المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عدالة الآمر والناهي  
  
772   04:25 مساءً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 168 - 172
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-08 1134
التاريخ: 23-10-2014 1560
التاريخ: 2023-04-28 785
التاريخ: 2023-11-05 745

{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44]

لا يُستفاد من الآية أنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروطان بعدالة الآمر والناهي، بل إن "الأمر بالمعروف" هو واجب، و"العمل بالمعروف" هو واجب آخر منفصل؛ ونظير ذلك بالنسبة "النهي عن المنكر" و"ترك المنكر"؛ كما قد صرح به في بعض الروايات؛ فقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله) في رده على من قال: "... لا نأمر بالمعروف حتى لا يبقى منه شيء إلا عملنا به ولا ننهى عن المنكر حتى لا يبقى منه شيء إلا انتهينا عنه"، قال: "لا بل مُرُوا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وإن لم تنتهوا عنه كله" (1).

من دون شك إذا كان نفس الأمر أو الناهي من أهل العمل، فإنه يكون لأمره ونهيه تأثير خاص وإنّه - أساساً - وكما يُستشف من الأحاديث الدينية والتجارب العمليّة، فإن للحركات القلبية والجذبات النفسانية لذوي العمل تأثيراً خاصاً على نفوس الآخرين. فإن صار مثل هؤلاء آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر كان لأمرهم ونهيهم أثر مضاعف، إلا أنّ هذا لا يعني أنّه لا تأثير على الإطلاق لأمر ونهي الإنسان غير العامل، بل تترتّب عليه بركات أيضاً؛ كما يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم): "يا أبا ذر! يطلع قوم من أهل الجنّة إلى قوم من أهل النار فيقولون: ما أدخلكم النار، وإنّما دخلنا الجنّة بفضل تأديبكم وتعليمكم؟ فيقولون: إنا كنا نأمركم بالخير ولا نفعله" (2)

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو: كيف يمكننا جمع ما قد قيل مع ما جاء في سورة "الصف"؟ إذ جاء في سورة "الصف": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2-3] ، ظاهر هذه الآية أن القول من دون عمل ممقوت لدى الباري عز وجل، ويؤيده ما رُوي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما قال: "وانهوا عن المنكر وتناهوا عنه فإنّما أمرتم بالنهي بعد التناهي" (3) حيث إنّ مفهوم هذا الكلام هو أنكم لستم مأمورين بالنهي عن المعصية إلا بعد التناهي وترك المعصية. كما رُوي أيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: "من لم ينسلخ عن هواجسه، ولم يتخلّص من آفات نفسه وشهواتها، ولم يهزم الشيطان، ولم يدخل في كنف الله تعالى وأمان عصمته، لا يصلح له الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..." (4).

ونستطيع القول جواباً على ذلك إنّه - أولاً - آية سورة "الصف" ناظرة إلى المنافقين الذين كان بناؤهم على عدم الفعل؛ وهذا هو ما يظهر من: {مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 3] إذ أن ظاهر التعبير المذكور هو أن عدم القيام بالعمل عندهم جراء النفاق قد وصل إلى حد الملكة، والحال أن المقصود في الآية محلّ البحث هو عدم إنجاز العمل ضعف بسبب الإرادة، ووفقاً لقول الاستاذ العلامة الطباطبائي (رحمه الله):

... و"أن يقول الإنسان ما لا يفعله" غير "أن لا يفعل ما يقوله"؛ فالأول من النفاق والثاني من ضعف الإرادة ووهن العزم (5).

وآية سورة "الصف" ناظرة إلى القسم الأول.

ثانيا، من الممكن القول بأن آية سورة "الصف" لا تشير أساساً إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل هي في مقام ذم الوعود الكاذبة التي من جملتها وعود المنافقين للرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) بالحضور في ساحة الحرب وإعلانهم للاستعداد للمشاركة في جبهات القتال في حين أنه لم يكن في نيتهم الحضور فيها، بناءً على ذلك فإن مفاد الآية هو: عندما لا تكونون راغبين في الذهاب إلى الجبهات فلماذا تعلنون عن استعدادكم لذلك؟! عندما لا تشاؤون أن تصيروا بنياناً مرصوصاً (بنياناً مبنياً بالرصاص)، فلماذا تتحدثون عن الرصاص والمقاومة؟! فالذهاب إلى الجبهة والانخراط في سلك من يحبهم الله هو لأولئك الذين يقاتلون الأجنبي كالبنيان المرصوص: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4]

وببيان آخر، ليس مراد آية سورة "الصف" هو الأمر بالمعروف من دون عمل بل هي ناظرة إلى إظهار فعل المعروف أو اتصاف المنافقين بمكارم الأخلاق في حين أنّهم ليسوا أهلاً لهذا المعروف وتلك الفضيلة، وإن مجيء تعبير: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [الصف:2] ، في صدر الآية يعود إلى أن المنافقين كانوا داخلين في جماعة المؤمنين وأن حكم الإسلام كان جارياً عليهم في الظاهر.

أما بالنسبة للقولين المرويّين عن أمير المؤمنين والإمام الصادق (عليه السلام) فالجواب هو: أنهما ناظران إلى مرحلة الكمال وليس مرحلة الوجوب أو الصحة. والتوضيح هو كما يلي:

أ- الأمر بالمعروف واجب على كل مسلم ولابد من إحراز شروطه، وليس من شروط القيام به عمل نفس الأمر بالمعروف أو انتهاء ذات الناهي عن المنكر.

ب- أي أثر وضعي يترتب على الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر فإنه يترتب على مثل هذا الأمر أو النهي.

ج- إن مرحلة كمال هذا الفعل مرهونة بعمل الأمر أو الناهي نفسه، فإن كان الأمر أو الناهي تاركاً لتكليفه بالنسبة للمعروف أو المنكر فلن يصل هذا العلم إلى كماله النهائي حتى وإن تم امتثال أصل الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر.

يتضح مما مر السرّ في عدم إفتاء الفقهاء باشتراط العدالة في الآمر بالمعروف أو الناهي عن المنكر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، ج2، ص213؛ وراجع وسائل الشيعة، ج16، ص151.

(2) الأمالي للطوسي، ص527؛ ووسائل الشيعة، ج16، ص152.

(3) نهج البلاغة، الخطبة 105، المقطع 12.

(4) مصباح الشريعة، ص269؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص75.

(5) الميزان، ج19، ص249.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية