المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نبيّ اللّه يوسف عليه السّلام  
  
714   04:38 مساءً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1071-1081.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /

نبيّ اللّه يوسف عليه السّلام

هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السّلام ، وأمّه راحيل . أحد أنبياء بني إسرائيل ، وكان راسخ الإيمان ، صدّيقا ، تقيّا ، عفيفا ، صابرا ، آية في الجمال ، ومن أحسن الناس وجها .

ولد في فدان آرام في العراق ، ونشأ في الشام تحت رعاية وتربية أبيه يعقوب عليه السّلام ، فترعرع على التقوى والصلاح .

كان له أحد عشر أخا وهم : راوبين ، وشمعون ، ولاوي ، ويهوذا ، ويساكر ، وزبولون ، ودان ، ونفتالي ، وجاد ، وأشير ، وبنيامين الذي كان من أمّه وأبيه ، ولم يتشرّف أحد منهم بشرف النبوّة إلّا يوسف عليه السّلام .

كان أثيرا عند أبيه ، يخصّه بمحبّة خاصّة وحنان شديد ، ويقدّمه على بقية إخوته ، فكان ذلك سببا في حسدهم له وحقدهم عليه .

لمّا بلغ يوسف عليه السّلام السابعة عشرة من عمره ، وقيل : قبل أن يحتلم ، وقيل : في صغر سنه رأى في عالم الرؤيا أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له ، فقصّ رؤياه على أبيه ، فحذّره أبوه من أن يقصّ تلك الرؤيا على إخوته فيكيدوا له .

وبمرور الأيّام ازداد حسد وحقد إخوته عليه ، وأخيرا دبّروا مؤامرة وأخرجوه إلى خارج البلد ليرتع ويلعب معهم ، وعمره يومئذ 7 سنوات ، وقيل : 14 سنة ، وقيل :

17 سنة ، فألقوه في بئر قليلة الماء ، وعادوا إلى أبيهم يبكون ويدّعون بأنّ ذئبا افترسه .

ولم يلبث يوسف عليه السّلام في البئر طويلا حتّى مرّت على البئر قافلة ، فأخرجوه من البئر وحملوه معهم إلى مصر ، وبمدينة صان المصريّة باعوه على رئيس شرطة مصر المدعوّ فوطيفار ، وقيل : قطفير ، وقيل : اطفير بن روحيب ، فأحبّه وجعله صاحب الأمر والنهي في قصره ، ثمّ اتّخذه ولدا .

كانت زوجة رئيس الشرطة زليخا - وقيل : راعيل بنت رعائيل ، وقيل : فكا بنت ينوس - شغفت بيوسف عليه السّلام حبّا ، وعشقته ؛ لجماله المفرط وغضارة شبابه ، وكانت تزداد له عشقا كلّما مرّت الأيّام والليالي ، فأخذت تداعبه وتلاشيه وتغريه بمفاتنها وحلو منطقها ، ولكنّ يوسف عليه السّلام المؤمن التقيّ كان يعرض عنها ولا يبادلها الحبّ والمداعبة .

في أحد الأيّام طغى عليها الحبّ والعشق ، ونست حياءها وعفّتها ، وأدخلته في غرفة وغلّقت الأبواب ، وطلبت منه مواقعتها وشفاء غليلها ، ولكنّ يوسف عليه السّلام الأمين الوفيّ والمنزّه من جميع أنواع الفحشاء أبى الرضوخ لمطلبها ، فأخذت تجاذبه ثوبه وهو يفلت منها ، وفي هذا الجوّ الرهيب دخل عليهما زوجها فرآهما في تلك الحالة ، وبعد نقاش

طويل ثبت لدى الزوج بأنّ زوجته هي التي أرادت الفاحشة ، وراودت يوسف عليه السّلام عن نفسه ، وأنّه بريء ممّا تدّعيه زليخا بأنّه أراد بها سوءا ، فطلب من يوسف عليه السّلام كتمان القضيّة ، وطلب من زليخا الاستغفار من خطيئتها وذنبها .

