المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوليد بن المغيرة  
  
1128   10:44 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1036-1041.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06 699
التاريخ: 29-09-2015 1780
التاريخ: 24-1-2023 759
التاريخ: 2023-02-11 924

الوليد بن المغيرة

هو أبو عبد شمس الوليد بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم القرشيّ ، المخزوميّ ، الملقّب بالوحيد والعدل ، وابن صخرة نسبة إلى أمّه صخرة بنت الحارث ابن عبد اللّه .

هو والد خالد بن الوليد وعمّ أبي جهل .

كان من سادات وزعماء وأجواد قريش ، وأحد حكماء وقضاة وزنادقة العرب المشهورين ، ومن دهاتهم وشجعانهم .

كان حدّادا وثنيّا ملحدا كافرا ، اجتمعت فيه جميع خصال الرذالة والحقارة بالإضافة إلى كونه ابن زنى ، حيث ادّعاه أبوه بعد أن بلغ ثماني عشرة سنة .

عرف بين قومه بالثراء وكثرة الأموال ، وكان له عشرة من البنين ، وكان يخاطبهم وأقرباءه قائلا لهم : من أسلم منكم منعته رغدي .

وكان له بستان بالطائف لا ينقطع ثماره صيفا وشتاء .

كان لسوء حظّه من أشدّ أعداء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وأكثر الناس إيذاء للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ومتّهما إيّاه بالسحر .

ويقال : كان من الذين حرّموا الخمرة في الجاهليّة .

كان أوّل من صعد على الكعبة لهدمها عندما مررت قريش هدمها وبناءها .

وفي أحد الأيّام جاء إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقال له : لو كانت النبوّة حقّا لكنت أولى بها منك ؛ لأنّني أكبر منك سنّا ، وأكثر منك مالا . ولم يزل معاندا للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ولشريعته حتّى مات كافرا ، وقيل : قتله حراب بن عامر بعد الهجرة المحمّديّة بثلاثة أشهر ، وهو ابن 95 سنة ، ودفن بالحجون بمكّة .

القرآن العظيم والوليد بن المغيرة

من الآيات التي نزلت فيه :

وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها . . . الإسراء 15 .

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ . . . الأحزاب 1 .

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى النجم 33 .

وَأَعْطى قَلِيلًا وَأَكْدى النجم 34 .

أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى النجم 35 .

فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ القلم 8 .

وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ القلم 9 .

وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ القلم 10 .

هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ القلم 11 .

مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ القلم 12 .

عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ القلم 13 .

أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ القلم 14 .

إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ القلم 15 .

سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ القلم 16 .

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً * وَجَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً * وَبَنِينَ شُهُوداً * وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً * سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقالَ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ المدّثر 11 - 26 .

سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى الأعلى 10 .

وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الأعلى 11 .

الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى الأعلى 12 .

ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى الأعلى 13 .

إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ العصر 2 .

أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ الماعون 1 .

فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ الماعون 2 .

وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ الماعون 3 .

وفي أحد الأيّام اجتمع المترجم له وجماعة من المشركين عند النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأخذوا يستمعون إليه وهو يقرأ القرآن ، فقالوا للنضر بن الحارث : يا أبا قتيلة ! ما يقول محمّد صلّى اللّه عليه وآله ؟ فقال : والذي جعلها بينه ما أدري ما يقول ، إلّا أنّي أرى يحرّك شفتيه ويتكلّم بشيء ، وما يقول إلّا أساطير الأوّلين ، فنزلت الآية 25 من سورة الأنعام :

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ . . . .

ونزلت فيه الآية 124 من سورة الأنعام : وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ . . . .

وسبب نزولها أنّه قال : أنا أحقّ من محمّد صلّى اللّه عليه وآله ؛ لأنّي أكبر سنّا منه ، وأموالي وثروتي أكثر منه .

قال المترجم له وأربعة من مشركي مكّة للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله : ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزّى ، فنزلت فيه الآية 15 من سورة يونس : وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ . . . .

ونزلت فيه وفي جماعة من المستهزئين بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله الآية 94 من سورة الحجر :

فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ .

ولنفس السبب نزلت فيه وفيهم الآية 95 من نفس السورة : إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ .

ونزلت فيه الآية 77 من سورة مريم : أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَوَلَداً .

وسبب نزولها لانّه قال مستهزئا : سأدخل الجنّة مقابل مالي وولدي .

قال مرّة : فيما أخبر اللّه أنّه لا يبعث الرسل باختياره ، فنزلت فيه الآية 68 من سورة القصص : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ . . . .

جاء يوما إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بمعيّة شيبة بن ربيعة وطلبا منه أن يعبد ما كان أهل الجاهليّة يعبدونه ، فنزلت الآية 66 من سورة غافر : قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي . . . .

ونزلت فيه وفي عمرو بن عمر الثقفيّ الآية 31 من سورة الزخرف : وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ .

أمّا الآيات التي شملته فهي :

وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً الإسراء 90 .

وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا مريم 66 .

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا . . . فصّلت 40 .

بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ الزخرف 22 .

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً الإنسان 24 .

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ الهمزة 1 - 4 .

قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ * لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ * وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ الكافرون 1 - 6 . « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 140 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 569 و 607 و 608 و 616 و 621 و 631 و 635 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 137 و 197 و 213 و 235 ؛ وغيرها ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 175 و 216 و 240 و 256 و 280 و 281 و 336 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 98 و 151 و 305 و 473 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 122 ؛ أعلام قرآن ، ص 698 و 701 ؛ الأغاني ، ج 1 ، ص 31 وج 15 ، ص 11 ؛ أيام العرب ، في الجاهلية ، ص 329 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 59 و 60 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام ، للذهبي ( السيرة النبوية ) ، ص 67 و 154 و 155 و 224 و ( المغازي ) ص 40 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 388 و 412 و 424 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 117 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 258 وج 2 ، ص 24 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 267 و 310 و 491 و 528 و 563 و 575 و 579 و 602 و 603 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 527 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 501 و 506 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 393 و 394 ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 394 و 455 - 457 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 147 و 148 ؛ جمهرة النسب ، ص 38 و 39 و 85 ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ الخصال ، ص 90 و 279 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 689 و 690 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرستهما ؛ شواهد التنزيل ، ج 2 ، ص 114 و 115 و 129 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 428 و 435 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 150 ؛ وج 5 ، ص 19 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 207 - 209 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 71 و 72 و 110 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 105 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 587 و 647 - 649 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 38 و 53 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 350 وج 11 ، ص 45 وج 14 ، ص 271 و 379 ؛ وج 15 ، ص 14 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 49 ، ص 257 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 108 و 159 و 160 و 161 و 174 و 237 و 337 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 40 ؛ المنتظم ، ج 2 ، ص 324 و 325 وج 3 ، ص 84 ؛ نسب قريش ، ص 300 و 323 و 424 ؛ نمونه بينات ، ص 327 و 351 و 452 و 475 و 526 و 672 و 685 و 698 و 759 و 828 و 842 و 844 و 878 و 883 و 887 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 58 و 202 و 203 و 265 و 329 و 330 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية