المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16487 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قدار بن سالف  
  
1651   01:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 806-808.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي صالح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1631
التاريخ: 16-6-2021 1686
التاريخ: 8-4-2016 1896
التاريخ: 2024-05-19 87

هو قدار ، وقيل : العيزار بن سالف بن جندع الثموديّ ، المعروف بأحيمر ثمود ، وأمّه قديرة .

من رؤساء قوم ثمود المعاصرين لنبيّ اللّه صالح عليه السّلام ، ومن أشدّ المعارضين والمناوئين له .

كان ولد زنى ، وأبوه يدعى صفوان ، زنى سالف بأمّه فولد على فراشه ، ولم يكن لأبيه .

كان أحمر الوجه والشعر ، أزرق العينين ، قصيرا ، كافرا ، مشركا ، يعبد الأصنام من دون اللّه .

كما ذكرنا في ترجمة نبيّ اللّه صالح عليه السّلام بأنّ قومه طلبوا منه بأن يخرج لهم من الجبل ناقة لها مواصفات خاصّة ، فإن أجابهم لذلك آمنوا به ، فطلب صالح عليه السّلام من اللّه ذلك فجاءت المعجزة الربّانيّة وخرجت لهم ناقة كما وصفوها ، فحذّرهم صالح عليه السّلام من إيذائها ومنعها من أكلها وشربها ، وإن تعرّضوا لها غضب اللّه عليهم وسامهم سوء العذاب .

ولمّا كانت تلك الناقة تزاحمهم في مائهم ومواشيهم اتّفقوا على قتلها ، وكانت بينهم امرأة ذات جمال وثراء تدعى صدوقة بنت المحيا ، وكانت تعادي نبيّ اللّه صالحا عليه السّلام ، فاتّفقت مع رجل من ثمود يدعى مصدعا ، وقيل : مصرع بن مهرج ، وجعلت له على نفسها على أن يعقر الناقة ، وكانت هناك امرأة ثانية تدعى عنيزة بنت غنيم ، قالت للمترجم له : أعطيك أيّ واحدة من بناتي الأربع شئتها على أن تعقر ناقة صالح عليه السّلام ، فانطلق الرجلان بصحبة سبعة من عتاة ثمود إلى الناقة ليعقروها ، فكمنوا لها ، فعند ما مرّت على مصدع رماها بسهم في ساقها ، وشدّ عليها قدار بالسيف وقتلها ، ووزّعوا لحمها بين أهل بلدتهم .

وعلى أثر تلك الجريمة النكراء غضب اللّه على ثمود ، وبعث عليهم جبرئيل عليه السّلام ، فصاح بهم صيحة قضت عليهم في طرفة عين ، وماتوا بأجمعهم ، ثمّ أرسل سبحانه عليهم نارا من السماء فأحرقت جثثهم .

وهناك رواية أخرى تقول : كانت امرأة بين قوم ثمود يقال لها : « ملكاء » وكانت قد ملكتهم ، فلمّا بعث اللّه صالحا عليه السّلام إلى ثمود وصار الناس إليه حسدته ، فاستدعت امرأتين من ثمود ، الأولى تدعى « قطام » وكانت معشوقة المترجم له ، والثانية وتدعى « قبال » وكانت معشوقة « مصدع » وكان الرجلان يجتمعان معهما في كلّ ليلة ويشربون الخمر ، فقالت « ملكاء » للمرأتين : إن أتاكما الرجلان فلا تطيعاهما ، وقولا لهما : لا نطيعكما حتّى تعقرا ناقة صالح عليه السّلام ، فلمّا أتياهما قالتا لهما مقالة الملكة ، فانطلق المجرمان قدار ومصدع وأصحابهما السبعة فقتلوا الناقة ، فاستحقّوا الهلاك والعذاب .

ويقال : إنّ المترجم له في أحد الأيّام كان جالسا مع جماعة يريدون شرب الخمر ، فطلبوا ماء ليمزجوه بشرابهم ، وكان ذلك اليوم شرب الناقة ، فوجدوا الماء قد شربته الناقة ، فأزعجهم الأمر ، فقال قدار : هل لكم في أن أعقرها لكم ؟ قالوا : نعم ، فأقدم على جريمته وعقرها .

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « من أشقى الأوّلين ؟ » قال أمير المؤمنين عليه السّلام : « عاقر الناقة » ثمّ قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « صدقت ، فمن أشقى الآخرين ؟ » قال أمير المؤمنين عليه السّلام : « لا أعلم يا رسول اللّه » ، قال صلّى اللّه عليه وآله : « الذي يضربك على هذه » وأشار إلى يأفوخه .

القرآن الكريم وقدار بن سالف

أمّا الآيات التي شملته فهي :

الأنعام 49 { وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا يَمَسُّهُمُ الْعَذابُ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ }.

الأعراف 77 { فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ . . . }.

النمل 48 { وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ }.

أمّا الآيات التي نزلت فيه : القمر 29 { فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ }.

الشمس 12 { إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها }.

الشمس 14 { فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها }. « 1 »

______________

( 1 ) . أعلام قرآن ، ص 252 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 106 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 38 و 39 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 128 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 483 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 83 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 264 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص 92 - 94 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 36 و 37 و 38 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 26 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 159 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 22 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 330 ؛ تفسير الجلالين ، ص 595 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 242 ؛ تفسير شبّر ، ص 559 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 215 ؛ تفسير الطبري ، ج 30 ، ص 137 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 420 و 421 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 229 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 586 و 587 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 241 وج 13 ، ص 215 و 216 وج 17 ، ص 141 وج 20 ، ص 78 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 331 و 332 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 82 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 53 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 133 و 134 ؛ السيرة النبويّة ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 250 ؛ عرائس المجالس ، ص 59 - 63 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 114 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 108 و 109 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 54 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 98 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 160 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 179 - 182 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 65 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 41 و 42 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 63 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 81 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 31 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 61 و 62 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 91 و 92 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 760 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 663 وج 7 ، ص 145 و 228 وج 9 ، ص 392 وج 10 ، ص 207 و 507 ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 215 وج 5 ، ص 80 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 38 ، ص 172 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 681 و 682 ؛ المحبر ، ص 357 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 44 و 45 ؛ المعارف ، ص 18 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 40 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 1001 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 245 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



في السيرة النبوية قسم الشؤون الفكرية يدعو للاشتراك في مسابقة أفضل قصة قصيرة
أكثر من عشرة آلاف طالب يشاركون في الدورات القرآنية الصيفية ببغداد
في قضاء الهندية المجمع العلمي يحيي ولادة الإمام الرضا (عليه السلام) بمحفل قرآني
بعد إعلانه دعوة المشاركة مجمع العفاف النسوي يشهد إقبالًا واسعًا للمشاركة في معرضه التسويقي