شاع خبر مراودة زليخا ليوسف عليه السّلام بين الناس ، وتداولته النساء بامتعاض ولوم زليخا على تلك الحادثة الضالّة ، فقامت زليخا بالدفاع عن دوافع عملها ، فأقامت وليمة لنظيراتها من أشراف النساء ، وقدّمت لهنّ الأترجّ ، وأعطت كلّ واحدة منهنّ سكّينا لتقشير الأترجّ ، ثمّ أدخلت عليهنّ يوسف عليه السّلام ، فبهرن لجماله ، وعجبن من لطيف محاسنه ، فصرن يقطّعن أصابعهنّ بدل الأترجّ لانشغالهنّ بحسنه وجماله الفتّان ، ولمّا رأين جريان الدم من أصابعهنّ وهنّ لم يشعرن بألم الجراح أعطين الحقّ لزليخا في تعشّقها ليوسف عليه السّلام ، ومراودتها له .

وبعد أن فشا أمر زليخا بين جماهير مصر قرّر زوجها زجّ يوسف عليه السّلام في السجن ؛ ليبعد التهمة عن زليخا ، ويلصقها بيوسف عليه السّلام .

زجّ زوج زليخا مع يوسف عليه السّلام في السجن رجلين : أحدهما رئيس خبّازي الملك ويدعى نبوا ، والثاني رئيس سقاة الملك ويدعى مجلث ، وفي اليوم الثاني جاءه رئيس السقاة وقال : إنّه رأى في المنام يعصر الخمر في كأس الملك ، ثمّ جاء رئيس الخبّازين وادّعى أنّه رأى في عالم الرؤيا يحمل طبقا فيه عدّة أرغفة والطير تأكل منه ، فطلبا منه تعبير رؤياهما ، فقال يوسف عليه السّلام لرئيس السقاة : أمّا أنت ستسقي الملك خمرا . وأما أنت يا رئيس الخبّازين سوف تصلب وتأكل الطير من رأسك .

وبعد مكوث يوسف عليه السّلام في السجن عدّة سنوات رأى الريّان بن الوليد العماليقيّ - فرعون مصر - في عالم الرؤيا : سبع بقرات جميلات يرتعن في روضة ، ثمّ رأى سبع بقرات عجاف قبيحات يأكلن البقرات السبع الجميلات ، ثمّ رأى سبع سنابل يانعات وخلفها سبع سنابل يابسات ، ثمّ هجمت اليابسات على اليانعات فأكلتها .

استيقظ فرعون من منامه مرعوبا كئيبا منزعجا ممّا رآه ، فدعا بمفسّري الأحلام والسحرة لتأويل رؤياه ، فلم يتوصّلوا إلى ما يقنع فرعون ويسكّن من روعه ، فجاء رئيس السقاة إلى فرعون ودلّه على يوسف عليه السّلام المحبوس بأمر رئيس الشرطة ، وأعلمه أنّه خبير في تعبير الرؤيا ، فأرسل فرعون رئيس سقاته إلى يوسف عليه السّلام ليعبّر ما رآه فرعون في منامه ، فقال يوسف عليه السّلام لرئيس السقاة : قل لفرعون يأتي على مصر سبع سنوات تجود الأرض فيها بالخيرات والبركات ، ثمّ تعقبها سبع سنوات تجدب فيها الأرض حيث لا زرع ولا غلّات ولا خيرات ، ثمّ تليها سبع سنوات كلّها خير وبركات ، فعلى ولاة الأمور بمصر الاقتصاد في سنوات الخصب والخير ، وخزن الفائض من قوتهم لسنيّ جدبهم حتّى يأتيهم الخصب .

لمّا أخبر رئيس السقاة فرعون بتأويل يوسف عليه السّلام لرؤياه فرح فرحا شديدا ، وأمر بإحضار يوسف عليه السّلام إليه ، ولكنّ يوسف عليه السّلام طلب من رسول فرعون أن يحضر النساء اللاتي قطّعن أيديهنّ ، ويسألهنّ فرعون عن موقف يوسف عليه السّلام بالنسبة لزليخا من جهة ، وبالنسبة إليهنّ من جهة أخرى ، فأحضر فرعون النساء وسألهنّ عمّا جرى لهنّ مع يوسف عليه السّلام بعد أن راودنه عن نفسه ، فأجمعن على براءته وعفّته ونبله .

وبعد تلك المحاورة اعترفت زليخا أمام فرعون بمراودة يوسف عليه السّلام ، وأعلنت براءته من الزنى والفحشاء .

وبعد أن ثبتت براءة يوسف عليه السّلام وهو ابن 30 سنة أحبّه فرعون لإدراكه وحنكته ورجاحة عقله وحسن أخلاقه ، فجعله من خاصّته ، وعيّنه آمرا على كلّ الأراضي المصريّة ، ومنحه صلاحيّة الأمر والنهي والتعيين والعزل واتّخاذ القرارات وتسيير أمور الدولة ، وزوّجه من اسنات بنت فوطي فارع كاهن البلاد المصريّة ، وأصدر أمرا بعزل رئيس الشرطة زوج زليخا من منصبه ، وولى يوسف عليه السّلام مكانه .

انقضت السنوات السبع المخصبات ويوسف عليه السّلام يخزن الغلّات ويدّخرها للسنوات المجدبات التي تلتها ، فتمكّن بحسن تدبيره من أن يخلّص المصريّين من القحط والجدب والجوع ، وأن يوفّر لهم الغذاء الكافي وما يحتاجونه من الغلّات .

وفي سنوات القحط والجدب بمصر مرّت على فلسطين ما مرّ على مصر ، فشمل أهلها الجوع والقحط ، ممّا اضطرّهم على القدوم إلى مصر لاقتناء الطعام والغلّات وحملها إلى فلسطين ، فكان من جملة من قدموا إلى مصر أولاد نبيّ اللّه يعقوب عليه السّلام إخوة يوسف ، حيث أرسلهم أبوهم لشراء الطعام وحمله إلى فلسطين ، فلمّا دخلوا مصر رآهم يوسف عليه السّلام ، وهو ابن 40 سنة ، فعرفهم وهم يجهلونه ، وكانوا بأكملهم عدا بنيامين الذي هو أخو يوسف عليه السّلام لأمّه وأبيه .

وبعد أن اشتروا ما أرادوا من الطعام قال لهم يوسف عليه السّلام في سفرتكم القادمة ائتوني بأخ لكم من أبيكم ، وإن لم تأتوني به لا أبيعكم ما تبغون .

ولمّا زاروا مصر ثانية دخلوا على يوسف عليه السّلام ومعهم بنيامين ، ففرح بهم يوسف عليه السّلام ، وأمر بضيافتهم في بيته .

وبعد أن بقي إخوته عنده عدّة أيّام جهّزهم بما يريدون من طعام بدون مقابل ، ووضع طاسة شرب الماء سرّا في حمل بنيامين ، ولمّا ساروا قليلا نودي عليهم بسرقة الطاسة ، وفي الوهلة الأولى أنكروا ذلك وقالوا : من وجدتم الطاسة في حمله خذوه عبدا للملك ، وبعد أن فتشت رحالهم وجدوها في رحل بنيامين ، فأسقط ما في يد إخوة يوسف ، وحاولوا شتّى المحاولات لتبرئته وإنقاذه من يوسف عليه السّلام فلم يوفّقوا ، فعادوا إلى أبيهم وأخبروه بجريمة بنيامين ، فحزن يعقوب عليه السّلام حزنا شديدا ، واشتدّ بكاؤه حتّى عميت عيناه ، وأضيفت إلى مصيبته بيوسف عليه السّلام مصيبة بنيامين .

ولمّا كان يعقوب عليه السّلام راسخ الإيمان باللّه ، أمر أولاده أن يسافروا مرّة أخرى إلى مصر لشراء الطعام والبحث عن يوسف عليه السّلام وبنيامين ، ولم ييأسوا من رحمة اللّه ولطفه ، فلمّا دخلوا مصر وزاروا يوسف عليه السّلام طلبوا منه إطلاق سراح بنيامين ، فعند ذاك عرّفهم بنفسه وطلب منهم أن يكفّروا ويتوبوا إلى اللّه عمّا فعلوه معه ، ودفع إليهم قميصه ليلقوه على وجه أبيهم فيعود بإذن اللّه بصيرا ، وأمرهم بأن يأتوا إليه بجميع أهلهم .

