المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نبيه بن الحجّاج  
  
638   01:35 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 970-972.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2023 1080
التاريخ: 10-02-2015 1793
التاريخ: 2023-03-18 694
التاريخ: 2023-07-24 706

هو أبو الرزام نبيه بن الحجّاج بن عامر بن حذيفة بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، السهميّ ، وأمّه أروى بنت عميلة بن السبّاق .

من أشراف ووجوه قريش في الجاهليّة ، ومن أصحاب الرأي فيهم ، وأحد زنادقة عصره ، وكان شاعرا ونديما للنضر بن الحارث .

عاصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلاميّة ، فكان شديد الإيذاء للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وللمسلمين ، ومن أخبث المعاندين والمشاكسين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله . جاء مع جماعة من مشركي قريش إلى أبي طالب عليه السّلام وقالوا له : إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه وآله ابن أخيك قد سبّ آلهتنا ، وعاب ديننا ، وسفّه أحلامنا ، وضلّل آباءنا ، فإمّا أن تكفّه عنّا وإمّا أن تخلّي بيننا وبينه ، فأجابهم أبو طالب عليه السّلام جوابا مقنعا فانصرفوا عنه .

كان من جملة المجتمعين في دار الندوة للتشاور على قتل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وحضر مع مشركي قومه على باب بيت النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لاغتياله ، فأخبره جبريل عليه السّلام بمؤامرتهم ، وأمره بالهجرة من مكّة إلى المدينة ، وأن يجعل في فراشه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فنجا من مكيدتهم .

كان إذا التقى بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال له : أما وجد اللّه من يبعثه غيرك ؟ إنّ هاهنا من هو أسنّ منك وأيسر .

ومن أعماله القبيحة : يروى أنّ رجلا جثعميّا جاء إلى مكّة حاجّا أو معتمرا ومعه ابنة له تدعى « القتول » فاغتصبها المترجم له وغيّبها عنه ، فالتجأ الرجل إلى حلف الفضول ، فهدّدوه وأخذوا « القتول » منه .

ومن شعره :

قالت سليمى إذ طرقت أزورها * لا أبتغي إلّا امرأ ذا مال

لا أبتغي إلّا امرأ ذا ثروة * كيما يسدّ مفاقري وخلالي

في السنة الثانية من الهجرة حضر إلى جانب المشركين واقعة بدر الكبرى ، فقتله حمزة بن عبد المطّلب عليه السّلام ، وبعد هلاكه أخذ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام سيفه الذي كان يقاتل به ، وكان يدعى ذا الفقار .

القرآن الكريم ونبيه بن الحجّاج

كان من المطعمين للكفّار في واقعة بدر ، فنزلت فيه وفي أمثاله من المطعمين الآية 36

من سورة الأنفال : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ . . . }.

كان من جملة قريش الذين اقتسموا مداخل مكّة ، فكانوا إذا حضروا الموسم صدّوا الناس عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهم الآية 90 من سورة الحجر : { كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ }.

وشملته الآية 90 من سورة الإسراء : { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 608 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 193 ؛ الاشتقاق ، ج 1 ، ص 124 ؛ الأعلام ، ج 8 ، ص 8 و 9 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 21 و 32 وج 16 ، ص 64 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 271 وج 3 ، ص 45 و 174 و 259 و 264 و 304 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 263 ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 415 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ص 126 و 128 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 282 و 283 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 388 و 412 و 421 و 429 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 142 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 ؛ تبصير المنتبه ، ج 4 ، ص 1407 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 519 ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 110 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 388 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 63 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 214 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 223 وج 18 ، ص 280 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 165 ؛ جمهرة النسب ، ص 102 ؛ خزانة الأدب ، ج 3 ، ص 101 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 202 ؛ ربيع الأبرار ، ج 4 ، ص 150 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 208 و 308 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 148 و 197 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 283 و 315 وج 2 ، ص 125 و 224 و 297 و 300 و 321 و 371 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 70 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 249 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 63 و 73 و 74 و 102 و 120 و 131 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 218 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 616 وج 9 ، ص 177 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 832 ؛ المحبر ، ص 160 و 161 و 162 و 176 ؛ معجم ما استعجم ، ص 136 ؛ المغازي ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ المنتظم ، ج 3 ، ص 46 و 120 ؛ نسب قريش ، ص 403 و 404 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى عليه السّلام ج 1 ، ص 231 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة