أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
2135
التاريخ: 2023-03-30
621
التاريخ: 22-6-2017
2465
التاريخ: 2023-03-29
692
|
التواضع في المشي:
نهى الله سبحانه وتعالى عن المشي الذي يظهر الإنسان من خلاله التكبر والارتفاع على الآخرين والاستعلاء عليهم حيث نهى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن مشية الاختيال وأن يصعّر الإنسان خدّه للنّاس.
فقال عزّ من قائل: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 18، 19].
وتصعير الخد: أن يدير الإنسان وجهه للذي يحدّثه بحيث يشعره بعدم الاكتراث به وبحديثه، والاختيال في المشي أن يرفع المرء كتفيه أثناء السير متظاهراً بالقوة ويشمخ برأسه موحياً بالوجاهة والتميّز عن الآخرين.
وقد وصف الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من يمشي الخيلاء بالمجنون.
ففي الحديث الشريف عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنّ المجنون المتبختر في مشيته، الناظر في عطفيه، المحرك جنبيه بمنكبيه، فذلك المجنون" (1).
حتّى أنّ الأرض تلعن من يمشي عليها بهذه الطريقة.
ففي الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن مشى على الأرض اختيالاً لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها" (2).
فعلى الإنسان أن يكون على طبيعته حال كونه ماشياً في الطرقات فإن التواضع في المسير من شيم المتّقين فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) يصف المتّقين: "وملبسهم الاقتصاد ومشيهم التواضع" (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار، ج76، ص57.
(2) ثواب الأعمال وأمالي الصدوق، نقلاً عن تفسير نور الثقلين.
(3) نهج البلاغة، الخطبة 184، المعروفة بخطبة المتقين.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|