رجع إخوة يوسف عليه السّلام إلى فلسطين ، ودخلوا على أبيهم وألقوا قميص يوسف عليه السّلام على وجهه فارتدّ بصيرا ، ثمّ رجلوا إلى مصر وكانوا ثلاثة وستين شخصا ، وقيل : ثلاثة وثمانين ، وقيل : ثلاثمائة وتسعين فردا ، فدخلوا على يوسف عليه السّلام ، وسجدوا له ؛ طاعة وتعظيما للّه ، وتحيّة ليوسف عليه السّلام ، وتعانقوا وتبادلوا كلمات التحيّة والودّ ، فاجتمع شملهم بعد فراق طال 80 سنة ، وقيل : 40 سنة ، وقيل : 83 سنة ، وقيل : 35 سنة وقيل : 18 سنة . وفي سنوات الجدب مات زوج زليخا ، ثمّ دعاها يوسف عليه السّلام إلى بيته ، وكانت قد طعنت في السنّ وهرمت ، فاعترفت بذنبها وابتلائها بحبّه وشغفها به ، فطلبت منه أن يسأل اللّه بأن يردّ عليها شبابها ، فاستجاب اللّه لطلبها وردّ عليها شبابها ، فعند ذاك تزوّجها يوسف عليه السّلام وهي بكر ؛ لأنّ زوجها كان عنّينا لا يأتي النساء ، فولدت له ولدين ، سمّيا أفرايم ومنسا أو منشا أو ميشا . ولم يزل يوسف عليه السّلام متصدّيا لأعباء النبوّة من جهة ، وحكم البلاد المصريّة من جهة أخرى حتّى توفّي بمصر عن عمر قارب 120 سنة ، وقيل : 110 سنوات ، وأوصى بأن يحمل جثمانه إلى فلسطين ويدفن عند آبائه ، فبعد وفاته حنّطوه وجعلوه في تابوت من مرمر ودفنوه في نهر النيل بالقرب من مدينة منف ، فبقي مدفونا هناك حتّى زمان موسى بن عمران عليه السّلام الذي أمر بنقله إلى فلسطين ، فدفنوه في مغارة المكفيلة في حبرون عند قبور أجداده ، وقيل : قبره بمدينة نابلس التي كانت تدعى شخيم أو شكيم ، وقيل : قبره بمصر عند جبل المقطم .

القرآن المجيد ونبيّ اللّه يوسف عليه السّلام

وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ . . . الأنعام 84 .

إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ . . . يوسف 4 .

قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ . . . يوسف 5 .

وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ . . . يوسف 6 .

لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ يوسف 7 .

إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا . . . يوسف 8 .

اقْتُلُوا يُوسُفَ . . . يوسف 9 .

قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ . . . يوسف 10 .

قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ . . . يوسف 11 .

أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ . . . يوسف 12 .

قالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ . . . يوسف 13 .

قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ . . . يوسف 14 .

فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ . . . يوسف 15 .

وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ . . . يوسف 17 .

وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ . . . يوسف 18 .

قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ . . . يوسف 19 .

وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ . . . يوسف 20 .

وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ . . . يوسف 21 .

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً . . . يوسف 22 .

وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ . . . يوسف 23 .

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها . . . يوسف 24 .

وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ . . . يوسف 25 .

قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي . . . يوسف 26 .

وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ يوسف 27 .

فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ . . . يوسف 28 .

يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا . . . يوسف 29 .

وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها . . . يوسف 30 .

وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هذا بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ يوسف 31 .

وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ . . . يوسف 32 .

قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ . . . يوسف 33 .

فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ . . . يوسف 34 .

لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ يوسف 35 .

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ . . . يوسف 36 .

قالَ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ . . . يوسف 37 .

وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ . . . يوسف 38 .

يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا . . . يوسف 46 .

قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ . . . يوسف 47 .

وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ . . . يوسف 50 .

قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ . . . يوسف 51 .

ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ . . . يوسف 52 .

وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ . . . يوسف 53 .

وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ . . . يوسف 54 .

قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ . . . يوسف 55 .

وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ . . . يوسف 56 .

وَجاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ . . . يوسف 58 .

وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ . . . يوسف 59 .

فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ . . . يوسف 60 .

وَقالَ لِفِتْيانِهِ . . . يوسف 62 .

وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَخاهُ . . . يوسف 69 .

فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ . . . يوسف 70 .

فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ . . . يوسف 76 .

فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ . . . يوسف 77 .

قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ . . . يوسف 78 .

قالَ مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ . . . يوسف 79 .

وَمِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ . . . يوسف 80 .

وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ . . . يوسف 84 .

تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً . . . يوسف 85 .

يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ . . . يوسف 87 .

فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ . . . يوسف 88 .

قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ . . . يوسف 89 .

قالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ . . . يوسف 90 .

قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا . . . يوسف 91 .

قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ . . . يوسف 92 .

اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي . . . يوسف 93 .

قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ . . . يوسف 94 .

فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ . . . يوسف 99 .

وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً . . . يوسف 100 .

رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي . . . يوسف 101 .

ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ . . . يوسف 102 .

وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ . . . غافر 34 . « 1 »

________________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 38 و 372 و 373 ؛ اثبات الوصية ، ص 37 و 38 ؛ أخبار الزمان ، ص 258 ؛ الأخبار الطوال ، ص 11 و 17 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أعلام قرآن ، ص 647 - 664 ؛ أمالي الصدوق ، ص 202 ؛ أمالي الطوسي ، ص 456 ؛ أمالي المرتضى ، ج 1 ، ص 70 و 71 وج 2 ، ص 125 - 129 و 133 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 179 - 217 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 66 - 70 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 66 - 72 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 185 - 206 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 46 - 50 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 112 و 162 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 375 و 451 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 231 - 349 ؛ تاريخ أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص 99 - 148 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 60 - 75 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 45 و 46 و 92 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 232 - 256 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 28 و 29 ؛ تاريخ گزيده ، ص 34 - 36 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 15 و 16 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 30 و 32 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 238 و 247 ؛ تفسير حدائق الحقائق ( قسمت سورة يوسف ) ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 138 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 166 - 201 ؛ تفسير أبى الفتوح ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 88 و 197 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 339 - 357 ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 3 ، ص 5 - 90 ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 408 - 479 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 46 - 59 ؛ تنوير المقباس ، ص 193 - 204 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 166 ؛ التوحيد ، ص 348 ؛ التوراة - سفر التكوين - ص 40 وبعدها ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 508 ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الحوار في القرآن ، ص 311 - 327 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 126 - 149 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ الخطط المقريزية ، ج 1 ، ص 183 و 207 و 247 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي في ترجمة أبيه نبي اللّه يعقوب عليه السّلام ، ص 943 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 218 - 348 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 190 - 237 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، ص 445 و 496 و 512 و 558 ؛ سعد السعود ، ص 43 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 21 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 54 ؛ عرائس المجالس ، ص 94 - 125 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 53 - 63 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 45 - 55 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ج 1 ، ص 201 و 259 وج 2 ، ص 45 و 76 وبعدها ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 350 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2344 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 5 ، ص 4020 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 99 وج 2 ، ص 105 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 1115 - 1117 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 117 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 182 - 226 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 71 - 103 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 126 - 138 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 351 - 375 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 317 - 366 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 120 - 144 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 86 - 119 و 418 و 419 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 90 - 109 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 134 و 135 و 144 - 185 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 77 - 113 ؛ قصه‌هاى قرآن ، ص 91 - 120 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 137 - 156 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 440 - 511 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 141 - 145 ؛ كنز العمال ، ج 11 ،  ص 514 و 518 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌ نامه دهخدا ، ج 50 ، ص 305 ؛ مجمع البحرين ، ج 5 ، ص 24 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 195 - 197 ؛ المحبر ، ص 4 و 131 و 387 ؛ المخلاة ، ص 96 و 97 و 533 و 535 و 536 و 624 ؛ المدهش ، ص 86 - 90 ؛ مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 339 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 47 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 100 - 102 ؛ مع الأنبياء ، ص 157 - 195 ؛ المعارف ، ص 24 ؛ معاني الأخبار ، ص 49 و 209 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 244 و 250 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 137 ؛ المعرب ، ص 644 ؛ ملحق المنجد ، ص 755 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 309 و 310 و 319 ؛ مواهب الجليل ، ص 319 - 353 ؛ المورد ، ج 6 ، ص 25 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1991 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 261 - 271 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 13 ، ص 130 ؛ اليهود في القرآن ، ص 147 - 190 و 269 و 270 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا