المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

معنى الجاهلية
6-2-2017
الافتراضات الأساسية لمدرسة العلاقات الإنسانية
3-5-2016
مـنظمة التـجارة العـالمية WTO
7-1-2019
التلفزيون والأخبار
6-6-2021
الصورة الخبرية
19-7-2020
بولاريخ والتر
19-10-2015


اوهام بني اسرائيل الباطلة  
  
1062   02:10 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 233 - 235
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يقول تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44]

إن الخطاب في مثل هذه الآيات موجه إلى بني إسرائيل فإن روحه تشمل كل من لا يفكر أصلاً بالمعاد أو إذا فكر فيه خال القيامة كالدنيا فتصور أنه سيكون فيها مرفهاً كما كان حاله في الدنيا أو أنه إذا عُذب فلن يتجاوز عذابه بضعة أيام.

القرآن الكريم يبطل هذا النمط الباطل من التفكير بروايته القصة شخص ثري؛ فيقول: دخل شخص ثري لا يؤمن بالمعاد إلى بستانه فقال: لا أظن أبداً أن هذا البستان سيبيد: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا} [الكهف: 35].

ثم قال: ولا أظن أن هناك قيامة أساساً، وعلى فرض وجودها فسأنال أنا في ذلك اليوم من النعمة أكثر مما نلته في الدنيا؛ فأنا محط عناية من الله ؛ {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: 36]

ثم يطرح القرآن الكريم طراز التفكير المقابل لذلك على لسان مؤمن معتقد بالمعاد فيقول بعد إشارته إلى فناء بستان هذا الرجل الثري وزرعه: {فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا} [الكهف: 42] ليقول حينئذ: فلم يكن له من أحد لينصره في مقابل عذاب الله تعالى ولم تكن له هو القدرة على نصرة نفسه: {وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا} [الكهف: 43]، وفي الختام يقول: يتبين هنا ان الولاية والسلطة هي لله فحسب: {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} [الكهف: 44].

كذلك ففيما يتعلق ببني إسرائيل - الذين كانوا يخالون أنهم ينتمون إلى عنصر هو أسمى وأرفع مما للبشر، وأنهم ناجون من العذاب بسبب انتمائهم إلى أسرة الوحي ونسل النبي إسرائيل (يعقوب)، وأنهم لن يمسهم العذاب إلا بضعة أيام {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} [البقرة: 80] فإن الله يبطل، في أمثال الآية محط البحث، هذه الأوهام قائلاً: لا يظنن أحد أن القيامة شبيهة بالدنيا، فإنّه قطعاً لا وجود لأي من الشفاعة أو الفدية أو النصرة يوم القيامة: {..وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} [البقرة: 48]، كما ويقول في سورة "الصافات": إذا كان الظلمة يهرعون لمساعدة بعضهم البعض في الدنيا ففي القيامة يُوقفون ويُسألون: لماذا لا يهتم بعضكم بالبعض الآخر اليوم؟!: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ * مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ} [الصافات: 24-25].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .