أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 2024-11-06
![]()
التاريخ: 2023-09-29
![]()
التاريخ: 2025-03-17
![]() |
إن للذكر مراتب حيث يكون ذكر النعمة من مراحله الأولى، وأما في مراحله النهائية فيكون السالك الذاكر المستغرق في ذكر الله جل شأنه، غافلا عن كل من النعمة والإنعام والمتنعم وعن ذكره، على نحو لا يكون الذاكر فيه ملحوظاً ولا الذكر ، بل يكون المشهود حينها هو المذكور، أي الله عز وجل فقط. في هذا الحال، وهو المقام المنيع لفناء السالك في أعتاب المذكور وحضرته، لن يحول بين الاثنين شيء، وكما أن السائل والمجيب الله في حال فناء العالم هو وحسب، والسؤال والجواب هما كلامه عز وجل فقط : {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: 16] ، ففي هذا المقام ألا وهو فناء الإنسان الكامل، الذي هو العالم الصغير - لن يكون عود الذكر والذاكر والمذكور (الذي يكون مشهوداً) إلا إلى الله، وإلى ذكر الله.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تطلق الامتحانات النهائية لطلبتها
|
|
|