الأقاليم التخطيطية: الإقليم التخطيطي هو مساحة معينة من الأرض فيها خاصية محددة أو أكثر، وبتحريك هذه الخاصية فإن الإقليم يؤدي وظيفة معينة أو أكثر، على أن يتخذ قرارًا قياديًا باعتبار ذلك الجزء إقليما تخطيطيًا.

وتعتبر الأقاليم التخطيطية أول ثمرة لمشاركة الجغرافي في النواحي التطبيقية عامة وفي مجال التخطيط الإقليم خاصة، ويجب أن يتوفر في الإقليم التخطيطي عدة شروط:

1- أن يتوفر به مجموعة من المتغيرات والمكونات المتجانسة التي تضفي على الإقليم تفردا وتوحدا.

2- أن يتمتع الإقليم بقدر من التباين غير المخل الذي يوفر للإقليم التكامل العناصري والعضوية الملائمة المطلوبة لتنفيذ الخطة الإقليمية.

3- أن تتوفر بالإقليم نوية رئيسية تمثل قطب التنمية الذي سيقود عملية التنمية داخل الإقليم في مراحلها الأولى، حتى يتسنى ظهور أقطاب تنموية إقليمية فرعية أو صغرى داخل الإقليم التخطيطي تشارك في عملية التنمية.

4- يفضل أن تفق التقسيم الإداري مع الإقليم التخطيطي خاصة في وحداتها الكبرى، ويمكن أن يشتمل الإقليم التخطيطي على وحدات تخطيطية أو أقسام إدارية صغرى.

ويكتسب هذا النوع من الأقاليم أهمية كبيرة لأن إنشاؤه واعتماده يتم لأهداف تنموية معروفة مسبقاً، ولأنها قد تشتمل على النوعين السابقين (الاقاليم المتجانسة والاقاليم الوظيفية ). (شكل 2)