه الذين يشكلّون طائفة من كبار الفقهاء ووجهاء الطالبيين والطالبيّات وشعراء الإمام ومن حظي بخدمة الإمام ( عليه السّلام ) في زمن أبيه الرضا ( عليه السّلام ) وبعده وهو عصر الإمام الجواد ( عليه السّلام ) .

بينما أحصى السيد محمد كاظم القزويني في كتابه ، الإمام الجواد من المهد إلى اللحد ( 275 ) شخصا من الرجال والنساء تحت عنوان : أصحاب الإمام الجواد ( عليه السّلام ) .

لقد شكل الإمام الجواد ( عليه السّلام ) تيارا من الأصحاب المخلصين لرسالته كرواة حديث وفقهاء ومتكلمين ودعاة للفضيلة والاصلاح في الأمة وروّاد للتغيير في الأوضاع المتردية للمجتمع الإسلامي وقتذاك .

وهكذا أسدى الإمام محمد الجواد ( عليه السّلام ) للإسلام وحركته العظمى كل ما كان بمقدوره أن يسديه من خدمات جليلة في ظل الفرص والامكانات المتاحة ، والمعوقات التي فرضها الواقع الموضوعي ومع الرعاية التامة لمتطلبات الحكمة .

وقد تمّ للإمام ( عليه السّلام ) ما أراد فيما كان لتلاميذه دور ايجابي فاعل في نشر الفضيلة والحق والمعروف والهدى بين الناس من خلال رواياتهم وارشاداتهم ومؤلفاتهم الجليلة .

 

[1] حياة الإمام محمد الجواد ( عليه السّلام ) : 139 - 141 .

[2] حياة الإمام محمد الجواد ( عليه السّلام ) : 139 - 141 .

[3] رجال الكشي : 552 طبعة مشهد .

[4] الفهرست للشيخ الطوسي ص 58 .

[5] رجال الطوسي : 405 .

[6] حياة الإمام محمد الجواد ( عليه السّلام ) : 164 .

[7] حياة الإمام محمد الجواد ( عليه السّلام ) : 164 .

[8] مقدمة كتاب المحاسن ، للسيد محمد صادق بحر العلوم .

[9] مقدمة كتاب المحاسن ، للسيد محمد صادق بحر العلوم .

[10] حياة الإمام محمد الجواد ( عليه السّلام ) : 156 .

[11] رجال الكشي : 548 ، طبعة مشهد .

[12] رجال النجاشي : 253 .

[13] رجال النجاشي : 253 .

[14] رجال الكشي : 550 ، طبعة مشهد .

[15] رجال الكشي : 550 ، طبعة مشهد .

[16] عن رجال الكشي : 550 طبعة مشهد .

[17] رجال الكشي : 551 طبعة مشهد .

[18] رجال الكشي : 551 طبعة مشهد .

[19] رجال الكشي : 551 طبعة مشهد .

[20] حياة الإمام محمد الجواد ( عليه السّلام ) : 159 .

[21] رجال النجاشي : 149 ، وراجع غيبة الشيخ الطوسي : 216 والكشي : 502 - 503 طبعة مشهد .

[22] رجال الكشي : 275 .

[23] جامع الرواة : 1 / 554 .

[24] رجال النجاشي : 190 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم