المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29
تحضير المشتقات المثيلولية
2024-04-29
تحضير قواعد شف
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شأن النزول وفضاء النزول وجوّ نزول القرآن  
  
1070   05:01 مساءً   التاريخ: 2023-04-07
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1،ص286-290.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

شأن النزول وفضاء النزول وجوّ نزول القرآن

 

لقد أولى مفسرو القرآن الكريم اهتماما خاصا بيان شأن وسبب نزول آيات القرآن(1)، لكنهم لم يهتموا ولم يلتفتوا إلى (فضاء النزول) الذي يتعلق السورة و(جو النزول) الذي يتعلق بمجموع القرآن الكريم ولم يذكر هذان الأمران في التفاسير الموجودة.

وفرق شأن النزول مع فضاء وجو النزول هو أن شأن النزول أو سبب النزول يتعلق بالحوادث التي وقعت في . النبي الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) في نطاق الحجاز أو خارجه، وكذلك المناسبات أو الأسباب التي هيأت الأرضية لنزول آية أو عدة آيات من القرآن الكريم.(2)

أما (فضاء النزول) فيتعلق بمجموع السورة من حيث دراسة الأوضاع العامة ومواصفات الناس والحوادث والظروف الخاصة المحيطة بفترة نزول السورة في الحجاز وخارجه. فكل سورة من سور القرآن كانت فصلاً جديداً يفتتح بنزول آية {بسم الله الرحمن الرحيم} ويختتم بنزول بسملة السورة التالية.

وبعض سور القرآن الكريم نزلت بنحو دفعي مثل سور الحمد والأنعام والنصر، وبعضها على نحو تدريجي خلال عدة أشهر أو عدة سنوات، وخلال مدة نزول السورة وقعت حوادث وحكمت ظروف معينة في الدائرة التي كان يعيش فيها المسلمون والعالم الخارجي: وكشف الستار عن هذه الحوادث والظروف وتبيينها في بداية كل سورة هو تصوير لفضاء نزول تلك السورة.

أما (جو النزول) فيتعلق بجميع القرآن الكريم، والمقصود منه الأرضية المناسبة والتمهيد من حيث الزمان والمكان لنزول جميع  القرآن. فالقرآن نزل خلال 23 سنة على القلب المطهر والمكرم للنبي الأكرم(صلى الله عليه واله وسلم) والحوادث التي وقعت خلال مدة نزول القرآن في البلاد الإسلامية أو خارج نطاق البلاد والحكومة الإسلامية والظروف والأفكار : التي كانت سائدة فيها أو الحوادث التي ظهرت على أثر نزول آيات القرآن الكريم في العالم في ذلك اليوم كل ذلك يشكل مايسمى بـ (جو نزول القرآن).

والعناوين الثلاثة المذكورة (شأن وفضاء وجو النزول) يوجد فيما من بينها إضافة إلى هذا الإختلاف وهو أن العنوان الأول يتعلق بآية واحدة م أو عدة آيات والثاني يتعلق بالسورة والثالث يتعلق بكل القرآن، هناك اختلاف آخر أيضا وهو أن شأن النزول ناظر إلى تأثير الحوادث الخاصة من جانب واحد على نزول آية أو عدد من الآيات، ولكن في فضاء نزول السورة وكذلك في جو نزول القرآن فالكلام يجري عن التفاعل والتعامل (التأثير المتبادل من جانبين) بين الفضاء الخارجي ونزول السورة أو الجو العالمي ونزول مجموع القرآن، بمعنى أن الفضاء الموجود والجو الموجود يقتضي نزول السورة وكل القرآن، وكذلك نزول السورة وتنزل مجموع القرآن يغير الفضاء والجو.

إن إدراك معارف القرآن الكريم يتم إلى حد ما في ظل التعرف على شأن وفضاء وجو النزول. ويمكن الاستفادة من المصادر المختلفة في التاريخ والحديث والقرآن الكريم نفسه في بحث ودراسة فضاء نزول السور وجو نزول مجموع القرآن. وهذه مهمة المفسرين في سد النقص وملء الفجوات الموجودة في مجال فضاء نزول السور وجو نزول القران. ومن المناسب في ختام هذا البحث أن نبين على سبيل المثال جزءاً من فضاء نزول سورة النساء المباركة، ونشرح تركيبة ذلك النظام الاجتماعي والشعبي لمجتمع الحجاز في نزول هذه السورة:

لقد نزلت سورة النساء في السنة الثالثة أو الرابعة للهجرة في فضاء عصر كان فيه المجتمع الحجازي ينقسم إلى الفئات الاجتماعية التالية:

1. مشركو مكة الذين تعبأوا وبذلوا قصارى جهدهم وسعيهم لأجل القضاء على النظام الإسلامي.

2. منافقو الداخل: الذين كانوا يشكلون أكثر من ثلث المسلمين وكانوا يعملون كعيون وجواسيس للأجانب ويطعنون النظام الإسلامي في المقاطع الحساسة، كما حصل في غزوة أحد حيث عاد أكثر من ثلاثمائة مقاتل من النفير المتجهين إلى الجبهة من بين ألف مقاتل من المسلمين. وكان النفاق في تلك الفترة الحساسة عاملاً مؤثراً وقاصماً، ولذلك فإن الكثير من الآيات التي نزلت في المدينة قد فضحت المنافقين وكشفت مؤامراتهم.

3. اليهود في أطراف المدينة الذين كانوا بسبب قدرتهم المالية وامتلاكهم الثروات الطائلة مشتغلين بالربا والتصريف وكان الفقراء في المدينة يقترضون منهم فكانوا مدينين لهم ويعتبرونهم متمدنين. وهؤلاء كان لهم ارتباط مع منافقي الداخل ومع مشركي الخارج أيضاً وكانوا يعدون مصدر خطر دائم للنظام الإسلامي.

4. فئة ضعفاء الإيمان الذين لم يكونوا من المنافقين ولا من اليهود ولا من المشركين، والقرآن الكريم يعبر عنهم أحياناً بعبارة: {وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأحزاب: 60]. فهذه المجموعات الأربع الرسمية والمعروفة هي التي كانت في مقابل النظام الإسلامي، والتي تضم المحارب والمخالف والمختلف والحيادي. ويذكر القرآن الكريم فئة أخرى باسم (المرجفين) الذين كانوا يبون الأراجيف في الفرص المناسبة، أي يثيرون الإشاعات والكلمات التي تؤدي إلى الرجفة والتزلزل. وليس هؤلاء فئة مستقلة بالقياس إلى الفئات الأربع السابقة، بل هم المنافقون الداخليون أو اليهود المحيطون بالمدينة الذين كانوا يقومون بدورهم الخاص في بعض الفترات، ولم تكن لهم قاعدة فكرية ثابتة، بل كانوا تابعين للآخرين. وفي في مثل هذا الفضاء نزلت سورة النساء، والالتفات إلى مثل هذا الفضاء مؤثر في تفسير هذه السورة لاسيما الآيات من 17 إلى 91.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. إن الأحاديث المتعلقة بشأن وسبب النزول عند الستة تبلغ عدة آلاف وفي كتب الشيعة تبلغ عدة مئات. راجع كتاب الشيعة في الإسلام، ص 103.

2. بناء على هذا فإن مجرد التقارن التاريخي لظاهرة مع نزول آية معينة لا يؤدي إلى اعتبار تلك الظاهرة هي شأن نزول هذه الآية المذكورة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم