المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قضاء حاجة المؤمن  
  
1321   12:09 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص343 ــ 354
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / قضاء الحاجة /

ثمرة العلاقة بين الإخوة الوفاء، ومؤدى الوفاء السعي في حوائج المؤمنين، لما لها من فوائد جمة من زرع المحبة والمودة وجلب السرور في قلب المؤمن، لأن قضاء حاجة المؤمن مجلبة لقضاء حوائجه الدنيوي والأخروية، ومن الأحاديث التي وردت:

عن محمد بن قيس عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ( أوحى الله عز وجل إلى موسى (عليه السلام): إن من عبادي لمن يتقرب إلي بالحسنة، فأحكمه في الجنة. قال موسى : يا رب وما تلك الحسنة؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته قضيت أم لم تقض)(1).

عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: (من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا ، وهو موصول بولاية الله، وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها، سلط الله عليه شجاعاً من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة، مغفوراً له أو معذباً، فإن عذره الطالب كان أسوأ حالا)(2).

عن أبي الأغر النخاس قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول : (قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف رقبة لوجه الله، وحملان ألف فارس في سبيل الله بسرجها ولجمها)(3).

عن أبي القاسم الكوفي في الأخلاق، عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : (ومن مشى في حاجة أخيه المؤمن ليثبتها له، ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام)(4).

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : (سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، كان كمن عبد الله دهره..)(5).

عن عبد لله بن محمد الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده، فيهتم بها قلبه، فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة(6).

عن ابن عباس قال : كنت مع الحسن بن علي (عليهما السلام) في المسجد الحرام، وهو معتكف، وهو يطوف بالكعبة، فعرض له رجل من شيعته، فقال : يا ابن رسول الله إن علي ديناً لفلان، فإن رأيت أن تقضيه عني. فقال (عليه السلام): ورب هذه البنية، ما أصبح عندي شيء. فقال: إن رأيت أن تستمهله عني، فقد تهددني بالحبس. قال ابن عباس: فقطع الطواف وسعى معه فقلت: يا ابن رسول الله أنسيت أنك معتكف؟ فقال : لا، ولكني سمعت أبي (عليه السلام) يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله تعالى تسعة آلاف سنة صائماً نهاره قائماً ليله)(7).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) (من سعى لأخيه المؤمن في حاجة من حوائج الدنيا، قضى الله عز وجل له بها سبعين حاجة من حوائج الآخرة، أيسرها أن يزحزحه عن النار)(8).

عن المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : - في حديث – (ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة ، قضى الله له يوم القيامة مائة ألف حاجة ، من ذلك أولها الجنة ، ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة بعد أن لا يكونوا نصّاباً)(9).

عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): (لقضاء حاجة امرئ مؤمن، أحب إلى الله من عشرين حجة، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف)(10).

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : (المؤمنون إخوة، يقضي بعضهم حوائج بعض، أقضي حوائجهم يوم القيامة)(11).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة. فيقال له : اذكر هل لك من حسنة. فيقول: ما لي من حسنة، إلا أن فلاناً عبدك المؤمن مر بي فطلب مني ماء يتوضأ به ليصلي، فأعطيته، فيدعى بذلك المؤمن فيذكره ذلك.

فيقول : نعم يا رب. فيقول الرب تبارك وتعالى : قد غفرت لك، أدخلوا عبدي الجنة)(12).

عن الحسين بن علي (عليه السلام)  أنه قال : (اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم، فتتحول إلى غيركم)(13).

عن أبي الحسن موسى (عليه السلام): (إن لله تبارك وتعالى جنة ادخرها لثلاث: لإمام عادل ومؤمن حكم أخاه في ماله، ومن سعى لأخيه المؤمن في حاجة)(14).

عن نصر عن قابوس قال: قلت: لأبي الحسن (عليه السلام) بلغني عن أبيك أنه أتاه آت فاستعان به على حاجة، فذكر له أنه معتكف، فأتى الحسن (عليه السلام) فذكر له ذلك.

فقال : (أما علمت أن المشي في حاجة أخيه المؤمن، خير من اعتكاف شهرين متتابعين في المسجد الحرام بصيامها) قال: ثم قال أبو الحسن (عليه السلام): (ومن اعتكاف الدهر)(15).

عن سماعة بن مهران قال : قال أبو الحسن (عليه السلام): (إذا كانت لك حاجة إلى الله فقل: (اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي، فإن لهما عندك شأناً من الشأن وقدرا من القدر، فبحق ذلك الشأن وذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا) فإنه إذا كان يوم القيامة، لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن، إلا وهو يحتاج إليهما في ذلك اليوم(16).

عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (عليه السلام) في حديث قال : (والله لقضاء حاجته - يعني الأخ المؤمن- أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين واعتكافهما في المسجد الحرام)(17).

عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله عز وجل له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله)(18).

عن الحسين بن سعد في كتاب المؤمن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : (أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة ، نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة قال : (ومن يسر على مؤمن وهو معسر، يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن ستر على مؤمن عورة، ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلفها في الدنيا والآخرة) قال : (وإن الله لفي عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن، فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير)(19).

عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): (يا إسحاق من طاف بهذا البيت طوافاً واحداً، كتب الله له ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة وغرس له ألف شجرة في الجنة وكتب له ثواب عتق ألف نسمة، حتى إذا صار إلى الملتزم فتح الله له ثمانية أبواب الجنة، فيقال له : ادخل من أيها شئت. قال : فقلت : جعلت فداك هذا كله لمن طاف؟ قال : نعم، أفلا أخبرك بما هو أفضل من هذا ؟ قال : قلت : بلى. قال : من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كتب الله له طوافاً وطوافاً حتى بلغ عشرة)(20).

عن أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (من طاف بالبيت أسبوعاً، كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة).

قال : وزاد فيه إسحاق بن عمار وقضى له ستة آلاف حاجة. قال : ثم قال : (وقضاء حاجة المؤمن، أفضل من طواف وطواف حتى عد عشراً)(21).

عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر (عليه السلام): (يا جابر لا تستعن بعدونا في حاجة ولا تستطعمه ولا تسأله شربة ماء ، إنه ليمر به المؤمن في النار فيقول : يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا؟

فيستحيي منه فيستنقذه من النار، وإنما سمي المؤمن مؤمناً لأنه يؤمن على الله فيؤمن أمانه)(22).

عن المشمعل الأسدي قال : خرجت ذات سنة حاجاً، فانصرفت إلى أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال : (من أين بك يا مشمعل) ؟

فقلت. جعلت فداك كنت حاجاً. فقال : (أو تدري ما للحاج من الثواب) ؟ فقلت. ما أدري حتى تعلمني. فقال : (إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعاً، وصلى ركعتيه وسعى بين الصفا والمروة، كتب الله له ستة آلاف حسنة وحط عنه ستة آلاف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة وقضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا وادخر له للآخرة كذا) فقلت له : جعلت فداك إن هذا لكثير.

فقال : (أفلا أخبرك بما هو أكثر من ذلك)؟ قال : قلت : بلى. فقال (عليه السلام) (لقضاء حاجة امرئ مؤمن، أفضل من حجة وحجة وحجة حتى عد عشر حجج)(23).

قال الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليهم السلام) أنه قال: (سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول : من قضى لأخيه المؤمن حاجة، قضى الله له حوائج كثيرة في إحداهن الجنة، ومن كسا أخاه المؤمن من عري، كساه الله تعالى من سندس وإستبرق وحرير من ثياب الجنة، ومن كسا أخاه المؤمن من غير عري، يخوض في رضوان الله ما دام على المكسي سلكه، ومن أطعم مؤمنا، أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى أخاه المؤمن سقاه الله من رحيق مختوم، ومن أخدم أخاه المؤمن ماهنا بمهينه ويشد به عضده، أخدمه الله تعالى من الولدان المخلدين، وأسكنه مع أوليائه الطاهرين، ومن حمل أخاه المؤمن لرحلة، حمله الله على ناقة من نوق الجنة ويباهي به الملائكة والخلائق يوم القيامة، ومن زوج أخاه المؤمن زوجة يأنس بها ويستريح إليها، زوجه الله من الحور العين وآنسه في قبره بأحب الفريقين إليه من أهل بيته وأخواته وآنسهم به، ومن أعان أخاه المؤمن على سلطان جائر، أعانه الله تعالى على إجازة الصراط عند دحض الأقدام)(24).

روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لرفاعة بن موسى وقد دخل عليه، وقال : (يا رفاعة ألا أخبرك بأكثر الناس وزراً) ؟ قلت: بلى جعلت فداك. قال : (من أعان على مؤمن بفضل كلمة) ثم قال : (ألا أخبرك بأقلهم أجراً) قلت بلى جعلت فداك قال : (من ادخر على أخيه شيئاً مما يحتاج إليه في أمر آخرته ودنياه) إلى أن قال : ثم قال : (أزيدك حرفاً آخر يا رفاعة؛ ما آمن بالله ولا بمحمد ولا بعلي (صلوات الله عليهما) من إذا أتاه أخوه المؤمن في حاجة فلم يضحك في وجهه، فإن كانت حاجته عنده سارع إلى قضائها، وإن لم يكن عنده تكلف من عند غيره حتى يقضيها له، فإذا كان بخلاف ما وصفته، فلا ولاية بيننا وبينه)(25).

عن فرات بن أحنف عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (أيما مؤمن منع مؤمناً شيئاً مما يحتاج إليه وهو يقدر عليه من عنده أو من عند غيره، أقامه الله يوم القيامة مسوداً وجهه مزرقة عيناه مغلولة يداه إلى عنقه، فيقال هذا الخائن الذي خان الله ورسوله، ثم يؤمر به إلى النار)(26).

عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (من صار إلى أخيه المؤمن في حاجة أو مسلماً فحجبه، لم يزل في لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة)(27).

عن أبي بصير عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (أيما رجل من شيعتنا أتى رجلا من إخوانه ، فاستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر، إلا ابتلاه الله بأن يقضي حوائج غيره من أعدائنا يعذبه الله عليها يوم القيامة)(28).

عن أبي معاوية قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (من شكا إلى مؤمن فقد شكا إلى الله عز وجل، ومن شكا إلى مخالف فقد شكا الله عز وجل)(29).

عن إسماعيل بن عمار الصيرفي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك المؤمن رحمة على المؤمن؟ قال : "نعم" قلت : وكيف ذاك؟ قال : (أيما مؤمن أتى أخاه في حاجة، فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسببها له، فإن قضى حاجته، كان قد قبل الرحمة بقبولها، وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها ، فإنما رد عن نفسه رحمة من الله عز وجل ساقها إليه وسببها له ، وذخر الله عز وجل تلك الرحمة إلى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، إن شاء صرفها إلى نفسه وإن شاء صرفها إلى غيره، يا إسماعيل : فإذا كان يوم القيامة وهو الحاكم في رحمة من الله قد شرعت له فإلى من ترى يصرفها)؟ قلت: لا أظن يصرفها عن نفسه.  قال : (لا تظن ولكن استيقن فإنه لن يردها عن نفسه، يا إسماعيل : من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له، سلط الله عليه شجاعاً ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة، مغفوراً له أو معذباً"(30).

عن الحسين بن أبي غندر عن أبي عبد الله (عليه السلام قال: (ما من مؤمن بذل جاهه لأخيه المؤمن، إلا حرم الله وجهه على النار ولم يمسه قتر ولا ذلة يوم القيامة ، وأما مؤمن بخل بجاهه على أخيه المؤمن، وهو أوجه جاهاً منه ، إلا مسه قتر وذلة في الدنيا والآخرة وأصابت وجهه يوم القيامة لفحات النيران معذباً كان أو مغفوراً له)(31).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (إذا علم الرجل أن أخاه المؤمن محتاج، فلم يعطه شيئاً حتى سأله، ثم أعطاه، لم يؤجر عليه)(32).

عنه (عليه السلام) أنه قال : (من سأله أخوه المؤمن حاجة من ضر، فمنعه من سعة وهو يقدر عليها من عنده أو من عند غيره، حشره الله يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه ، حتى يفرغ الله من حساب الخلق)(33).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج12، ص432، ح101، الكافي: ج2، ص195، ح12، وسائل الشيعة: ج16 ، ص360، ح21760.

(2) بحار الأنوار: ج71 ، ص330 ، ح102 ، الكافي: ج2 ، ص196 ، ح13 ، وسائل الشيعة: ج16 ، ص360 ، ح21761.

(3) آمالي الشيخ الصدوق: ص236 ، ح1، بحار الأنوار: ج71 ، ص285 ، ح5، وسائل الشيعة: ج16 ، ص364 ، ح21773.

(4) مستدرك الوسائل :ج12 ، ص 41 ، ح14453 .

(5) آمالي الشيخ الطوسي: ص481 ، المجلس 17 ، وسائل الشيعة: ج16 ، ص361 ، ح21763.

