أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 2024-09-05
![]()
التاريخ: 2023-05-05
![]()
التاريخ: 2024-08-05
![]() |
الغاية من مراقبة النفس في المجال النظري هي أن لا تظهر النفس الموهوم والمتخيَّل معقولاً، وأن لا تعمد إلى المغالطة بلحاظ الفكر والمعرفة، والغاية من مراقبتها في القسم العملي. أن لا تظهر متعلق الشهوة والغضب بصورة التولي والتبري، وأن لا تؤسس للمغالطة اعتماداً على الدافع والمحبّة. فإذا لم تخضع النفس الآدمية إلى المراقبة الشديدة، وإن هي لم تتلق أوامر العقل الصادرة من موقع الأمر والمقتدر بالنسبة للبر ومطلق الخير، والتي من أبرزها الامتثال للواجب واجتناب المحرم، فإنّها بدلاً من أن تكون مأمورة تصبح آمرة فتأمر صاحبها بالسوء والقبح: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف: 53]. فالناس العاديون الذين لم يؤمروا بالمعروف لا يكترثون لتارك الأمر بالمعروف، أما النفس فهي إذا لم تُؤمر بالمعروف فسوف تأمر تاركه بالمنكر وتنهاه عن المعروف؛ كما ابتلي بذلك رؤوس قوم بني إسرائيل وجماعة غيرهم فعمد الله تعالى في هذه الآية إلى تقريعهم وتوبيخهم وتعييرهم.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تطلق الامتحانات النهائية لطلبتها
|
|
|