بعد استلام الجدولة الزمنية من قبل الطرف المسؤول عن مراجعتها وتدقيقها، والذي يقـوم بـالخطوة الأولى في عملية المراجعة وهي معرفة إذا كانت الجدولة الزمنية المقدمة تحقق متطلبات توصيف العقـد الخاصة بالجدولة الزمنية. تتطلب معظم مواصفات الجدولة الزمنية بطريقة المسار الحـرج مـن المقاول تقديم نسخة إلكترونية من الملف مع وصف كتـابي وجدولة زمنية متعددة أو تقارير جدولية ، كما يتوجب على المقاول أيضا تقديم الجدولة الزمنية خلال فترة زمنية محددة.

غالباً، لا يقـدم المقاول جدولة زمنيـة كتابيـة مـع بـاقي الوثائق المطلوبة كجزء من الجدولة الزمنية المقدمة، لاعتقاده أن تقديم نسخة إلكترونية سيمكن المدقق من استخراج المعلومات المطلوبة منها. تشبه الجدولة الزمنية الكتابية بيان طريقة العمل الذي يعطي مالك المشروع فهما أفضل لتتابع الأعمال التي سيتبعها المقاول والتخطيط لاستخدام الموارد. بالرغم مـن عـدم التقيد بالمدة الزمنية المحددة في العقـد لتقـديـم الجدولة الزمنية ، أو إنقاص بعـض الوثائق مثـل الجدولة الزمنية الكتابية والتقارير الجدولية، إلا أن هذا النقص يجب أن لا يكون السبب المباشـر لـرفض الجدولة الزمنية ، بل على العكس، يجب أن يذكر المدقق في تقرير المراجعة إذا تم تقديم الجدولة الزمنية التخطيطية في الوقت المحدد لها في العقد، وتحديد التقارير الناقصة، وما يجب إضافته في التقديمات المستقبلية ، ثـم يبـدأ المدقق بمراجعة الجدولة الزمنية المقدمة.