المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6491 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آدم والاكل من الشجرة
2025-02-11
كرم الله وعدله
2025-02-11
موعد هلاك أبليس
2025-02-11
مغالطة ابليس في القياس
2025-02-11
الفرق بين الخلق والتصوير
2025-02-11
معنى ميزان الاعمال
2025-02-11

أحمد بن محمد بن علي بن محمد
12-8-2016
ترك المعصية يحفظ لك الثواب في رمضان
18-9-2021
الاحساس بالحقارة
2024-10-04
الطعن بقرارات فرض العقوبة الانضباطية
2-4-2017
هل تكظمون غيظكم؟
10-4-2022
المقصود من عبارة (وبئر معطّلة وقصر مشيد)
20-10-2014


نية المؤمن  
  
1607   08:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص99 - 102
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2021 2279
التاريخ: 2024-03-16 1217
التاريخ: 18-2-2022 2248
التاريخ: 18-7-2016 1826

إنّ تحرك الإنسان في سلوكه وأعماله وتعامله مع الآخرين مرتبط بالنية التي يحملها، فإن أراد منها الخير فنتيجة الأعمال لا تكون إلا خيراً، وإن كانت نيته فاسدة كان مصيره قاتما، فلكي نبني مجتمعاً سليما بعيداً عن الانحراف والانحلال، لابد أن نتصف بنيات صادقة سليمة، ومن الأحاديث التي وردت:

عن هشام بن سالم قال : قلت للصادق (عليه السلام) : يا بن رسول الله ما بال المؤمن إذا دعا ربما لم يستجب له؟ وقد قال الله عز وجل: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60] فقال (عليه السلام): (إن العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنية صادقة وقلب مخلص أستجيب له بعد وفائه بعهد الله عز وجل، وإذا دعا الله بغير نية وإخلاص لم يستجب له ، أليس الله يقول {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } [البقرة: 40] فمن وفى وفي له(1).

عن الحسن بن الحسين الأنصاري، عن بعض رجاله، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه كان يقول: (نية المؤمن أفضل من عمله، وذلك لأنه ينوي من الخير ما لا يدركه، ونية الكافر شر من عمله، وذلك لأن الكافر ينوي الشر ويأمل من الشر ما لا يدركه)(2).

عن زيد بن الشحام قال : قلت لأي عبد الله (عليه السلام): إني سمعتك تقول : نية المؤمن خير من عمله، فكيف تكون النية خيراً من العمل قال عليه السلام: (لأن العمل ربما كان رياء للمخلوقين، والنية خالصة لرب العالمين، فيعطي عز وجل على النية ما لا يعطي على العمل)(3).

قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام، فيثبت الله له صلاته ويكتب نفسه تسبيحاً، ويجعل نومه عليه صدقة)(4).

روي عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) وهو: (من أخلص النية في حاجة أخيه المؤمن جعل الله نجاحها على يديه، وقضى له كل حاجة في نفسه)(5).

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن العبد المؤمن الفقير ليقول : يا رب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير، فإذا علم الله عز وجل ذلك منه بصدق نية، كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله، إن الله واسع كريم)(6).

عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال: (إن المؤمن لينوي الذنب فيحرم رزقه)(7).

 

________________________

(1) بحار الأنوار: ج90، ص379 ،ح23، مستدرك الوسائل: ح5، ص189، ح5653.

(2) بحار الأنوار: ج67، ص190، علل الشرائع: ج2، ص524، ح2، وسائل الشيعة: ج1، ص54، ح109.

(3) بحار الأنوار: ج67، ص 190، علل الشرائع: ج2 ،ص524 ،ح1 ، وسائل الشيعة : ج1 ،ص53 ،ح107.

(4) بحار الأنوار: ج67 ص206، ح18، علل الشرائع: ج2 ص524 ح1 ، وسائل الشيعة: ج1 ص54، ح108.

(5) مستدرك الوسائل: ج 12 ،ص44 ،ح14430.

(6) بحار الأنوار: ج68 ،ص261 ،ح3، الكافي :ج2 ،ص85 ،ح3، وسائل الشيعة: ج1، ص49 ،ح93

(7) بحار الأنوار: ج68 ص247، ح6، ثواب الأعمال :ص241، وسائل الشيعة: ج1 ص58 ح121.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.