(6) بحار الأنوار: ج71 ، ص331 ، ح104 ، الكافي: ج2 ، ص196، ح1، وسائل الشيعة: ج16، 337، ح21703.

(7) بحار الأنوار :ج71 ص315 ح72، مستدرك الوسائل :ج7 ، ص564 ،ح 8900، وسائل الشيعة: ج10 ،ص 550 ، ح14092 وفيه كلمة المسلم بدل المؤمن.

(8) مستدرك الوسائل :ج12 ص409، 14451.

(9) بحار الأنوار: ج71 ، ص322 ، ح9، الكافي : ج2 ،ص192،ح1 ، وسائل الشيعة: ج16 ، ص357 ،ح21753.

(10) الكافي: ج2 ، ص193 ، ح4 ، وسائل الشيعة: ج16 ،ص363 ،ح21769.

(11) آمالي للشيخ المفيد: ص150 ،المجلس18 ، بحار الأنوار: ج71 ، ص311 ، ح64، الجعفريات: ص197 ، وسائل الشيعة: ج16 ، ص 361 ، ح210765.

(12) بحار الأنوار :ج7 ، ص290، ح9، الزهد :ص97 ، ح263، وسائل لشيعة: ج16 ، ص362 ، ح21766.

(13) بحار الأنوار: ج75 ، ص121، ح4، مستدرك الوسائل: ج12 ، ص369 ، ح14322.

(14) مستدرك الوسائل : ج12، ص409 ، ح14449.

(15) مستدرك الوسائل: ج12 ص412 ، ح14459، المؤمن: ص47 ، ح112.

(16) بحار الأنوار: ج8 ، ص59 ، ح81، الدعوات : ص51 ، ح127.

(17) وسائل الشيعة : ج10 ،ص556، ح14106 .

(18) بحار الأنوار: ج7 ، ص299 ، ح49، الكافي: ج2 ، ص199 ، ح1، وسائل الشيعة: ج16 ، ص370 ، ح21789.

(19) المؤمن: ص46 ، ح109 ، بحار الأنوار: ج 72 ، ص20 ، ح16 ، ثواب الأعمال: ص135 ، مستدرك الوسائل :ج12 ، ص413 ، ح14465.

(20) بحار الأنوار: ج71 ، ص303 ، ح46 ، ثواب الأعمال : ص49 ، وسائل الشيعة : ج13 ، ص304 ، ح17807.

(21) وسائل الشيعة: ج16 ، ص363 ، ح21770.

(22) بحار الأنوار: ج8 ، ص 42 ، ح36، المحاسن: ج1 ، ص185 ، ح193.

(23) آمالي الشيخ الصدوق: ص493، المجلس 74، بحار الأنوار: ج71 ، ص284، ح4.

(24) جامع الأخبار: ص85.

(25) بحار الأنوار: ج72 ، ص176 ، مستدرك الوسائل: ج12 ، ص434 ، ح14546.

(26) بحار الأنوار: ج7 ، ص201 ، ح84، الكافي: ج2 ، ص367 ، ح1 ، وسائل الشيعة: ج16 ، ص387 ، ح21836.

(27) بحار الأنوار: ج72 ، ص190 ، ح2، الاختصاص: ص31، مستدرك الوسائل: ج9، ص66، ح 10221 وفي بعض النسخ عدة مكان غيره.

(28) بحار الأنوار: ج72، ص181، ح21، الكافي: ج2، ص366 ،ح2، وسائل الشيعة: ج16 ، ص38 ، ح21832.

(29) بحار الأنوار: ج69 ، ص325 ، ح3، معاني الأخبار: ص407 ، ح84، وسائل الشيعة: ج2 ، ص412 ، ح2503.

(30) بحار الأنوار: ج71 ، ص324 ، ح94، الكافي: ج2 ، ص193 ، ح5، وسائل الشيعة: ج16 ، ص358 ، ح21757. وفي رواية ثعباناً بدل شجاعاً، إرشاد القلوب: ج1 ، ص142.

(31) آمالي الشيخ الطوسي: ص670 ، بحار الأنوار: ج71 ص317 ، ح78، مجموعة -رام: ج2، ص80.

(32) بحار الأنوار: ج71 ، ص312، مستدرك الوسائل: ج7 ، ص238 ، ح8129.

(33) بحار الأنوار: ج71 ، ص287، مشكاة الأنوار: ص186.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