أ- في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي

في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي (1993) نجد تفرقة ما بين مصطلحي خوف وفوبيا.

ـ حيث يشير المصطلح الأول إلى اعتبار الخوف ليس مرضاً (خاصة إذا كانت أسبابه خارجية)، بل يعد ذلك إرهاصاً بإمكانية إندلاع المرض. (حسين عبد القادر،1993 ،324)

ـ بينما يشير مصطلح فوبيا إلى خوف شديد مرضي من موضوع، أو من موقف لا يستثير عادة الخوف لدى عامة الناس وأسويائهم ومن هنا إكتسب طابعه المرضي: كالخوف من الأماكن المفتوحة، والذي يبدو من خوف المريض من البقاء في الأماكن المفتوحة، فإذا دخل غرفة أو منزلاً لا يستريح إلا إذا أغلق الباب، ويظل قلقاً حتى تغلق جميع المنافذ وهكذا. (حسين عبد القادر،1993، ص604-605).

ب- في الطب النفسي:

حيث نستطيع تعريف إستجابة الخوف كالآتي:

1ـ أنها غير متناسبة مع الموقف.

2ـ لا يمكن تفسيرها منطقياً.

3ـ لا يستطيع الفرد التحكم فيها إرادياً.

4ـ تؤدي إلى الهروب، وتجنب المواقف المخيفة (أحمد عكاشة، 1998، ص130)

تصنيف إستجابات اضطرابات المخاوف:

اضطرابات المخاوف المرضية هي فئة فرعية لاضطرابات القلق، أو الصورة هي المخاوف المرضية، والذي يؤدي بدروه إلى التجنب. ويحدد الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع ثمانية اضطرابات تتميز بالحصر وإستجابات التجنب هي:

1ـ اضطراب الفزع (مع رهاب الأماكن الفسيحة أو بدونه).

2ـ رهاب الأماكن الفسيحة دون تحديد تاريخ سابق من اضطرابات الفزع.

3ـ فوبيا محددة.

4ـ فوبيا إجتماعية.

5ـ إضطراب الوسواس القهري.

6ـ اضطراب توتر ما بعد الصدمة.

7- اضطراب التوتر الحاد.

٨ - اضطراب الحصر المعمم أو العام.